فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد ما أسمتها "شبكة سرية" مرتبطة ببرنامج صناعة الطائرات المسيّرة في إيران.

 

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على 6 كيانات مقرها هونج كونج والصين، تعمل لصالح شركتين إيرانيتين مدرجتين على قائمة العقوبات، وتمكن طهران من الحصول على مكونات تدخل في صناعة الطائرات بدون طيار".

 

وأكدت أن هذه الكيانات تعمل كشركات واجهة وتُسهل شراء وشحن مكونات رئيسية لصالح شركتي بيشتازان كافوش جوستار بشرى (PKGB)، ونارين سيبهر موبين إزاتيس (NSMI)، اللتين تعملان كموردين رئيسيين لبرامج الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية الإيرانية.

 

وأفاد وزير الخزانة الأمريكي؛ سكوت بيسنت، أن إيران لا تزال "تحاول إيجاد طرق جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لتعزيز برنامج أسلحتها للطائرات بدون طيار من خلال شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة".

 

وأشار إلى التزام وزارة الخزانة "بعرقلة وتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها الفتاكة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار".

 

وكانت الولايات المتحدة، وفي إطار هذه السياسة، قد فرضت، الاثنين الماضي، عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، بينهم نائب وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية؛ حامد بوفارد، لتورطهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية، والتي تساعد إيراداتها المقدرة بمئات الملايين من الدولارات في تمويل أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أمريكا ايران الخزانة الأمريكية عقوبات طائرات مسيرة

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية

الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي  بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.

أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.

وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.

وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.

وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.

من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.

وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.

يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.

المصدر:”وول ستريت جورنال”

مقالات مشابهة

  • فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
  • عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحزب وضمن الضغوط القصوى على إيران
  • عقوبات أميركية على شبكة تهريب تدعم عمليات «حزب الله» المالية
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات تابعة لحزب الله
  • عقوبات أمريكية جديدة على “حزب الله”
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على حزب الله
  • عقوبات أميركيّة جديدة تستهدف حزب الله
  • عاجل. وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة تستهدف حزب الله