تحل اليوم ذكرى ميلاد ملك الكوميديا والإيفيهات عبد السلام النابلسي، والذي ولد في مثل هذا اليوم 23 أغسطس عام 1913، ومنذ أن جاء إلى القاهرة من بلده لبنان، ليدرس ويتعلم في الأزهر الشريف، فحفظ القرآن وبرع في اللغة العربية وأتقن الفرنسية والإنجليزية، وانطلق بعد ذلك إلى تقديم أول أدواره السينمائية في فيلم «غادة الصحراء» عام 1929.

ميلاد عبد السلام النابلسي

وقد ولد عبد السلام النابلسي في لبنان، لعائلة من أصول فلسطينية سورية، وجاء للقاهرة وعمره عشرون عاما والتحق بالأزهر الشريف، ويعتبر النابلسي من أشهر من قاموا بالدور الثاني ومرافق البطل في الأعمال السينمائية، حيث شارك الفنان فريد الأطرش في 11 فيلما سينمائيا، ولُقب بـ«ملك الإيفيهات» و«أشهر عازب في الوسط الفني»، حتى تزوج في سن الـ 60 من إحدى معجباته وهي جورجيت سبات.

مرض وموت وسط الديون

وبعد سنوات طويلة من العمل مع أساطين الفن في الوطن العربي سافر «النابلسي» إلى لبنان وترك مصر بعد أزمة مع مصلحة الضرائب عام 1961، وعاش في بيروت ولكن ليس بنفس المستوى الذي اعتاده طوال حياته، وشغل منصب مدير الشركة المتحدة للأفلام 1963، ولكن سرعان ماتبدلت الأحوال من سيئ إلى أسوأ، وأعلن النابلسي لأول مرة إفلاسه بعد أن أصيب بمرض خطير، حتى توفي في 5 يوليو 1968، وهو مديون، ووصل الأمر إلى أن زوجته لم تكن تملك مصروفات الجنازة، فدفعها صديق عمره فريد الأطرش.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

سليمان في ذكرى الاستقلال: لاتفاق نهائي يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور

 أمل الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح  لمناسبة ذكرى الاستقلال، ان "يحمل لنا العيد هذا العام اتفاقًا نهائيًا يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور ويعود رئيس الدولة الى كرسيه في بعبدا ويأتي بحكومة الأكفّاء الموعودة".

وقال في تصريحه: "عشية ذكرى الاستقلال نفتقد إلى الاحتفال البهي الذي كان يقام كل عام ويغرس فكرة السيادة وسمو العـَلـَم اللبناني في نفوس الأجيال التي تتطلع اليوم إلى الهجرة وبلاد الانتشار نتيجة يأسها من الداخل المحموم".

اضاف: "على الرغم من ذلك، وفي ظل هذا الفراغ والدمار والقتل، وبدلًا من المشاركة في العرض العسكري، تسيل بغزارة دماء الشهداء من الجيش والقوى الأمنية والدفاع المدني والإطفاء ورجال الإسعاف والمواطنين الصامدين الصابرين، لتذكرنا بالأحمر القاني الذي يزدان به العـَلـَم اللبناني. لعل العيد هذا العام يحمل لنا اتفاقًا نهائيًا يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور، ويعيد الاستقرار إلى ربوع الوطن، ويحصر السلاح بيد السلطة الشرعية، ويضمن أمن الحدود ويُرسـِّمها، كما يعود رئيس الدولة الى كرسيه في بعبدا ويأتي بحكومة الأكفّاء الموعودة، ويُعيد لوحة اعلان بعبدا إلىى القاعة التي ولد فيها، قاعة ٢٢ تشرين (قاعة الاستقلال ). كما يعيد إلى وسط العاصمة العرض العسكري والأعلام والبيارق والمشاعر الوطنية ونبض الحياة والأمل والازدهار، فيبقى استقلالنا عيدًا ولا يصبح ذكرى".

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. محطات بارزة في حياة فطين عبد الوهاب مخرج الكوميديا الأول
  • ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • في عيدها التسعين.. فيروز صوت الأمل في زمن الحرب
  • في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن الفنانة ليلى مراد
  • في ذكرى الاستقلال والانتخابات.. اللبنانيون يأملون في الديمقراطية وخلق نظام جديد
  • الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة
  • رئيس الكتائب في ذكرى بيار الجميّل: أعدك بالاستمرار في الدفاع عن قضيتنا
  • سليمان في ذكرى الاستقلال: لاتفاق نهائي يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور