٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-02@10:04:25 GMT

صيام بلا مشاكل.. كيف تعد جسمك لشهر رمضان؟

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

صيام بلا مشاكل.. كيف تعد جسمك لشهر رمضان؟

ووفقا للأبحاث، فإن الأسباب الرئيسية لهذه الأعراض تشمل الجوع، والعطش، وقلة النوم، والانقطاع المفاجئ عن الكافيين والنيكوتين.

ولذلك، يوصي الخبراء باتباع بعض التغييرات لإعداد الجسم جيدا للصيام طوال شهر رمضان.

يعد الصداع من أكثر المشاكل شيوعا خلال رمضان، وغالبا ما يكون سببه نقص الكافيين. ولتجنب ذلك، ينصح بتقليل استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية بشكل تدريجي قبل رمضان.

ويمكن استبدالها بالمشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة، أو تناول كوب من القهوة في نهاية وجبة السحور.

 

تعديل الساعة البيولوجية

تغيير مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم وزيادة الشعور بالإعياء. لذلك، ينصح بالبدء في تعديل الساعة البيولوجية قبل رمضان عن طريق الاستيقاظ مبكرا تدريجيا والاعتياد على النوم لفترات قصيرة خلال النهار لتعويض ساعات السهر.

 

تجنب الجفاف

 

يعد شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور أمرا ضروريا لتجنب الجفاف. كما ينصح بتجنب الأطعمة المالحة مثل النقانق واللحوم المدخنة، لأنها تزيد من حاجة الجسم إلى الماء.

ويمكنك إضافة شرائح الليمون أو النعناع إلى الماء لتحسين الطعم وتشجيع نفسك على الشرب.

 

تناول وجبات متوازنة

 

ينصح بتناول وجبات تحتوي على أطعمة يتم هضمها ببطء، مثل الحبوب الكاملة والخضروات، لتجنب هبوط مستوى السكر في الدم أثناء الصيام. كما يجب تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة مثل الحلويات والعصائر، لأنها تسبب ارتفاعا سريعا في السكر يتبعه هبوط حاد.

وعليك إضافة الأطعمة الغنية بالألياف إلى وجباتك لأنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتجنب الإمساك، وهو مشكلة شائعة خلال الصيام.

 

ولا تنس إضافة مصادر البروتين، مثل البيض والدجاج والأسماك والبقوليات، إلى وجباتك، حيث أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ويحافظ على الطاقة خلال النهار.

 

الابتعاد عن الوجبات الدسمة والمصنعة

 

يجب تجنب الأطعمة الدسمة التي يصعب هضمها، مثل المقالي والحلويات، والتركيز على الأطعمة الخفيفة مثل الشوربات والسلطات والفواكه.

وينصح الخبراء بخفض استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والمواد الحافظة، واستبدلها بالأطعمة الطازجة والمطبوخة في المنزل لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

تعويد الجسم على وجبات أقل

 

قلل من عدد الوجبات اليومية قبل رمضان إلى وجبتين رئيسيتين، مع تجنب الوجبات الخفيفة بينها. وهذا يساعد الجسم على التكيف مع نظام الوجبتين (الإفطار والسحور) خلال رمضان.

 ويمكنك أن تجرب الصيام لساعات محدودة قبل رمضان، مثل الصيام من الفجر إلى الظهر، لتعويد الجسم على التحمل. وهذا يساعد على تقليل الشعور بالتعب في الأيام الأولى من رمضان.

 

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

 

تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي أو المخللات الطبيعية لتحسين صحة الأمعاء. وتجنب الأطعمة الثقيلة التي تسبب عسر الهضم، مثل الأطعمة المقلية.

 

تجنب الإفراط في الطعام عند الإفطار

 

عود نفسك على تناول وجبات متوازنة وصغيرة قبل رمضان لتجنب الإفراط في الطعام عند الإفطار. ابدأ بتناول التمر والماء، ثم انتظر قليلا قبل تناول الوجبة الرئيسية.

 

تعزيز المناعة

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو، لتعزيز جهاز المناعة.

ويمكنك أيضا تناول مشروبات دافئة مثل الزنجبيل أو الشاي الأخضر لتحسين الصحة العامة.

 

التوقف عن التدخين تدريجيا

 

الانقطاع المفاجئ عن النيكوتين خلال النهار قد يسبب الصداع والإعياء. لذلك، ينصح المدخنون بتقليل عدد السجائر تدريجيا قبل رمضان، أو حتى استغلال الشهر الكريم كفرصة للإقلاع عن التدخين تماما.

 

استشارة الطبيب

 إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن المهم استشارة الطبيب قبل الصيام لضمان سلامتك.

 

تقييم الصحة والتغذية

 يجب التأكد من حصول الجسم على العناصر الغذائية الكافية خلال شهر رمضان. ويمكن استخدام المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب لتعويض أي نقص في الفيتامينات والمعادن (مثل فيتامين د والحديد وفيتامين ب12).

وبالتخطيط الجيد واتباع هذه النصائح، يمكن تجنب العديد من المشاكل الصحية التي قد تواجه الصائمين، والاستمتاع برمضان مليء بالصحة والطاقة.

 

زيادة النشاط البدني تدريجيا

 

ابدأ بممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا قبل رمضان لتعويد الجسم على النشاط البدني مع تقليل كمية الطعام.

وعليك تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام، ويمكن ممارستها بعد الإفطار لتحسين الهضم وزيادة الطاقة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: تجنب الأطعمة قبل رمضان الجسم على

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر

تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.

الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام. 

وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.

ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.

وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟ 

كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.

ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.

ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.

ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.

ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.

واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.

وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.

وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.

ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح لتخفيف الوزن بعد عيد الفطر
  • افعلها في الصباح.. 8 عادات تحافظ على صحة الكلى
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • اللبان والسوائل.. نصائح فعّالة لعلاج مشاكل الهضم بعد تناول كحك العيد
  • نصائح للحفاظ على المناعة قوية خلال العيد
  • علاجات منزلية فعالة لآلام المعدة خلال العيد
  • لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
  • تخلص سريعا من الوزن الزائد بعد رمضان.. إليك 5 حميات فعالة ومضمونة
  • للحوامل.. الرنجة والفسيخ خطر على الجنين
  • لو عندك تكيس المبايض.. احذري تناول هذه الأطعمة