الاتحاد يلاقي ظفار في الدرجة الأولى .. غداً
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يلتقي غداً في الساعة العاشرة مساءً فريق الاتحاد مع نظيره ظفار على مجمع السعادة الرياضي، في المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول بالمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
ويتطلع ظفار إلى الوصول للنقطة الثامنة ومزاحمة المتصدرين، مع تبقي له مباراتان مؤجلتان في الذهاب، الأولى من الأسبوع الثاني أمام بوشر، والثانية من الأسبوع الثالث أمام سمائل، ليكمل بعدها مسيرة الدوري بعزيمة قوية نحو العودة إلى دوري عمانتل للموسم المقبل، بعدما تعثر في أولى مبارياته بالتعادل 1/1 مع السلام خارج الديار، ثم تعادل على أرضه 2/2 مع مسقط، قبل أن يحقق الفوز في الأسبوع السادس على الاتحاد بنتيجة 1/2، ومن الواضح أن الفريق يسير في الطريق الصحيح بقيادة المدرب مصبح هاشل، الذي يرى أن الطريق ستكون سالكة في المباريات القادمة، نظرًا لما يمتلكه الفريق من أسماء جيدة قادرة على تحقيق طموحات مجلس الإدارة، بوجود لاعبين ذوي خبرة ميدانية مثل الأخوين حمد الحبسي ومحمد الحبسي، وعلي سالم، وعبس الهشامي، وحاتم الحمحمي، إلى جانب المحترفين عمرو طلال، وأولسيما، وعدي القرا، ومن خلفهم الحارس مازن الكاسبي، وقد عزز الفريق معنوياته بفوزه على الاتحاد 1/2 في المرحلة الأخيرة، في أولى مباريات الإياب.
أما الاتحاد، الذي يمتلك 3 نقاط فقط جاءت من فوزه على سمائل 2/صفر في الأسبوع الخامس، فقد خسر من مسقط 2/1، ثم من السلام صفر/1، ومن بوشر 3/2، وآخرها من ظفار 2/1، ورغم أن حظوظه في المنافسة تلاشت، إلا أن المدرب سالم سلطان يرى أن هناك بصيص أمل، ولا يزال هناك ضوء في آخر النفق، خاصة إذا تعثر المتصدرون، مما يمنح الفريق فرصة لاستعادة حظوظه في حال تحقيق الفوز اليوم، ويثق المدرب في قدرات فريقه، حيث يمتلك مجموعة من اللاعبين الجيدين مثل رائد إبراهيم، ومثنى الشجيبي، وسليمان السيابي، والحارس رياض سبيت، إضافة إلى الثلاثي المحترف عمر ندونج، ومحمد ديالو، ونيسمون، الذين بإمكانهم تغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في المباريات الماضية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالذكرى الثالثة للحرب.. أوروبا تتعهد بمواصلة دعم كييف وتواصل لقاءات أمريكا وروسيا
جدد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، تأكديه على المضي قدما في دعم أوكرانيا، مع مرور 3 سنوات على الحرب التي شنتها روسيا، متعهدا بمواصلة الدعم المالي والعسكري والدبلوماسي المقدم إلى كييف.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب في أوكرانيا.
وأدان البيان "الحرب غير الشرعية" التي تشنها روسيا، قائلا "إن المسؤولية الوحيدة عن هذه الحرب والفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الأوكراني تقع على عاتق روسيا وقيادتها".
وأضاف البيان: "نواصل الدعوة إلى المساءلة عن جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم مساعدات اقتصادية وإنسانية وعسكرية لأوكرانيا بقيمة إجمالية بلغت 135 مليار يورو، بما في ذلك 48.7 مليار يورو من المساعدات العسكرية، منذ بداية الحرب.
وتعهد بمواصلة الدعم المالي المنتظم والمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب.
من جانب آخر، أوضح البيان أن أوكرانيا تتقدم نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، مؤكدا بالقول "أوكرانيا جزء من عائلتنا الأوروبية، وقد أعرب الأوكرانيون عن رغبتهم في مستقبل داخل الاتحاد الأوروبي، حيث قبلنا هذا من خلال منح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة وبدء مفاوضات الانضمام".
ودعا البيان إلى استمرار التضامن العالمي مع أوكرانيا، والشركاء الدوليين إلى "دعم سعي أوكرانيا لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم".
وجاء في البيان أيضا "نقف إلى جانب أوكرانيا، ونؤكد مرة أخرى أنه سيسود السلام والأمن والعدالة سوف".
وصل عدد من القادة الأجانب، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، بالقطار، الاثنين، لإحياء الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية - الأوكرانية.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
عقوبات بريطانية
من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، فرض أكثر من مئة عقوبة جديدة على أشخاص وكيانات في روسيا ودول أخرى، من بينها الصين وكوريا الشمالية، بتهمة "الاستمرار في دعم الغزو" الروسي لأوكرانيا.
وفي بيان يفصّل العقوبات التي تستهدف "الآلة العسكرية الروسية وكيانات داخل دول أخرى تدعمها"، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنّ "الإجراء الذي اتُخذ اليوم، وهو الأهم منذ حوالى ثلاثة أعوام، يؤكد التزام المملكة المتحدة تجاه أوكرانيا".
لقاء أمريكي روسي
في المقابل تتواصل اللقاءات الأمريكية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا. وفي هذا الإطار يلتقي في السعودية، الثلاثاء، ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا في اجتماع "متابعة" للقاء الذي شهدته المملكة الخليجية الأسبوع الماضي بين وزيري خارجية البلدين، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس"، الاثنين.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن وفدين من الجانبين "سيجتمعان في الرياض الثلاثاء".
وأضاف أن هذا اللقاء سيكون "اجتماع متابعة لاجتماع الأسبوع الماضي. إنه على مستوى أقلّ من الأسبوع الماضي ولكنه مؤشّر على وجود تقدّم".
وأعلنت الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي أنّها وروسيا ستسمّيان فريقين تفاوضيين رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وذلك عقب الاجتماع بين وفدي القوتين العظميين في الرياض.
وعقد ذلك الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية ماركو روبيو وسيرغي لافروف، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع العام 2022، وغابت عنه أطراف أساسية معنية مثل كييف والأوروبيين، ما أثار ردود فعل ناقدة بين الأوكرانيين ومن دول الاتحاد الأوروبي.