السوداني يؤكد على تعزيز التعاون مع روسيا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، دعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على النازية التي ستقام في آيار المقبل.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “السوداني استقبل وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف لبحث في مجالات التعاون المشتركة ولاسيما في مجال الطاقة والقطاع النفطي”.
وتسلم السوداني من “الوزير الروسي دعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على النازية، التي ستقام في آيار المقبل”.وأكد السوداني “تطلع العراق إلى توسعة التعاون مع الجانب الروسي في مجالات عدة، وتطوير الشراكة والخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي”.من جانبه، أكد تسيفيليف “التقدم الحاصل في اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا العراقية الروسية، المنعقدة في بغداد، التي يرأس وفد بلاده فيها، وما شهدته من مذكرات تفاهم واتفاقات في مجالات النقل البحري، والصحة، والقطاع النفطي، وكذلك على مستوى الغرف التجارية بين البلدين”.وأشار إلى “تطلع حكومة بلاده للمزيد من الشراكة بين البلدين في مختلف ميادين المصالح المشتركة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: لا تهاون أمني رغم تعزيز العلاقات مع دمشق
البلاد – بغداد
رغم التقارب السياسي بين العراق وسوريا عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، شددت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على أن الوضع الأمني على الحدود سيظل تحت المراقبة الدقيقة دون أي تراخٍ.
وأكد عضو اللجنة، علي البنداوي، أمس الاثنين أن “جميع القطعات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا ما زالت في حالة إنذار قصوى وتأهب لأي طارئ”، مشددًا على أن “تحسين العلاقات مع الجانب السوري لا يعني مطلقًا التهاون أو تخفيف الإجراءات العسكرية على هذه الجبهة الحساسة”.
وأوضح البنداوي أن العراق ليس بصدد قطع العلاقات، لا الدبلوماسية ولا الاقتصادية ولا حتى الأمنية والاستخباراتية، بل يدعم تعزيزها بما يخدم المصلحة الوطنية. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أي محاولات لاختراق الحدود، مؤكدًا أن “تعزيز الانتشار العسكري سيبقى متواصلاً على كامل الشريط الحدودي، حتى مع إعادة العلاقات بين بغداد ودمشق إلى وضعها الطبيعي”.
وكانت السلطات العراقية قد شددت في أكثر من مناسبة على أهمية التعاون الأمني والاستخباراتي مع سوريا لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. إلا أن الأولوية بالنسبة لبغداد تبقى الحفاظ على الجاهزية التامة للقوات المنتشرة على الحدود، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ في ظل واقع أمني متقلب في المنطقة.