حماس: التفاوض "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
اعتبرت حركة حماس، أنّ إسرائيل لم يعد أمامها سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في قطاع غزة، بعدما أنجزا، فجر اليوم الخميس، آخر عملية تبادل رهائن وسجناء مقررة، بموجب المرحلة الأولى لهذا الاتفاق.
وقالت حماس في بيان "قطعنا الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية"، مضيفة "نجدّد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكّد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وصدر هذا البيان بعدما سلّمت حماس فجر الخميس في غزة، جثث 4 رهائن إسرائيليين بينما أفرجت الدولة العبرية في الضفة الغربية المحتلّة، عن معتقلين فلسطينيين، في آخر عملية تبادل بين الطرفين تجري بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ شهر ونيّف في القطاع الفلسطيني.
ومن المفترض أن تفرج إسرائيل في إطار عملية التبادل هذه عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني، لتختتم بذلك المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويفترض أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المؤلف من 3 مراحل، في الأول من مارس (أذار) المقبل.
وصول 97 أسيراً فلسطينياً إلى معبر رفح - موقع 24استقبل معبر رفح من الجانب المصري 97 من الأسرى الفلسطينين المستبعدين، الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس.وتترقّب الأطراف بدء المباحثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي يفترض أن تضع حدّاً للحرب بشكل نهائي، وهو ما يعارضه اليمين الإسرائيلي المتطرف المتحالف مع نتانياهو، ما يهدّد استمرارية حكومته.
وفي بيانها، شدّدت حماس على أنّ "السبيل الوحيد للإفراج عن الرهائن المتبقين لديها في قطاع غزة، هو التفاوض والالتزام بما تمّ الاتفاق عليه فقط". وطالبت الحركة "الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس غزة اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس من اتفاق وقف إطلاق النار المرحلة الثانیة المرحلة الأولى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.