أسرى الدفعة السابعة من الأسرى يعانقون الحرية.. معظمهم من غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ووصلت 12 حافلة وعدد من سيارات الإسعاف إلى مدينة خانيونس فجر الخميس، وعلى متنها 445 أسيرا فلسطينيا، جرى إطلاق سراحهم بعد مماطلة إسرائيلية.
وإلى رام الله، وصل 37 معتقلا إلى مدينة رام الله، حيث كان مئات المواطنين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 معتقلين من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.
من جهة أخرى، قال مصدر في حركة حماس ووسائل إعلام مصرية، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم 97 أسيرا فلسطينيا إلى مصر، من المبعدين خارج فلسطين.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا شاملا في محيط سجن عوفر، لمنع أي تواجد لعائلات الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من استقبالهم، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى الذين سيطلق سراحهم، للتأكد من منع أي مظاهر للاحتفال.
وفي القدس المحتلة، انتشرت قوات الاحتلال في محيط سجن المسكوبية، وذلك بهدف منع أي تواجد لعائلات الأسرى في المكان، بالتزامن مع الإفراج عنخمسة من الأسرى.
وفي مستشفى غزة الأوروبي، احتشد مئات الفلسطينيين لاستقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم، رغم البرد القارس الذي يشهده قطاع غزة في هذه الأوقات. وقال "مكتب إعلام الأسرى"، إن حافلات ومركبات تابعة للصليب الأحمر توجهت إلى حاجز "كرم أبو سالم" جنوب شرق رفح؛ تمهيداً لاستلام الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
من جانبه، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن توزيع الأسرى الذين سيتحررون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار وعددهم 620 أسيرا، كالتالي، 151 أسيرا من المؤبدات والأحكام العالية موزعين على 43 أسيرا أفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرا إبعاد إلى خارج فلسطين، 11 أسيرا من غزة قبل السابع من أكتوبر.
إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال، فيما بقية أسماء الدفعة من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر سيتم نشرها لاحقا. يأتي ذلك بعد إعلان حماس التوصل إلى اتفاق لإنهاء خرق الاحتلال، الذي قام بتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة السابعة والأخيرة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».