أخرجت رأسها من حافلة فكانت النهاية.. وفاة طالبة تهز البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في حادث حزين، توفيت طالبة مدرسية، بسبب إخراج رأسها من نافذة حافلة مدرسية متحركة، لتلوح لأصدقائها، قبل "الاصطدام الرهيب".
وكانت الطالبة البرازيلية فرناندا باتشيكو فيراز في طريقها إلى المنزل من الفصل، عندما وقعت المأساة، التي رصدتها صحيفة "إندبندنت".
تفاصيل الحادث
وبحسب شهود عيان، كانت الفتاة البالغة من العمر 13 عاما تجلس في الجزء الخلفي من الحافلة عندما قررت إخراج رأسها من النافذة.
كانت تودع أصدقائها الواقفين على الرصيف، ثم اصطدم رأسها بعمود خراساني عند حركة الحافلة، مما أدى إلى إصابتها بجروح قاتلة في الرأس.
وقعت المأساة في نوفا فريبورغو، بالقرب من ريو دي جانيرو في البرازيل.
وبحسب شركة الحافلات Novafaol، أوقف السائق السيارة بعد أن أبلغه الركاب المصابون بالصدمة.
وقام سائق الحافلة، الذي يعمل في الشركة منذ أكثر من 10 سنوات، بإبلاغ الجهات المعنية وفريق إدارة الشركة.
وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، لكن المسعفين تمكنوا فقط من تأكيد وفاة الفتاة.
وأصدرت وزارة التعليم بولاية ريو دي جانيرو بيانا بعد وفاة المراهقة، أعلنت فيه فترة حداد لمدة يومين وتعليق الدراسة في مدرستها لبقية الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل حادث حادثة طالبة البرازيل البرازيل
إقرأ أيضاً:
مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب
متابعات:
وثقت مقاطع فيديو ظاهرة طبيعية نادرة في سماء بلدة ساو تومي داس لتراس بولاية ميناس جيرايس في البرازيل، مشهدا مرعبا يبدو فيه أن مئات العناكب “تتساقط” من السماء.
وأظهرت اللقطات التي تم رصدها في 24 يناير وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، العناكب وهي تتحرك في الهواء بشكل يشبه تساقط الثلوج.
وبينما أثار المشهد الرعب والذهول لدى الكثيرين، سارع علماء الأحياء وخبراء العناكب لتفسير هذه الظاهرة الغريبة.
وبحسب الخبراء، فإن هذه العناكب كانت تشارك في طقوس تزاوج جماعي، حيث تشكل شبكة عنكبوتية عملاقة للتكاثر، حيث تقف على أسطح مرتفعة (مثل الأشجار) وتطلق خيوطا حريرية في الهواء. وعندما تلتقط الرياح هذه الخيوط، ترفع العناكب في الهواء، مما يسمح لها بالانتقال من مكان إلى آخر.
وفي بعض الأحيان، تتجمع أعداد كبيرة من العناكب في نفس المكان، خاصة خلال مواسم التزاوج. عندما تطلق هذه العناكب خيوطها في نفس الوقت، يبدو المشهد وكأن “السماء تمطر عناكب”.
وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعا في الأجواء الحارة والرطبة، حيث تساعد الرياح الخفيفة على حمل العناكب لمسافات أطول.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الظاهرة غالبا ما تكون مرتبطة بفترة التزاوج. وأوضح عالم الأحياء كايرون باسوس، عبر وسائل إعلام محلية، أن الإناث تخزن السائل المنوي لعدة ذكور في عضو خاص يسمى “مستودع الحيوانات المنوية” (spermatheca)، ما يسمح لها بتلقيح بيوضاتها لاحقا. مضيفا: “بهذه الطريقة، تضمن الأنثى تنوعا جينيا أكبر لصغارها، ما يزيد من مقاومتهم للأمراض”.
من جانبها، قالت عالمة العناكب آنا لوسيا تورينيو، الحاصلة على دكتوراه في العلوم البيولوجية، إن بعض أنواع العناكب تظهر سلوكا اجتماعيا غير معتاد، حيث تتجمع في مستعمرات لزيادة فرص الحصول على الغذاء وحماية الصغار. وتابعت: “عادة ما تتشكل هذه المستعمرات سنويا، وتضم أجيالا من الأمهات والبنات، لكنها تتفكك بعد انتهاء التزاوج”.
وعلى الرغم من التفسير العلمي، إلا أن المشهد ظل مصدرا للرعب والدهشة بالنسبة للمشاهدين، خاصة بعد أن تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام المحلية.
وهذه الظاهرة، على الرغم من غرابتها، تذكرنا بمدى تعقيد الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بمشاهد قد تبدو خيالية، لكنها في الواقع جزء من دورة حياة بعض الكائنات.
المصدر: ديلي ميل