قال فيفيك راماسوامي، الذي صعد إلى المركز الثالث في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، إنه سيضع حدا للتمويل العسكري الأمريكي لدولة الاحتلال رغم أنه يدعم "أمن إسرائيل".

جاء ذلك في حديث لراماسوامي مع حديث لصحيفة "واشنطن فري بيكون"، حيث قال إنه يؤيد "إنهاء التمويل العسكري لإسرائيل في عام 2028 بمجرد انتهاء صلاحية الحزمة الحالية التي أقرها الكونغرس سابقاً".



واعتبر المرشح الرئاسي المحتمل أن المساعدة لن تكون ضرورية بعد أن ينجح في التفاوض على معاهدات سلام جديدة بين الاحتلال الإسرائيلي والعرب خلال الفترة الأولى من رئاسته إذا نجح.

وأضاف: "إذا نجحنا، فإن العلامة الحقيقية للنجاح بالنسبة للولايات المتحدة ولإسرائيل، ستكون الوصول إلى عام 2028 حيث تقف إسرائيل بقوة على قدميها، مدمجة في البنية التحتية الاقتصادية والأمنية لبقية الدول".

وتابع: :"لن يتطلب الأمر ويعتمد على نفس المستوى من المساعدة أو الالتزام التاريخي من الولايات المتحدة".

وعن خطته لمنطقة الشرق الأوسط، قال راماسوامي إنه يتطلع إلى ما وصفه بـ "اتفاقيات أبراهام 2.0"، وهي توسيع لصفقات عهد ترامب، التي قامت بتطبيع العلاقات بين الاحتلال من جهة والإمارات والبحرين والسودان والمغرب من جهة أخرى.

وقال راماسوامي، الذي يطرح نفسه كمرشح لجيل الألفية الجديدة،  إنه سيتوسط في اتفاقات موسعة بين الاحتلال والسعودية وقطر وسلطنة عمان وإندونيسيا، وزعم أنه "يمكن تحقيق ذلك في العام الأول في المنصب".

وتساءل راماسوامي: "لماذا هذا مهم؟"، ليجيب: "هذا يدمج إسرائيل في البنية التحتية الاقتصادية والأمنية لبقية الشرق الأوسط، بطريقة لم تحدث، لأن إسرائيل كانت محتجزة بشكل خاطئ بسبب قضية فلسطين التاريخية المعقدة، من كونها قادرة على الاندماج نفسه".

وقال: "لأن إسرائيل كانت معزولة، فقد تطلب ذلك سنوات من اضطرار الولايات المتحدة للدفاع عن حليفنا الديمقراطي، بما في ذلك في شكل مساعدة عسكرية لإسرائيل".

وجاء حديث المرشح الجمهوري المحتمل، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، الساعي إلى الفوز بفترة رئاسية جديدة، التوصل إلى اتفاق تطبيع بين الاحتلال والسعودية قبل عقد الانتخابات العام المقبل.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي إن إن) الإخبارية وبثت، الأحد، إن "إسرائيل" والسعودية أمامهما طريق طويل للتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقال بايدن في الحديث لبرنامج (جي بي إس) الذي يقدمه فريد زكريا: "ما زلنا بعيدين جدا عن ذلك (الاتفاق). لدينا أمور كثيرة لمناقشتها".

وأشار بايدن إلى القرار الذي اتخذته السعودية عشية زيارته للمملكة الصيف الماضي والذي قضى بفتح مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران، ما يمهد الطريق لمزيد من الرحلات الجوية من "إسرائيل" وإليها.


ونوه أيضا إلى الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار في اليمن بصورة دائمة، وهو الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وقال بايدن في المقابلة: "إننا نحرز تقدما في المنطقة. وهذا يعتمد على التصرفات وما هو مطلوب للاعتراف بإسرائيل".

وأضاف: "بصراحة تامة، لا أعتقد أن لديهم مشكلة كبيرة مع إسرائيل. وبخصوص ما إذا كنا سنوفر لهم وسيلة تمكنهم من الحصول على طاقة نووية مدنية أم لا، وما إذا كان بإمكاننا تقديم ضمانات لأمنهم، فإنني أعتقد أن هذا بعيد المنال قليلا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الانتخابات الاحتلال الإسرائيلي امريكا الاحتلال الإسرائيلي التطبيع الانتخابات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل تواجه مأزقا إستراتيجيا وتبحث عمن يحميها

قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الجيش الإسرائيلي أخطأ في تقدير قدرات المقاومة، وإنه كان يتوقع معركة سريعة لكنه فشل في تحقيق أهداف الحرب السياسية والعسكرية.

وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة– أنه بعد 10 أشهر من الحرب "لا تزال قوات الاحتلال موجودة في محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفي المنطقة العازلة التي شهدت عملية عسكرية تم الإعلان عنها أمس الأربعاء، مما يعني أنها ليست آمنة".

وقال الفلاحي إن إسرائيل لم تحقق الكثير عسكريا في غزة، وإنها حققت نتائج تكتيكية تتمثل في التدمير والقتل الواسعين ومع ذلك لم تنجح في تحويلها لمكسب إستراتيجي، وفق تعبيره.

مأزق استراتيجي

وأضاف أن جيش الاحتلال "أراد فصل شمال القطاع عن جنوبه عبر السيطرة على نتساريم، وهذا لأسباب سياسية تتعلق أساسا بمفاوضات الأسرى وبمستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثم أراد عزل القطاع عن العالم عبر السيطرة على محور فيلادلفيا، بينما لن تحقق المنطقة العازلة أهدافها لأن المقاومة ظلت قادرة على قصف المدن الإسرائيلية".

وخلص إلى أن ما يجري حاليا في القطاع "يتعارض مع حديث جيش الاحتلال عن تدمير غالبية قوات المقاومة بدليل أن الفصائل أعادت بناء قوتها في كل منطقة انسحبت منها القوات الإسرائيلية".

وختم الفلاحي بالقول إن إسرائيل تواجه مأزقا إستراتيجيا على أكثر من جبهة بدليل أنها تبحث عن تحالف دولي وإقليمي لحمايتها من ضربة متوقعة من إيران وحزب الله اللبناني.

مقالات مشابهة

  • بعد مجزرة التابعين .. أمريكا تقدم 3.5 مليارات دولار لإسرائيل !
  • مصادر لـCNN: أمريكا ستمنح إسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على الأسلحة
  • ما خيارات الاحتلال في مواجهة إيران وحزب الله؟
  • كاتب إسرائيلي يسخر من نتنياهو ويحذر من الاشتباك مع بايدن
  • إسرائيل توافق على استئناف محادثات الهدنة في 15 أغسطس
  • الجيش الأميركي يعلن وصول مقاتلات رابتور إلى الشرق الأوسط.. ويكشف السبب
  • الجيش الأميركي يعلن وصول رابتور إلى الشرق الأوسط.. ويكشف السبب
  • الفلاحي: إسرائيل تواجه مأزقا إستراتيجيا وتبحث عمن يحميها
  • مرشح الرئاسة الأمريكية كينيدي يقترح الحد من "المغامرات العسكرية"
  • باحثة اقتصادية: ارتفاع الدين الأمريكي بسبب التمويل العسكري وأزمات الهجرة