أرسنال.. «طعنة في القلب»!
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
نوتنجهام (رويترز)
تقلصت آمال أرسنال الضعيفة في الفوز باللقب، رغم هيمنته أمام مضيفه نوتنجهام فورست على ملعب «سيتي جراوند»، إذ انتهت مباراة صاحبي المركزين الثاني والثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بلا أهداف.
وكان أرسنال متأخراً بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدر، قبل مواجهة فورست في منتصف الأسبوع، لكن فشله في الفوز تركه بعيداً عن الصدارة.
وظل فورست متأخراً بفارق ست نقاط عن أرسنال في المركز الثالث، محافظاً على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ رفع رصيده إلى 48 نقطة، على الرغم من أنه قضى معظم وقت المباراة في الدفاع عن مرماه.
ونجح فورست في التعامل مع الضغط الهجومي لأرسنال، خلال الشوط الأول، رغم اقتراب الفريق الزائر من التسجيل في الدقيقة 24، بعدما مر الظهير الأيسر المتألق ريكاردو كالافيوري بسهولة من نيكولاس دومينجيز، لكنه سدد في القائم.
وحصل كالافيوري على بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة الثانية، وكان قريباً من ارتكاب ركلة جزاء، عندما حاول عرقلة تقدم كالوم هودسون-أودوي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 22.
ولم يكن من المفاجئ تغييره أثناء الاستراحة، رغم إضافته الهجومية، إذ فضّل المدرب ميكل أرتيتا عدم المخاطرة باللعب بعشرة لاعبين، إذا حصل كالافيوري على بطاقة صفراء أخرى.
وكانت ضربة رأس من ميكل مرينو، لاعب الوسط الذي يشارك في مركز رأس الحربة، هي أول محاولة لأرسنال في الدقيقة 53 بعد ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس، لكن الحارس ماتز سيلس أبعد الكرة.
ونفذ أرسنال الكثير من الركلات الثابتة بطريقة مبتكرة، إذ مرت ركلة ركنية نفذها كيران تيرني، الذي حل محل كالافيوري، بجوار القائم.
واحتاج فورست، الذي لم تسنح له سوى فرص قليلة حتى في الهجمات المرتدة، إلى 64 دقيقة للحصول على أول ركلة ركنية له، وبعد خمس دقائق أخرى أطلق هدافه كريس وود تسديدة تصدى لها الحارس ديفيد رايا.
لكنه أنهى المباراة بسلسلة من الهجمات قرب النهاية بعدما دفعته جماهيره للتقدم، إلا أن فورست لم يتمكن من صناعة الفرص الخطيرة على مرمى الحارس رايا.
وفشل أرسنال في تسجيل أي هدف للمباراة الثانية توالياً، بعدما خسر على ملعبه من وستهام يونايتد مطلع الأسبوع، بينما فاز فورست مرة واحدة في آخر خمس مباريات بالدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال نوتنجهام ليفربول
إقرأ أيضاً:
غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الوسط الفني التركي، تحولت صداقة وثيقة بين ممثلتين شابتين إلى مأساة مأساوية هزّت الرأي العام، فـ الممثلة التركية سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 31 عامًا، أقدمت على قتل صديقتها المقربة أليف كيراف بـ 30 طعنة داخل شقتها في إسطنبول، بحسب تقارير الشرطة ومعهد الطب الشرعي.
من هي سيفيل أكداغ؟
ولدت سيفيل أكداغ في 3 يوليو 1993 بمدينة ماردين، جنوب شرقي تركيا، أبدت شغفًا مبكرًا بالموسيقى والتمثيل، والتحقت بعروض الأزياء إلى جانب عملها في التمثيل. رغم أنها لم تحظَ ببطولات مطلقة، إلا أنها عُرفت بأدوارها في أفلام الرعب مثل السحر الأسود، بالإضافة إلى ظهورها في مسلسلات شهيرة مثل التفاح الممنوع والشوارع الخلفية.
الجريمة التي صدمت الجميع
في ساعات الفجر الأولى، سمع أحد الجيران صراخًا عاليًا من الشقة، ولدى النظر من ثقب الباب، رأى شخصًا يرتدي ملابس سوداء يفر من المكان، فقام بإبلاغ الشرطة، وعند دخولهم، وجدوا الضحية غارقة في دمائها، وجسدها يحمل 30 طعنة قاتلة.
السلطات التركية ألقت القبض على سيفيل بعد استقرار حالتها الصحية، إذ كانت قد نُقلت إلى المستشفى بعد الحادثة، وذكرت في إفادتها:
“كنا نتشاجر وأنا تحت تأثير الكحول، فقدت السيطرة ولم أكن في وعيي… عندما رأيتها ملقاة بلا حراك شعرت بالرعب وهربت”.
صداقة تنتهي بمأساة
الضحية أليف كيراف، كانت تعمل أيضًا في المجال الفني، وعُرفت بعلاقتها القوية بسيفيل. والدتها كشفت أنها لم تتمكن من الوصول إلى ابنتها فذهبت إلى شقتها لتجدها جثة هامدة، في مشهد مأساوي لا يُنسى.
تحقيقات مستمرة وصمت في الوسط الفني
القضية ما زالت قيد التحقيق، بينما يلتزم الوسط الفني التركي الصمت والترقب وسط صدمة كبيرة من تفاصيل الجريمة. كيف انتهى الغرام والصداقة بهذه القسوة؟ سؤال ما زال بلا إجابة واضحة، بينما تتجه الأنظار نحو القضاء التركي لمعرفة مصير الممثلة التي صارت قاتلة.