خالد منتصر يُحيي ذكرى حماه الفنان أبو بكر عزت: كان اليد الحانية والحضن الدافئ
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أحيا الدكتور والإعلامي خالد منتصر الذكرى الـ19 على رحيل حماه الفنان الراحل أبوبكر عزت، والذي توفي في مثل هذا اليوم عام 2006، مشيرا إلى إلى الجوانب الإنسانية التي كان يتمتع بها الراحل، وطبيعة العلاقة بينهما.
آخر أورد فني صوره الفنان الراحلونشر «منتصر» مجموعة من الصور للفنان الراحل، وجزء مما كتبه عنه السيناريست أسامة أنور عكاشة بخصوص دوره في مسلسل «أرابيسك» الذي لعب فيه أبو بكر شخصية «عمارة»، إلى جانب صورة آخر أورد فني صوره الفنان الراحل.
وأضاف خالد منتصر «اليوم ذكرى رحيل حمايا وصديقي العزيز الجميل الرائع أبو بكر عزت أسطى الفن الذي لن يعوض رحمة الله عليه، وكأنه رحل أمس، كان اليد الحانية والحضن الدافئ والابتسامة المبهجة والبصيرة الكاشفة والدمعة القريبة والفن الصادق والقلب الذي يسع الجميع».
وأكمل: «في ذكراه هذا آخر أوردر للفنان أبوبكر عزت في يوم احتفاله بعيد زواجه المشهد عزاء، لم يكن يعلم أن التمثيل سيصبح حقيقة وأن قارب العزاء سيحول دفته من الاستوديو إلى بيته وأن بطل المشهد الذي سيستقبل المعزين سيكون هو نفسه المسجي في سريره مغمض العينين تشيعه دموعنا رحمه الله فقد كان الأب والأخ والصديق، وما كتبه عنه صديقه أسامه أنور عكاشة بعنوان «آه يا عمارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر أبو بكر عزت أسامة أنور عكاشة بکر عزت أبو بکر
إقرأ أيضاً:
عدن..ذكرى النصر والتحرير
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي.
في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح بالتكبير وتلهج بالنصر؛ ذكرى تحرير عدن ومشاهد ملاحقة فلول الحوثيين، وانتصار شباب عدن مسنودين بالجيش والتحالف على مليشيا الحوثي المدججة بسلاح الدولة التي نهبتها من صنعاء حتى وصلت عدن.
عشر سنوات مرت على ذكرى تحرير العاصمة المؤقتة عدن، نتذكر التضحيات الجسيمة القادة الأبطال، الشباب الذين تسلحوا لأول مرة، وانخرطوا في معركة كرامة، استبسلوا في مواجهة آلة القتل، ومليشيا متعطشة للدم، ولاتجيد سوى القتل، فوجدت شجاعة أبطال مقاومون، واقدام غير لم يتوقعوه من أبناء عدن وانكسروا مدحورين.
انبرى في معركة عدن شبابها، وتقدم الصفوف قادة حضروا في لحظة توارى الكثير، فكان حضورهم دفعة معنوية زاد حماسة الشباب، فخرج المقاوم الفدائي من كل بيت وفي كل حارة وحي، لم يخيفهم القصف العشوائي، ولم يحسبوا حساب فرق النخبة العسكرية بتسليحهم النوعي.
ذكرى تحرير عدن تذكير بمعركة مقدسة لأجل الكرامة، وتاريخ بحاجة للتوثيق لا مجال فيه للمزايدات ولامكان للمتسلقين، وتضحيات تفرض الوفاء لها، ومليشيات لاتزال تتربص بعدن، وواقع فرضُ لايمكن قبوله.
الانتصار مجد، والتضحية وقوده، والمبادئ ثابته، والرجال حاضرون ومتمسكون والقادة الأبطال الذي حضروا في ساعة العسرة لايمكن أن يمحى تاريخهم، تعيد ذكرى التحرير الحضور السياسي للدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومواقف قائد المقاومة الشيخ نايف البكري، والبطل الفقيد العميد عبدالله الصبيحي، ثلاثي اجتمع فيه الغطاء السياسي وروح المقاومة مع الخبرة العسكرية والتحرك الدبلوماسي والترتيب الإداري فاتقدت عدن مقاومة ، ولم يكن أمامهم سوى التشمير للنصر المؤزر الذي منحهم الله في أفضل الأشهر وخير الأيام، وأشرف الليالي، لقد كانت عدن كلها شعلة مقاومة، تسقي ترابها بدماء خيرة ابنائها، فاستحقت التطهر من دنس المليشيا وظفرت بالنصر والتحرير.
حُق لنا الفخر والاعتزاز بتحرير عدن من المليشيات الحوثية في ذكراها العاشرة، حين شهدت المدينة ووثقت ليلة القدر وعاش كل حر باليمن، فرح النصر، إنّها عدن تلهمنا النصر وتقرّب لنا التحرير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...