موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الوضع الحالي في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، إنه جرى نقاش معمق حول كامل نطاق القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك الوضع الحالي على الأرض، ومهام المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا وتعزيز العملية السياسية الشاملة التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين ناقشا المحادثات بشأن سوريا في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مع التركيز على أهمية الحفاظ على التوافق الدولي بشأن مختلف جوانب التسوية السورية.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أن بلاده تدعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب المفروضة ضد سوريا، مشيراً إلى أنها أصبحت بلا معنى بعد تغيير النظام.
وقال بوغدانوف "إن القيود الاقتصادية المفروضة ضد سوريا ليس لها أساس قانوني دولي، ولم تتم الموافقة عليها بموجب القرار ذي الصلة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو مطلوب بموجب ميثاق هذه المنظمة العالمية".
#غير_بيدرسون.. من هو الدبلوماسي الذي يقود جهود الانتقال السياسي في #سوريا؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/Cjc0wvSiGz
وكشف أنه "في الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن نهج المواجهة المسيسة تجاه الأزمة السورية وتوحيد الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري وتسهيل انتعاش البلاد في مرحلة ما بعد الأزمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا روسيا
إقرأ أيضاً:
«تيتيه» تبحث مع سفير غانا آخر المستجدات وتحديات العملية السياسية
في إطار لقاءاتها التعريفية مع ممثلي المجتمع الدولي، التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، سفير غانا مارك إنتسي.
وناقش الجانبان “المستجدات الأخيرة والتحديات القائمة في سياق العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة ويقودها الليبيون ويمتلكون زمامها”.