قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مجموعة من المنازل في مدن الضفة الغربية تعود لأسرلاى حُرروا اليوم لتمنع عائلاتهم من فرحة اللقاء بأبنائها الذين عادوا للتو من سجون الاحتلال.


وأضاف جبر في رسالة على الهواء، أنّ قطاع غزة شهد تجمع العائلات الفلسطينية بالقرب من المشفى الأوروبي في المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس لاستقبال 465 أسيرا فلسطينيا عادوا إلى قطاع غزة، من بينهم 11 أسيرا من ذوي الأحكام العالية.

 


وتابع: «الأسرى الفلسطينيون وصلوا غزة في حالة متدهورة نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال، وأفاد الأسرى بأن الاحتلال قام حتى الساعات الأخيرة بتكثيف تعذيبه لهم»، مشيرًا، إلى أنّ  أهالي الأسرى استقبلوهم في لحظات جمعت الدموع والفرح بعودتهم من سجون الاحتلال.


وذكر، أنّ معظم هؤلاء الأسرى أعتقلوا من قطاع غزة خلال هذا العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة 15 شهرا متتالية على القطاع ودمرت فيها مناحي الحياة. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الضفة الغربية قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» لـ«الاتحاد»: إعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية آمنة أولوية قصوى تحذيرات من كارثة بيئية في غزة

نفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، سلسلة اقتحامات شمال الضفة الغربية المحتلة تركزت في بلدات عدة بمحافظتي جنين ونابلس.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي اقتحم رفقة جرافات عسكرية بلدة «برقين» جنوب غرب جنين، ودمر شوارع وميادين قبل انسحابه.
وأفاد الشهود بأن الجيش اقتحم لليوم الثاني بلدة «قباطية» جنوب جنين، ودفع بتعزيزات عسكرية ودمر محال تجارية وفتش منازل فلسطينية فيها.
ولليوم الـ 35، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 29، بينما يواصل اقتحام مخيم «نور شمس» لليوم الـ 16.
وفي السياق ذاته، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، اقتحامات في الضفة الغربية تركزت في نابلس، حيث داهمت القوات منازل ومحال تجارية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
ومساء أمس الأول، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
ومنذ 21 يناير الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
بدورها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس، من تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية من خلال إجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج. 
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي: «إن عدوان الاحتلال يتواصل في مدن جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها وطوباس والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة». 
وأشار إلى «خطورة استكمال القوات الإسرائيلية لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية في الضفة الغربية عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل واعتقال السكان وتدمير المدن والمخيمات واستمرار الاستيطان وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بإجبار القوات الإسرائيلية على «إيقاف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً وتثبيت إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة إذا ما أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب بلا نهاية في المنطقة». وجدد التأكيد على أن «مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني، ولن يقبل بالوطن البديل أو التهجير أو دولة دون القدس».

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل كثفت تعذيب المحتجزين الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم بساعات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 42 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليل
  • فلسطين.. استعدادات في خان يونس لاستقبال الأسرى المتوقع الإفراج عنهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته باعتقال الفلسطينيين ومداهمة المنازل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس في الضفة الغربية من حاجز الطور
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية