اتفاق تاريخي في الصناعات الدفاعية.. السعودية وتركيا تدخلان مرحلة الإنتاج المشترك في الرياض
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نجحت الصناعات الدفاعية التركية بفتح أبواب جديدة للتصدير إلى دول الخليج وإفريقيا، من خلال شراكتها مع شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة – ميتكو” التي تنشط في تنفيذ مشاريع البنية التحتية بالمملكة العربية السعودية.
وتسعى شركة “باي غلاطة” التركية التي تتخذ من إسطنبول مقرًا لها، إلى إيصال منتجات الصناعات الدفاعية التركية للأسواق غير المستكشفة عبر التعاون مع مجموعة واسعة من المصنعين المحليين.
وتعمل الشركة التركية على تصميم وتطوير حلول مبتكرة من خلال دمج المعدات والمنتجات المحلية مع أنظمة التصميم والنمذجة والتكامل والبنية التحتية للبرمجيات.
من جهتها، قررت شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة ” – تعمل في قطاعات متعددة داخل السعودية – دخول مجال الصناعات الدفاعية عبر عقد شراكة مع “باي غلاطة” التي ستتولى عمليات التسويق والمبيعات والإنتاج لمنتجات الصناعات الدفاعية التركية داخل المملكة.
وفي الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، شهد مركز إسطنبول للمعارض تنظيم معرض “ساها إكسبو 2024” للصناعات الدفاعية والطيران، بمشاركة ألف و478 شركة من أكثر من 120 دولة، وبحضور 178 وفدًا أجنبيًا للمشتريات و312 وفدًا رسميًا، بينهم 25 وفدًا وزاريا.
وبعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدت عقب معرض “ساها إكسبو 2024″، تم التوصل إلى اتفاق بين شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة” وشركة “باي غلاطة”، لتوسيع نطاق التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية.
وظهرت أولى نتائج التعاون خلال أنشطة معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2025” الذي أقيم في أبوظبي ويُعد واحدًا من أضخم الفعاليات الدفاعية على المستويين الإقليمي والعالمي.
خلال المعرض “آيدكس 2025” عرضت شركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة” مجموعة من منتجات الصناعية الدفاعية التركية التي تمثلها “باي غلاطة” داخل جناحها في المعرض المشار إليه.
** توسّع نحو الأسواق الخليجية والإفريقية
وفي حديثه للأناضول، أوضح ماجد ذهبي، مدير الحوكمة الاستراتيجية والاتصال بشركة “مهمات الشرق الأوسط المحدودة” أن الشركة كانت تخطط منذ فترة للدخول إلى قطاع الصناعات الدفاعية، ورأت أن التعاون مع شركة “باي غلاطة” هو الخيار الأنسب، نظرًا للتطور الذي تشهده الصناعات الدفاعية في تركيا.
وأشار ذهبي إلى أن التعاون مع “باي غلاطة” يهدف إلى تصدير مجموعة من منتجات الصناعات الدفاعية إلى دول الخليج وإفريقيا، تشمل الأنظمة المسلّحة وغير المسلّحة غير المأهولة، وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والأنظمة الكهروبصرية، وأنظمة التشويش.
وكشف ذهبي أن شركة مهمات الشرق الأوسط المحدودة تستعد لتصنيع هذه المنتجات داخل المملكة السعودية، في إطار تعزيز الإنتاج المشترك.
وأوضح أن الشركة استحوذت على سبع شركات تعمل في الصناعات الدفاعية، وأبرمت عدة اتفاقيات شراكة مع جهات مختلفة، بهدف توفير مجموعة واسعة من المنتجات الدفاعية الجاهزة للمستخدم النهائي.
اقرأ أيضاتركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب…
الخميس 27 فبراير 2025** فرص كبيرة للتصدير
بدوره، شدد المدير العام لشركة “باي غلاطة” أونور أرم، على أن شركته بدأت أنشطتها قبل خمس سنوات بهدف إضافة قيمة إلى منتجات الصناعات الدفاعية التركية، من خلال تطوير التكامل البرمجي ومنحه قدرات جديدة لتصديره إلى الأسواق العالمية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السعودية السعودية وتركيا الصناعات الدفاعیة الترکیة منتجات الصناعات الدفاعیة
إقرأ أيضاً:
“مساعد وزير الصناعة للتخطيط والتطوير” يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
زار معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري اليوم, مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، واطلع على أحدث المشروعات والمنجزات في قطاع الصناعات البحرية والتعدينية، وتابع مراحل تنفيذ خطط التحوّل الذكي في المنشآت الصناعية، بما يحقق مستهدفات برنامج “مصانع المستقبل”.
وتضمّنت الجولة الميدانية لمعاليه في مدينة رأس الخير زيارة لمشروعات ومرافق شركة التعدين العربية السعودية “معادن” شملت المصفاة والمصهر ومصانع الدرفلة، واطلع على التقنيات المستخدمة في الصناعات التعدينية، وناقش مع مسؤوليها خطط تطوير عمليات الإنتاج بما يدعم النمو المستدام في قطاعي الصناعة والتعدين.
وزار أيضًا الشركة العالمية للصناعات البحرية والشركة العربية لصناعة الحفارات، وناقش مع قادتهما فرص وتحديات التوسّع والنمو في تلك الشركات وممكّنات منظومة الصناعة والتعدين لمعالجتها وبرامج تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع تقنيات التصنيع الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
وبحث معاليه مع الشركات سبل الاستفادة من “برنامج مصانع المستقبل”؛ لتمكين التحول الرقمي، وتبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المنشآت الصناعية بما يحسن كفاءة الإنتاج فيها، ويدعم التنمية الصناعية المستدامة.
يذكر أن مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تعد من المدن الصناعية التي تُديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، واستقطبت المدينة استثمارات محلية وعالمية نوعية في قطاع الصناعات التعدينية والبحرية، نظرًا للمقومات الإستراتيجية التي تمتلكها، ومنها موقعها المتميز على ساحل الخليج العربي، وتطوّر البنية التحتية والخدمات اللوجستية فيها التي تشمل ميناءً متقدمًا وشبكة نقل مترابطة، إلى جانب توفّر المرافق والتجهيزات الأساسية لعمليات الإنتاج.