بقلم : مهند الصالح ..
أحد مساوئ وسائل التواصل الاجتماعى أنها جعلتنا نسمع ونقرأ عن الذين يفتون فى كل المسائل وهم كثيرون، وللأمانة فى كل البلاد وليسوا قاصرين على دولة بعينها.
أفضل ما يفعله كل منا، أن يلم بصنعته ومهنته وبضاعته التى يبيعها، وبعدها يمكنه أن يتفرغ للإفتاء فى أى قضية أخرى.
وحتى لا يتهمنى أحد بالتحيز أسارع وأقول إن هناك العديد من الصحفيين يفتون فى كل شىء، من دون إلمام بالمعلومات الكاملة عن القضية التى يتحدثون فيها أو السياق العام لها
يقول الحكيم الهندى إن المشكلة أن بائع الشاى لا يعرف كيف يقوم بصنع أكواب الشاى بطريقة جيدة، رغم أنه يفتى فى كل شىء من السياسة إلى الاقتصاد والرياضة
جميعنا صرنا خبراء فى أعتى المؤسسات الدولية.
اخيرا على الشخص الذى لا يؤدى عمله كما ينبغى، أن لا يلوم أى مقصر. كما أن المختلس والمزور لا يملك الحق الأخلاقى أن يعظنا عن الأمانة والفضيلة. على بائع الشاى أن يحسن عمله قبل أن يتحدث عن سياسات حكومته أو قواعد لعبة كرة القدم
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خبراء: خسائر بالمليارات تنتظر صناعة السيارات الألمانية
#سواليف
تنتظر شركتا #السيارات_الألمانية ” #بورش ” و” #مرسيدس_بنز ” #خسائر بالمليارات مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على السيارات حيز التنفيذ اعتبارا من 3 أبريل المقبل.
ووفقا لتقديرات الخبراء، قد تصل خسائر المصنعين الألمان إلى حوالي 3.4 مليار يورو سنويا، ما يضعهم أمام خيارين صعبين: إما رفع الأسعار في السوق الأمريكية أو نقل خطوط الإنتاج إلى الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة اعتبارا من الأسبوع المقبل (2 أبريل 2025).
مقالات ذات صلةوفي مواجهة هذه الخطوة، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس المواطنين إلى شراء السيارات الأوروبية، مؤكدا أنها “تتمتع بجودة استثنائية وأسعار تنافسية، دون أن تخضع لأي رسوم جمركية”.