البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، أن توقعات النمو تتباطأ مجددا نتيجة ضعف الطلب والصراعات.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لن يقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا في المستقبل، مشيراً إلى أن أوروبا ستكون هي المسؤولة عن تقديم الدعم العسكري والأمني اللازم.
وأضاف ترامب في حديثه أن الولايات المتحدة قد قامت بالكثير من المساعدات لأوكرانيا، لكن حان الوقت لأن تتحمل الدول الأوروبية دوراً أكبر في هذه الأزمة.
وأوضح ترامب أن أولويته ستكون وقف القتال في أوكرانيا بشكل عاجل. وأشار إلى أنه لن يكون مستعداً للموافقة على صرف أموال إضافية لدعم أوكرانيا إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة أوروبا البنك الأوروبي إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
مشاورات أمريكية جديدة حول أوكرانيا.. والمبعوث الخاص يتوجه مجددا إلى موسكو
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف قد يتوجه قريبًا إلى روسيا في زيارة جديدة، وذلك عقب جولة من المحادثات ستُعقد هذا الأسبوع في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة ممثلين عن الحكومة الأوكرانية.
وبحسب الصحيفة، سيضم الوفد الأمريكي في اجتماعات لندن شخصيات بارزة، من بينها وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى جانب ويتكوف والمبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج، حيث يُرتقب أن يطرح الأمريكيون خلال اللقاء "قائمة من الخيارات المحتملة" كإطار لمناقشة سبل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الأوكراني، وسط مساعٍ لتوحيد المواقف مع الشركاء الأوروبيين وكييف قبل أي تحرك مباشر جديد نحو موسكو.
ووفقًا للمعلومات التي نشرتها الصحيفة، تتضمن القائمة الأمريكية بنودًا مثيرة للجدل، منها الاعتراف الرسمي بالقرم كجزء من روسيا، والقبول الضمني بسيطرة موسكو على المناطق التي استولت عليها خلال النزاع، إضافة إلى إزالة ملف انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" من جدول الأعمال.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تعتزم، في هذا الطرح، تقديم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا، حتى في حال موافقة كييف على الدخول في تسوية سلمية.
من جانبها، كانت موسكو قد أكدت مرارًا على لسان الرئيس فلاديمير بوتين أنها منفتحة على تسوية النزاع، ولكن بشروط واضحة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الأمنية والسياسية، وتضع حدًا للأسباب الجذرية التي فجرت الأزمة. وصرّح بوتين سابقًا بأن الوصول إلى سلام دائم في أوكرانيا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال معالجة تلك الأسباب، معتبرًا أن ذلك هو ما "يهم موسكو حقًا"، بحسب تعبيره.
ويُذكر أن بوتين التقى بويتكوف في 11 أبريل الجاري بمدينة بطرسبورج، في ثالث لقاء مباشر بين الطرفين، وقد استمر الاجتماع لأكثر من أربع ساعات، ركز خلاله الجانبان على مناقشة تفاصيل الملف الأوكراني وآفاق تسويته.