بعد الاقتراب من خط الشح المائي.. وزير الري يوضح كيف نواجه الأزمة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تواجه مصر تحديات عديدة في مجال المياه نتيجة محدودية مواردها، وتقترب من خط الشح المائي بنصيب نحو 500 متر مكعب للفرد سنويا، وهو ما يستلزم اتخاذ إجراءات عديدة لتحقيق مبادئ الحوكمة في الإدارة، وفق تصريحات الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، في جلسة "متابعة نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمياه"، خلال مشاركته في الأسبوع العالمي للمياه في العاصمة السويدية ستكهولم.
وأشار وزير الري إلى أن المستقبل سيشهد التوسع في تحلية المياه لإنتاج الغذاء لمواجهة الزيادة السكانية، بشرط استخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذى يحقق الجدوى الاقتصادية، مع أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية.
الاقتراب من خط الشح المائيوعن الحلول التي اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمة (الاقتراب من خط الشح المائي)، قال وزير الري إن هناك حلولا تعتمد على الطبيعة للتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه والمناطق الساحلية، ولفت إلى ما تحقق في مشروع "تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل" بإجمالى أطوال تصل إلى 69 كم في خمس محافظات ساحلية، ويتميز هذا المشروع بتنفيذ تجارب رائدة فب استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة.
وتابع سويلم أن الدولة تبذل مجهودا كبيرا في إنشاء خطوط طولية (عبارة عن أسوار من البوص) كمصدات للرمال ثم عمل صفوف عمودية عليها، حيث تستخدم مصدات الرمال في تجميع الرمال وتقليل فقد الرمال بواسطة الرياح أثناء العواصف.
وعن الترابط بين المياه والمناخ والقدرة على الصمود والموازنة بين احتياجات الإنسان والحفاظ على الموارد الطبيعة، أكد سويلم أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التحديات العديدة التي تواجه قطاعي المياه والغذاء في مصر والعالم.
قانون الموارد المائية والري الجديدكما أشار وزير الري إلى إصدار قانون الموارد المائية والري الجديد ولائحته التنفيذية الذى يتضمن عددا من البنود لتشكيل روابط مستخدمي المياه وتفعيل دورها لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية في إدارة المياه، ويهدف القانون أيضا إلى تعزيز وتسهيل التواصل بين روابط المنتفعين على الترع الفرعية والمساقي الخاصة والأجهزة التنفيذية بالوزارة وغيرها من الوزارات والجهات المعنية.
تحزير السيسيوسبق أن حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل عامين، من أن مصر تقترب من بلوغ مرحلة (خط الفقر المائي)، وأن مصر تقترب بالفعل من مرحلة الفقر المائي، ما يعادل أقل من 500 متر مكعب للفرد في العام.
وأوضح الرئيس السيسي أن نهر النيل هو مصدر المياه الوحيد: "نحن نعتبر من الدول التي لديها ندرة شديدة في المياه، وحضارة مصر لم تقم إلا على نهر النيل".
وطرح معهد الموارد العالمية، تقريرا حديثا، يصدر كل 4 سنوات، أكد أن "25 دولة تواجه مستويات مرتفعة من الإجهاد المائي السنوي، بينهم 15 دولة عربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خط الشح المائي وزير الري مصر نهر النيل الزيادة السكانية من خط الشح المائی وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير الري يُشدد على الالتزام بالمواصفات الفنية والقياسية لتأهيل القناطر والخزانات
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، ضرورة الالتزام التام بالمواصفات الفنية والقياسية أثناء أعمال تنفيذ صيانة وتأهيل ورفع كفاءة تشغيل القناطر والخزانات، مع الالتزام الكامل بالبرامج الزمنية المحددة، لضمان تحقيق الاستفادة المرجوة من تلك الأعمال، وفقا للخطة الموضوعة.
وتلقى وزير الري في وقت سابق، تقريرا من رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى المهندس ياسر الشبراخيتي بشأن الموقف التنفيذي لأعمال صيانة وتأهيل ورفع كفاءة تشغيل القناطر والخزانات خلال الربع الأول من عام 2025.
وقال الدكتور سويلم إن أعمال الصيانة والتأهيل والتدعيم ورفع كفاءة التشغيل للمنشآت المائية على مستوى الجمهورية تمثل دوراً حيوياً في رفع كفاءة المنظومة المائية وتحسين عملية توزيع التصرفات المائية على الترع الرئيسية والفرعية، مما يسهم في تحسين كفاءة الري بشكل عام وتحقيق عدالة توزيع المياه ووصولها للنهايات بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة.
وتضمن التقرير متابعة تنفيذ 29 عقدا تشتمل على أعمال الصيانة والتدعيم والتأهيل ببرامج زمنية تتراوح ما بين عام وعام ونصف، حيث تم الانتهاء من عمليات صيانة الكباري التابعة لمجموعة قناطر الدلتا، وتأهيل 16 بوابة علوية بقناطر ادفينا، وتأهيل العناصر الكهرو ميكانيكية لتشغيل بوابات فم ترعة السلام، وإحلال وتجديد كوبري البليدة على ترعة الجيزة، وصيانة وتحديث قنطرة حجز دنشال على ترعة الخندق الشرقي.
كما تم خلال الربع الأول من العام وضع اللمسات الأخيرة على عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط، والانتهاء من معالجة البيارات لقناطر بحر تيرة الجديدة وحجز الراهبين وقناطر فم ترعة الإسماعيلية الجديدة والقديمة وقنطرة حجز أبوالشقوق.
كما يتم تنفيذ عدد من العمليات، وفقا للبرامج الزمنية المقررة وهي صيانة قنطرة فم الرياح التوفيقي وقنطرة فم الرياح المنوفي الجديد، وإعادة تأهيل ورفع كفاءة الهويس الملاحي لقناطر ادفينا المرحلة الثالثة، وتدعيم قنطرة فم سامول على بحر المعاش، وتأهيل قناطر حجز بسيون وبلتاج وصرد والصافية، صيانة قناطر حجز سرياقوس، وصيانة وتحديث قنطرة حجز أبوالشقوق، وصيانة ورفع كفاءة تشغيل قنطرة شبراباص على ترعة الباجورية، وصيانة قنطرة فم ترعة الباجورية، وصيانة قنطرة البستان على ترعة النوبارية.
اقرأ أيضاًوزير الري يبحث مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
وزير الري: نسعي للعمل مع شركاء إقليميين ودوليين لتحقيق الأمن المائي المستدام