تكرر دعوة إلغاء ذبح أضاحي العيد في المغرب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
طلب العاهل المغربي الملك محمد السادس من المغاربة يوم الأربعاء الامتناع عن طقس ذبح الأضاحي في عيد الأضحى الذي بسبب انخفاض عدد رؤوس الماشية والأغنام في البلاد جرّاء جفاف استمر لسنوات.
وتشير أرقام رسمية إلى انخفاض عدد رؤوس الماشية والأغنام في المغرب 38 بالمئة في 2025 منذ آخر تعداد قبل تسع سنوات بسبب موجات الجفاف المتتالية، حسبما ذكرت “رويترز”.
وسبق للعاهل المغربي الراحل الحسن الثاني أن أوصى بعدم ذبح الأضاحي ثلاث مرات في الأعوام 1963 و1981 و1996 لأسباب مشابهة.
وفي رسالة قرأها نيابة عن العاهل المغربي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، قال محمد السادس إن “حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية”.
وأضاف: “لهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود. ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة”.
وانخفضت نسبة هطول الأمطار هذا العام 53 بالمئة مقارنة بمتوسط السنوات الثلاثين الماضية، وهو ما تسبب في عجز بمراعي تغذية الماشية.
وتراجع إنتاج اللحوم، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وزيادة واردات الماشية والأغنام الحية واللحوم الحمراء.
ووقعت البلاد مؤخرا صفقة لاستيراد ما يصل إلى 100 ألف رأس من الأغنام من أستراليا.
وفي ميزانية 2025، علّق المغرب رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة على الماشية والأغنام والإبل واللحوم الحمراء للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الماشیة والأغنام
إقرأ أيضاً:
واردات المغرب من المحروقات في تراجع بعد انخفاض أسعارها في السوق الدولي
كشف مكتب الصرف أن الفاتورة الطاقية للمغرب بلغت 18,33 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مسجلة تراجعا بنسبة 1,9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا التطور في واردات المنتجات الطاقية يعزى أساسا إلى انخفاض التزود بالكازوال والوقود بنسبة 4,9 في المائة تحت تأثير تراجع السعر بنسبة 12,4 في المائة، رغم ارتفاع الكميات المستوردة بنسبة 8,6 في المائة.
وأضاف المكتب أن انخفاض الفاتورة الطاقية يعزى كذلك إلى تراجع واردات « غاز البترول والهيدروكربونات الأخرى » بنسبة 20,1 في المائة إلى 1,48 مليار درهم.
وحسب النشرة ذاتها، فإن الواردات الإجمالية للسلع عرفت ارتفعا خلال سنة بنسبة 7,4 في المائة لتستقر عند 124,20 مليار درهم.
كلمات دلالية المغرب طاقة محروقات وقود