الراي:
2025-02-07@20:06:54 GMT

«الصحة» المصرية للمواطنين: ارتدوا الكمامات

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

بعد الإعلان عن إصابة حالتين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا EG.52 في مصر، طلبت وزارة الصحة المصرية مساء أمس، من المواطنين ارتداء الكمامات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار إن الوزراة رصدت حالتين تعانيان من الأعراض التنفسية الحادة، وكان لديهما أعراض مشابهة لنزلات البرد، مثل ارتفاع درجات الحرارة والرشح.

مصر تعلن إيجابية حالتين لمتحور «أوميكرون EG-5.2» منذ 13 ساعة بايدن سيحث الأميركيين على تلقي جرعة معززة من لقاح كوفيد-19 منذ يوم

كما أشار في تصريح إلى أخذ عينات منهما للتأكد من إصابتهما بالفيروس من عدمه، وتم عمل مسحة، وبعد إرسال العينات للمعامل المركزية تم إثبات إصابتهما بالمتحور الجديد من كورونا EG.52، ولكن أعراضه خفيفة للغاية.

ولفت إلى أن وزارة الصحة المصرية لديها منظومة ترصد على مستوى 27 محافظة، أمراض الجهاز التنفسي، موضحًا أن أعراض كورونا الجديد مشابهة لنزلات البرد العادية كالرشح وارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح أن المتحور الجديد من كورونا واسع الانتشار، فهو أكثر انتشارا من متحورات كورونا السابقة، ولكنه لم يؤد لأعراض شديدة أو دخول المستشفيات أو العناية المركزة.

ونصح المواطنين بارتداء الكمامات وتناول الأغذية التي ترفع من الجهاز المناعي، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة في الأماكن المزدحمة، محذرا كبار السن بتوخي الحذر من الأماكن المزدحمة والحصول على اللقاحات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: المصابون بفيروس كورونا المستجد معرضون لمتلازمة التعب المزمن
  • أمن البشرية.. «الصحة العالمية» تتوقع وفاة 250 ألف شخص من 2030 إلى 2050
  • درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
  • درجات الحرارة الصفرية تؤدي لتجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
  • طريف 5 مئوية.. قائمة أقل الأماكن في درجات الحرارة يوم الخميس
  • وزير الصحة: مشروع جوستاف روسيه بمصر يعكس التزامها بأجود علاج للمواطنين
  • نصئح للمواطنين لمواجهة موجة طقس الخميس
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • تغيرات جوية عاجلة.. الأرصاد توجه تحذيرات للمواطنين بشأن الطقس
  • الوادي الجديد تشهد عواصف ترابية وسط استقرار في درجات الحرارة