مناقشات روسية أمريكية حول الطاقة والموارد الطبيعية في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "بلومبرج" بأن روسيا والولايات المتحدة تجريان محادثات حول التعاون الاقتصادي في القطب الشمالي، مع التركيز على استثمار الموارد الطبيعية وتطوير الطرق التجارية.
وبحسب مصادر الوكالة، فإن هذه المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية وتُعقد ضمن "إطار خاص"، حيث تشمل مجالات التنقيب عن الموارد الطبيعية والتعاون في قطاع الطاقة.
كما أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة ترى في هذا التعاون فرصة لتعزيز مصالحها في المنطقة، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يدركون أن محاولات فصل روسيا عن الصين في هذا المجال قد لا تنجح، نظرًا للعلاقات القوية بين البلدين والتي شهدت تعزيزًا في السنوات الأخيرة.
وفي السياق ذاته، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق على الموضوع، فيما لم يصدر رد فوري من الكرملين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اهتمام بلاده باستثمار الموارد الطبيعية الروسية، بالإضافة إلى إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مناقشات روسية أمريكية الطاقة والموارد الطبيعية القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
فانس ينتقد الدنمارك بسبب توغلات الصين وروسيا في جرينلاند
انتقد نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس، الدنمارك، الجمعة، في أثناء زيارة إلى جرينلاند، قائلا إنها تقاعست عن الحفاظ على سلامة المنطقة شبه المستقلة وشعبها من توغلات الصين وروسيا، بينما تعهد باحترام سيادة جرينلاند وطلب من شعبها الشراكة مع الولايات المتحدة.
وقال فانس، إن الولايات المتحدة ليست لديها خطط بعد لتوسيع الوجود العسكري الأمريكي على الأرض في جرينلاند، لكنها ستستثمر في الموارد بما في ذلك زيادة السفن.
وأضاف: "لم تواكب الدنمارك التطورات ولم تكرس الموارد اللازمة للحفاظ على هذه القاعدة، وللحفاظ على قواتنا، وفي رأيي؛ للحفاظ على سلامة شعب جرينلاند من توغلات كثيرة وعدوانية للغاية من روسيا والصين ودول أخرى".
ولم يذكر أي تفاصيل عن التوغلات المزعومة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، إن روسيا والصين ودولا أخرى تبدي "اهتماما استثنائيا" بالممرات في القطب الشمالي والطرق البحرية والمعادن في المنطقة، وإن الولايات المتحدة ستستثمر مزيدا من الموارد، بما في ذلك السفن وكاسحات جليد عسكرية سيكون لها وجود أكبر في البلاد.