كيف تتجنب الصداع والإعياء في رمضان؟
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- يعاني كثير من الصائمين، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان، من أعراض مثل الصداع والإعياء، مما قد يؤثر على قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية. تحدث هذه الأعراض غالبًا بسبب التغيرات المفاجئة في النظام الغذائي ونقص السوائل والكافيين. لكن يمكن التخفيف منها أو حتى تجنبها باتباع بعض النصائح البسيطة.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك تقليل تأثير الصيام على جسمك والاستمتاع بشهر رمضان بصحة ونشاط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
5 خطوات فعالة لتعديل أوقات النوم بعد رمضان.. اعرفها الآن
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن خمس خطوات مهمة يمكن اتباعها لإعادة تنظيم أوقات النوم بعد شهر رمضان، وذلك في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث في روتين النوم خلال الشهر الكريم.
جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث قدم نصائح عملية تساعد الأفراد على العودة إلى النظام الطبيعي للنوم.
اقرأ أيضاً بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن 31 مارس، 2025 سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟ 30 مارس، 2025وأوضح الدكتور النمر أن تعديل أوقات النوم بعد رمضان يحتاج إلى خطوات تدريجية ومنظمة، حيث أشار إلى أن تأخير وقت النوم يعد أسهل من تقديمه.
لذلك، أوصى ببدء تأخير وقت النوم تدريجيًا بمقدار ساعة أو ساعتين يوميًا حتى الوصول إلى التوقيت المناسب، مما يساهم في إعادة التوازن البيولوجي بشكل سليم دون التأثير على جودة النوم.
كما شدد النمر على ضرورة تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
حيث أن الكافيين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم على الاسترخاء والنوم بعمق، مما يعرقل عملية التكيف مع النظام الجديد للنوم بعد رمضان.
وأكد النمر أيضًا على أهمية الابتعاد عن استخدام الأجهزة الذكية والإضاءة القوية في غرفة النوم، نظرًا لتأثير هذه العوامل السلبية على جودة النوم.
حيث تعمل الأجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر على تحفيز الدماغ، بينما تمنع الإضاءة الزرقاء المنبعثة منها من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
إضافة إلى ذلك، نصح الدكتور النمر بتناول عشاء خفيف قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، حيث أن الوجبات الثقيلة قد تؤدي إلى صعوبة في الهضم وتؤثر على النوم بشكل سلبي.
كما أشار إلى أن تناول وجبات خفيفة تحتوي على البروتينات أو الأطعمة التي تحتوي على الميلاتونين يمكن أن يكون مفيدًا لتسهيل الدخول في النوم بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بالوسائل المساعدة، أوصى النمر باستخدام الميلاتونين في البداية كإجراء مساعد لتحفيز النوم الطبيعي، حيث يمكن أن يساهم الميلاتونين في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم بعد التغيرات التي طرأت بسبب رمضان، مما يساعد على العودة إلى نمط النوم الصحي والسليم.
بهذه النصائح، يمكن للجميع استعادة روتين نومهم الطبيعي بعد رمضان، وبالتالي تحسين صحتهم العامة وحفاظهم على مستويات الطاقة طوال اليوم.