الحاجي: لدينا في الغرب الليبي قوة هي الأشرس في الدفاع عن مشروع الدولة المدنية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعرب محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي جمال الحاجي عن رفضه مخرجات اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “رفض مهزلة القاهرة ليس من باب دعم حكومة طرابلس ولا لشخص دبيبة فهو وحكومته سلطة امر واقع نتاج مؤامرة الصخيرات القذرة، واقع فُرض على الليبيين بسبب خيانة معلومة ولكنها أفضل بكل تأكيد من حكومة يرسمها المنعدم المسمى زوراً برلمان ليبيا ولا الكومبارس المسمى مجلس دولة” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “الخلاصة: هناك قوة على الارض غير محسوبة على اي جهة وتيار في الغرب الليبي وهي الاشرس في الدفاع عن مشروع الدولة المدنية لا يمكن تجاوزها وتسقط أمامها كل المؤامرات الرخيصة وحتى ما يصدر عن دبيبة نفسه بما يهدد المنطقة الغربية ومشروع الدولة المدنية”.
وزاد قائلًا “كذلك هناك مهجرين من أهلنا من الشرق والجنوب اختاروا الرحيل عن قتل إخوانهم من الليبيين رجال الرجل منهم بألف لا ولن نتخلى عنهم هذا ما يجب أن يؤخذ في الحسبان.. هذا الواقع وليس ما يردده ببغاوات الفضائيات المأجورة، المعادلة في الغرب اكبر من ان يتحكم فيها الهوى والتدخلات لفرض واقع لحفنة مسترزقين او طلاب سلطة”.
واختتم “نرى بالوضع الحالي المؤقت بحكومة طرابلس والدفاع دون استبدالها حالياً هو الافضل من اي دور للمسمى زوراً برلمان ودولة ومن يستخدمهم.. ارتباط عضوي بين الحرية والحياة” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص… خط معفى من التقنين لمحطة مياه دحيريج
حمص-سانا
بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص، قامت المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالتعاون مع شركة الكهرباء واللجنة الدولية للصليب الأحمر باستكمال تنفيذ الخط الكهربائي المعفى من التقنين الواصل لمحطة دحيريج لزيادة كمية المياه المنتجة من الآبار.
وبين مدير مؤسسة المياه في حمص المهندس عبد الهادي عودة في تصريح لمراسلة سانا أن المؤسسة تضع في خططها العمل من أجل ضمان وصول مياه الشرب إلى المواطنين، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، مشيراً إلى أن نبع عين التنور يعاني من انخفاض غير مسبوق بمنسوب المياه مقارنة بمثل هذه الفترة من السنة، نتيجة قلة الأمطار والتغيرات المناخية، وتسعى المؤسسة إلى خطط إسعافية بديلة للتغيير الذي طرأ على غزارة النبع.
وأوضح عودة أن محطة دحيريج تضم ٩ آبار، مهمتها دعم مياه عين التنور وبالتالي تحسين الإرواء في المدينة، ويتجاوز طول الخط المعفى من التقنين 13 كم بدءاً من محطة القصير مروراً بقريتي الديابية وغوغران حتى دحيريج، وسيتم تشغيل المحطة من ٢٠ إلى٢٤ ساعة يومياً لتصل كمية المياه المنتجة من الآبار إلى حوالي ٢٠ ألف متر مكعب باليوم، علما أنها كانت تعمل أقل من 4 ساعات، وفق نظام التقنين الكهربائي وبطاقة إنتاج تبلغ 4000 متر مكعب يومياً.
ولفت عودة إلى وجود 42 محطة مياه في المدينة يعمل منها حاليا 16 بئراً، لافتاً إلى أنه مع عودة الأهالي إلى أحياء المدينة تسعى المؤسسة بالتعاون مع المنظمات لتأمين الدعم اللازم لتشغيل الآبار الخارجة عن الخدمة وتزويدها بمنظومات طاقة شمسية لتكون مصدراُ بديلاً في حال نقص مياه الشرب.
وأضاف: إن المؤسسة تقوم بحفر وتجهيز آبار احتياطية في مناطق الأمل المائي وصيانة واستبدال شبكات المياه القديمة للحد من الهدر، مؤكداً أن النظام البائد خلّف وراءه إرثاً ثقيلاً من التجهيزات الميكانيكية والكهربائية المتهالكة والشبكات القديمة المهترئة وخاصة ضمن الأحياء المدمرة.