أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده ترفض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا، وترفض جميع التحركات الإسرائيلية في الدول العربية المجاورة.

أدلى فيدان بهذه التصريحات خلال حوار مع لقناة “الجزيرة” القطرية، وقال إنه لا ينبغي أخذ هذه الخطة على محمل الجد.

وبشأن تهجير الفلسطينيين، أوضح فيدان أنه “ربما يكون هناك دولتان في العالم تدافعان عن ذلك، إحداهما أمريكا والأخرى إسرائيل، وباستثنائهما، فإن بقية العالم ضده”.

وأضاف وزير الخارجية التركي، إنهم كدول إسلامية وعربية قالوا للحكومة الإسرائيلية: ”تعالوا واقبلوا حل الدولتين، اعقدوا السلام مع الدول العربية والدول الإسلامية الأخرى على حد سواء“.

وتابع فيدان، قائلاً: ”أنتم أيضاً تخشون على أمنكم وكذلك الآخرون. نرى أن لديهم خططاً لضم الأراضي الفلسطينية وأبعد من ذلك لاحتلال لبنان وسوريا، ناهيك عن رفض إعطاء دولة للفلسطينيين. لا يمكنكم القيام بذلك إلى الأبد. الآن تساعدكم أمريكا في ذلك، بهذه السياسة الخاطئة، ولكن هذه السياسة غير قابلة للاستمرار. بل تعالوا، الدول العربية جاهزة، تركيا جاهزة، لحل الدولتين، يمكنكم أن تشعروا بالراحة والأمان، ويمكن للمنطقة أن تشعر بالراحة. مثل هذه التحركات الاحتلالية، مثل هذه السياسات الاحتلالية الواسعة، مثل هذه السياسات للسيطرة تؤدي إلى نتائج خطيرة للغاية“.

وبخصوص سياسة تركيا الخارجية، قال وزير الخارجية هاكان فيدان إن الأولوية الأولى للسياسة الخارجية التركية هي تسوية النزاعات في الشرق الأوسط والقوقاز والبلقان والبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط بما في ذلك بحر إيجه، ووقف الحروب، والقضاء على بيئة عدم الاستقرار، وأنه عندما يتحقق ذلك يسهل تحقيق التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية للشعب.

وأكد الوزير أن سياسة تركيا الخارجية بناءة، ولا تهدد أمن الآخرين، وتحترم وحدة أراضي الجميع، وتهدف إلى التنمية الاقتصادية وتحترم الإرادة الوطنية للجميع.

Tags: إسرائيلتركياتل أبيبسوريلفيدانلبنانهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل تركيا تل أبيب سوريل فيدان لبنان هاكان فيدان الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة

القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.

وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.

ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.

وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.

وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.

ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.

وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • وزير الخارجية يبحث خلال اجتماع مع السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن تعزيز التنسيق العربي المشترك
  • “هاكان فيدان “على شريطٍ ساخن.
  • في لحظة تاريخية، وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يرفع علم الجمهورية العربية السورية في مقر الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية البيلاروسي: الغرب يسخر أدوات السياسة والاقتصاد الدولية لخدمة مصالحه
  • حسام زكي: الولايات المتحدة فقدت التأثير في توجيه السياسة الإسرائيلية وتحجيمها
  • الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
  • نجاح مقاطعة فيلم سنو وايت في الدول العربية.. الملكة الإسرائيلية تخسر مجددا
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • الجديد: فكرة بطاقات توزيع الوقود مرفوضة