الجيش الأميركي سيطرد المتحولين جنسيا باستثناء من يحصل منهم على إعفاء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
27 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أعلن البنتاغون في مذكرة، الأربعاء أنّ الجيش الأميركي سيبدأ في غضون 30 يوما بطرد العسكريين المتحوّلين جنسيا ما لم يحصلوا على إعفاء بعد أن يتمّ درس كلّ حالة على حدة.
وقالت المذكرة التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية في إطار دعوى قضائية إنّ “العسكريين الذين لديهم تشخيص حالي، أو تاريخ من، أو يعانون من أعراض تتّفق مع اضطراب الهوية الجنسية سيتم التعامل معهم بهدف فصلهم من الخدمة العسكرية”.
وأضافت أنّه “يمكن أن يتمّ النظر في إعفائهم على أساس كلّ حالة على حدة، بشرط وجود مصلحة حكومية ملحّة في الاحتفاظ بالعنصر الذي يدعم بشكل مباشر القدرات القتالية”.
وللحصول على مثل هكذا إعفاء ينبغي على العسكري أن يثبت أنّه لم يحاول أبدا التحوّل جنسيا، كما ينبغي عليه أن يثبت أنّه أمضى “36 شهرا متتاليا من الاستقرار الجنساني دون المرور بضائقة سريرية كبيرة أو بضعف في المجالات الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمّة للأداء”.
وفي السنوات الأخيرة، واجه الأميركيون المتحوّلون جنسيا مجموعة متغيّرة من السياسات المتعلّقة بالخدمة العسكرية، حيث سعت الإدارات الديموقراطية إلى السماح لهم بتأدية الخدمة حتى وإن اختاروا الجهر بهوية الجنسية، بينما سعى ترامب مرارا إلى إبقائهم خارج صفوف الجيش.
ورفع الجيش الأميركي الحظر عن المتحوّلين جنسيا في 2016، خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: إسرائيل في حالة غليان ولا ينبغي أن نصل للاغتيال السياسي
حذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان من وجود "حالة غليان" بالمجتمع الإسرائيلي وأنه لا ينبغي أن يصل الأمر إلى حد "الاغتيال السياسي".
وتحدث ليبرمان لإذاعة "103 أف أم" المحلية، الاثنين، عن ما وصفه بـ"حالة هيجان على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف "الخطاب عنيف، وكل ما رأيناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يرقى إلى مستوى الاغتيال السياسي. آمل أن نتعلم جميعا دروسا من الماضي، لذلك أنا أكثر تفاؤلا".
والأحد، حذر زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان من حدوث "اغتيالات سياسية"، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحريض على العنف.
وأضاف ليبرمان "ما هو مؤكد هو أن أي شخص يتابع الخطاب في وسائل الإعلام وعلى الشبكات لا يحتاج إلى أي مواد استخباراتية. نحن في نقطة الغليان، ويجب أن نهدأ جميعا".
ووجه ليبرمان انتقادات إلى نتنياهو قائلا: "رئيس وزراء 7 أكتوبر لم يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية. ولأسباب سياسية يمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس) دفعة واحدة".
فشل نتنياهو
وأضاف في إشارة إلى نتنياهو: "حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء على قيد الحياة سياسيا. إنه يفعل ذلك لأسباب التحالف (أحزاب الحكومة) فقط. يجب القضاء على حماس، لكن نتنياهو فشل منذ أكثر من عام ونصف في القضاء عليها"، كل ما يهمه (نتنياهو) هو البقاء على قيد الحياة سياسيا".
إعلانواعتبر ليبرمان أنه "بالإمكان العودة للحرب على غزة بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين من هناك".
والأحد، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن لابيد: "معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات" بالاغتيال.
وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس/ آذار الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.
ويتمسك نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أميركي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.