صدى البلد:
2025-04-24@09:01:59 GMT

بلال قنديل يكتب: رمضان في مصر حاجة تانية

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

رمضان في مصر ليس مجرد شهر صيام وعبادة، بل هو تجربة فريدة، مزيج من الروحانية والتقاليد والاحتفالات الشعبية. له نكهة خاصة تختلف عن أي مكان آخر. فهو شهر يُعيد إلينا جمال التقاليد وعطر الماضي.

منذ غروب الشمس تبدأ الاحتفالات بصوت المؤذن يُعلن موعد الفطور، ومع ذلك الصوت تتوقف الأنشطة وتتجه القلوب نحو العبادة والشكر والفرح.

تُفرش الموائد بأشهى الأطباق التي تُعدّ بأيدي الأمهات والجدات بمكونات مصرية أصيلة.

تُزين البيوت بالفوانيس والزينات الرمضانية، وتُقام السهرات الرمضانية التي تُجمع الأهل والأصدقاء والأقارب في جو من الود والألفة. تُحكى القصص وتُشارك الذكريات، وتُغنى الأغاني الشعبية الرمضانية التي تُعبّر عن روح الشهر وجماله.

من أهم الكلمات والجمل التي تُستخدم في رمضان في مصر كلمات مثل: "رمضان كريم"، "كل عام وأنتم بخير"، "الله يكرمك"، "إفطار سعيد"، "رمضان مبارك"، "يا شهر الرحمة والمغفرة"، وكلمات أخرى تُعبّر عن روح الشهر وجماله.

ومن أهم التقاليد الشعبية في رمضان في مصر تقاليد مثل توزيع الأطعمة والحلويات على الفقراء والمحتاجين، وإقامة موائد الإفطار الجماعية، والقيام بالصلوات الجماعية، والزيارات الأسرية والاجتماعية، وممارسة الرياضات الشعبية مثل الألعاب والنشاطات الرمضانية.

رمضان في مصر حاجة تانية، لأنه شهر يُجمع القلوب ويُوحّد الناس على الحب والأخوة والتعاون. شهر يُذكّرنا بجمال التقاليد وعطر الماضي. شهر يُعيد إلينا روح الطفولة والبراءة. شهر يُملأ القلوب بالفرح والسعادة. شهر يُلهمنا بالأمل والتفاؤل.

شهر رمضان في مصر تجربة لا تُنسى، تجربة تُعيد إلينا جمال التقاليد وعطر الماضي. تجربة تُجمع القلوب وتُوحّد الناس على الحب والأخوة والتعاون. تجربة تُذكّرنا بمعاني الإيمان والروحانية. تجربة تُلهمنا بالأمل والتفاؤل. تجربة تُعيد إلينا روح الطفولة والبراءة. تجربة تُملأ القلوب بالفرح والسعادة.

رمضان في مصر حاجة تانية، وستظل هكذا دائمًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان المزيد رمضان فی مصر عید إلینا تجربة ت التی ت

إقرأ أيضاً:

البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)

شهدت أروقة الفاتيكان مؤخرًا حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث طُبقت للمرة الأولى مراسم جنائزية جديدة لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإصلاحات والقرارات الجريئة.

وداع البابا فرنسيس

 

كان البابا فرنسيس قد قرر قبل وفاته تعديل الطقوس الجنائزية الخاصة بدفن باباوات الفاتيكان وأبرز هذه التعديلات تمثل في عدم عرض جثمان البابا للعامة، بل إيداعه فورًا داخل التابوت. كما تم تأكيد الوفاة داخل الكنيسة بدلًا من الغرفة البابوية التقليدية.

نهاية التوابيت الثلاثة


واحدة من التغييرات البارزة تمثلت في الاستغناء عن التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، والتي كانت تعكس رمزية كنسية وتاريخية. بدلًا منها، استُخدم تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، ما اعتبره البعض رسالة رمزية نحو التبسيط وإزالة المظاهر الفخمة عن لحظات الوداع.

مكان الدفن


رغم أن المعتاد هو دفن الباباوات في الكهوف أسفل كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن البابا فرنسيس أوصى بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" بروما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المريمية، وتحوي أقدم أيقونة للعذراء مريم تعود للقرن الخامس. 

الفاتيكان في حداد


أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، وهو تقليد متّبع في وداع باباوات الكنيسة الكاثوليكية، لكنه في هذه المرة جاء بنكهة مختلفة تحمل بصمة البابا فرنسيس الثاني.

 

مقالات مشابهة

  • أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
  • في خروج عن التقاليد.. السماح للجمهور بتوديع البابا فرنسيس قبل جنازته
  • بعد نجاح «بنات همام».. بلال صبري يستعد لتصوير فيلم جديد وينتظر عرض «أوراق التاروت»
  • “تعليم الوادي” تكرم الفائزين في المسابقة الرمضانية "هن عظيمات"
  • كلمات الوداع الأخيرة.. حين تجمّعت القلوب لرثاء البابا فرنسيس
  • سارة الأردنية: «حسام حبيب أذى أهلي بعد شائعة ارتباطنا.. ومعنديش مشكلة أكون زوجة تانية»
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال
  • البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)
  • «بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟
  • الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي