حماس تسلّم 4 جثامين أسرى إسرائيليين والاحتلال يفرج عن دفعة من الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
العُمانية/ سلّمت حركة حماس جثامين 4 أسرى إسرائيليين، فيما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مجموعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين من سجونها، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والسلطات الإسرائيلية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت عن أسماء الجثامين الأربعة مساء يوم الأربعاء، وتم نقلهم وتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي، في معبر كرم أبو سالم، في الوقت الذي أقلّت فيه باصات تابعة للصليب الأحمر، الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر ليتم نقل بعضهم إلى الضفة الغربية، والجزء الآخر إلى قطاع غزة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، مساء الأربعاء، إن 620 أسيرًا هو عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل مع السلطات الإسرائيلية.
وأوضح أن من بين الأسرى المحررين، 151 أسيرًا من المؤبدات والأحكام العالية، منهم 43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى خارج الوطن، و11 أسيرًا من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أنه قد تم الإفراج عن 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال.
وكان الاحتلال قد عطل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين في موعدها المقرر يوم السبت الماضي، والتي كان من المفترض فيها إطلاق سراح 602 أسير، بعد إفراج المقاومة الفلسطينية عن ستة أسرى إسرائيليين لديها، زاعمًا "أنه يريد ضمانات بعدم اتخاذ أي إجراءات استفزازية له، أثناء تسليم الدفعات القادمة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسیر ا
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.