يوفنتوس.. «الوداع الصادم»!
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تورينو (رويترز)
أخبار ذات صلة
تغلب إمبولي 4-2 على يوفنتوس بركلات الترجيح، ليتقدم للمرة الأولى إلى الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا لكرة القدم، بعد أداء قوي ساعده في فرض التعادل 1-1 على حامل اللقب في الوقت الأصلي.
وأهدر دوسان فلاهوفيتش أول ركلة ترجيح ليوفنتوس، بعدما سدد فوق العارضة، قبل أن يتصدى ديفيز فاسكيز حارس إمبولي لمحاولة كينان يلديز، ثم حسم مدافع إمبولي لوكا ماريانيوتشي الفوز للفريق الزائر.
وتقدم يوسف مالح لإمبولي بهدف مفاجئ بعد 24 دقيقة من بداية المباراة، بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يدرك كيفرين تورام التعادل لصاحب الأرض «المتعثر»، بعد مرور ساعة من اللعب بتسديدة مذهلة من زاوية ضيقة.
وسيلعب إمبولي، الذي تأهل إلى دور الثمانية من كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008، أمام بولونيا في مباراتي ذهاب وإياب بالدور قبل النهائي في أبريل المقبل.
بينما يلعب إنتر ميلان مع منافسه المحلي ميلان من أجل الحصول على المقعد الآخر في النهائي.
وكاد المهاجم نيكولاس جونزاليس أن يمنح يوفنتوس بداية مثالية، لكنه أخفق في الاستفادة من تمريرة رائعة بضربة رأس من راندال كولو مواني بعد دقيقتين من بداية المباراة، بعدما سدد الكرة من على حافة منطقة الجزاء أعلى العارضة.
ولم يظهر يوفنتوس الفائز باللقب 15 مرة، وهو رقم قياسي، الكثير من القوة في مواجهة دفاع إمبولي المحكم، ولم يهدد مرماه في بقية الشوط الأول وتقدم الفريق الزائر عبر مالح.
وتلقى لاعب الوسط المغربي تمريرة منخفضة متقنة، قبل أن يجد مساحة ليسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى.
وظل إمبولي منضبطاً في الدفاع، وحصل إسماعيل كوناتي على فرصة ممتازة لمضاعفة التقدم في هجمة مرتدة قبل الاستراحة مباشرة، لكن حارس يوفنتوس ماتيا بيرين نجح في إبعاد تسديدته المنخفضة، ثم سدد كوناتي (18 عاماً) في القائم في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
ودخل فريق المدرب تياجو موتا إلى الاستراحة وسط صيحات استهجان من الجماهير، بعدما استحوذ الفريق على الكرة بنسبة 70 بالمئة، من دون أي يسدد أي كرة على المرمى.
وكان فلاهوفيتش وراء أول محاولات يوفنتوس على المرمى في الدقيقة 52 من ركلة حرة، لكن فاسكيز تصدى لها ببراعة ليحرم صاحب الأرض من التعادل.
وأهدر جونيور سامبيا لاعب إمبولي فرصة ذهبية لإضافة الهدف الثاني عندما أنهى مجهوده الفردي بتسديدة قوية اصطدمت ببيرين.
وأحرز لاعب الوسط الفرنسي تورام هدف التعادل بعد ذلك بقليل، عندما راوغ دفاع إمبولي ووضع الكرة في الشباك بسهولة.
وكثف الفريقان من محاولاتهما في نهاية مثيرة، إذ أهدر فلاهوفيتش المزيد من الفريق، بينما سدد كريستيان كوامي لاعب إمبولي بجوار القائم بقليل، وسدد سامبيا فوق العارضة في الوقت بدل الضائع لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح.
وأطاح إمبولي المتعثر في الدوري الإيطالي بفريق فيورنتينا بركلات الترجيح في دور 16، بعد فوزه 2-1 على تورينو في الدور الثاني.
ولم يحقق إمبولي أي فوز في آخر 11 مباراة بالدوري، كما تعرض لهزيمة ثقيلة 5-صفر أمام ضيفه أتلانتا يوم الأحد الماضي، ليتراجع إلى منطقة الهبوط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إيطاليا يوفنتوس إمبولي إنتر ميلان ميلان
إقرأ أيضاً:
جثمان البابا فرنسيس يصل كاتدرائية القديس بطرس لنظرة الوداع الأخيرة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” مقطع فيديو يوضح وصول جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس لنظرة الوداع الأخيرة.
جدير بالذكر أن البابا فرنسيس كان قد اتخذ منذ بداية العدوان الإسرائيلي في غزة موقفًا ناقدًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، ودعا مرارًا إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ما أدى إلى توترات غير معلنة، لكنها بدأت تظهر للعلن عبر مواقف دبلوماسية مثل هذه.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن أن إسرائيل ستكون الدولة الوحيدة من بين كبرى دول العالم التي لن يشارك في جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت، أي من كبار مسئوليها، حيث سيمثلها فقط سفيرها لدى الفاتيكان، يارون سايدمان.
ويأتي هذا القرار، بحسب دبلوماسيين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين تل أبيب والكرسي الرسولي تدهورًا ملحوظًا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الغياب الإسرائيلي عن جنازة البابا على مستوى رفيع لا يعكس فقط فتورًا دبلوماسيًا، بل يعزز أيضًا مؤشرات التباعد السياسي والديني بين الطرفين، خصوصًا بعد سلسلة من التصريحات والمواقف المتبادلة التي أثارت الجدل في الأشهر الماضية.
في أعقاب إعلان وفاة البابا يوم الاثنين، نشرت الحسابات الرسمية لإسرائيل على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) رسالة تعزية جاء فيها: "ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس. لتكن ذكراه مباركة"، مرفقة بصورة للبابا خلال زيارته حائط البراق في القدس.
إلا أن هذا المنشور حُذف سريعًا دون تقديم توضيح رسمي، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتفادي إثارة المزيد من الجدل مع الفاتيكان.