الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
التعرض للضوء الأزرق في الصباح يحسن بشكل كبير من جودة النوم واستقرار أنماط النشاط اليومي لدى كبار السن، في حين أن التعرض لنفس الضوء في المساء يمكن أن يعطل النوم، بحسب دراسة جديدة من جامعة ساري.
الضوء المناسب في الوقت المناسب يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن
ووفق هذه النتائج، يقدم العلاج بالضوء نهجاً غير دوائي واعداً لمعالجة مشاكل النوم المرتبطة بالعمر، حيث أبلغ المشاركون عن تحسن كبيرة في جودة النوم خلال الدراسة التي استمرت 11 أسبوعاً.
وأشار الباحثون إلى أن قضاء مزيد من الوقت في ضوء النهار الساطع (فوق 2500 لوكس) يؤدي إلى أيام أكثر نشاطاً، وإيقاعات يومية أقوى، وأوقات نوم مبكرة، ما يسلط الضوء على أهمية الوقت في الهواء الطلق لكبار السن.
ووفق "ستادي فايندز"، يجلب التقدم في السن العديد من التغييرات، ولسوء الحظ، غالباً ما يكون تدهور النوم أحدها.
حيث يعاني العديد من كبار السن من صعوبة النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، والشعور عموماً بقلة الراحة.
وتفيد نتائج الدراسة الجديدة بأن الضوء المناسب، في الوقت المناسب، قد يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن ونشاطهم اليومي.
وفي الدراسة، شارك 36 شخصاً، أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تبادلتا نوع الضوء الذي تتعرض له كل منهما.
وتعرضت كل مجموعة للضوء الأزرق أو الأبيض لمدة 3 أسابيع، بفاصل أسبوعين، وتمت مراقبة تأثير ذلك على النوم خلال وبعد التعرض.
وكانت النتائج واضحة. أدى التعرض الصباحي الأطول للضوء المخصب باللون الأزرق إلى تحسين استقرار أنماط النشاط اليومي للمشاركين بشكل كبير وتقليل تجزئة النوم.
على النقيض من ذلك، فإن التعرض في المساء لنفس الضوء جعل من الصعب النوم وقلل من جودة النوم بشكل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم صحة کبار السن
إقرأ أيضاً:
عاملا نمط الحياة الأكثر تأثيراً في الشيخوخة
قدمت دراسة جديدة مزيداً من الأدلة حول كيفية تأثير نمط الحياة والعوامل البيئية على كيفية التقدم في السن، بما في ذلك التدخين، والنشاط البدني، وظروف المعيشة.
وكشفت النتائج عن أن التعرض لعوامل البيئة يؤثر بنسبة 17% على خطر الوفاة المبكرة، مقارنة بأقل من 2% من العوامل الوراثية، وهي نتيجة مذهل بشكل خاص وتسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة للتدخلات الصحية العامة.
وفي هذه الدراسة، حلّل الباحثون بيانات طبية لحوالي نصف مليون مشارك في البنك الحيوي البريطاني، لتحديد مدى تأثير 164 عاملًا مختلفاً في نمط الحياة والبيئة على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حدد الدكتور أوستن أرغينتييري الذي قاد فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس العام 25 عاملاً من عوامل نمط الحياة والبيئة تؤثر على تسارع الشيخوخة.
العاملان الأكثر تأثيراًووجد الباحثون أن التدخين، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والنشاط البدني وظروف المعيشة كانت العوامل التي كان لها التأثير الأكبر على الوفيات والشيخوخة البيولوجية.
وكان التدخين والوضع الاجتماعي والاقتصادي هما الأكثر تأثيراً، حيث ارتبط التدخين وحده بـ 21 مرضاً، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وتكرار التعب بـ 19 مرضاَ.
عوامل أخرىأما العوامل المؤثرة الأخرى على الشيخوخة من نمط الحياة والبيئة، فتضمنت: استهلاك الجبن، وسهولة اسمرار الجلد، وسنوات التعليم، والحالة الوظيفية، والعرق، وتكرار الشعور بالتعب، واستخدام الصالة الرياضية (الجيم) في التمارين، وتاريخ الصعوبات المالية، ودخل الأسرة، والنشاط البدني بشكل عام، وساعات النوم، وحالة التدخين، ونوع السكن (منزل أو شقة أو منزل متنقل، إلخ)، واستخدام نار مفتوحة للتدفئة، والوزن والطول في سن 10 سنوات.
وكان للعوامل البيئية التي تؤثر على أمراض الرئة والقلب والكبد أكثر الأثر فيما يتعلق بدور التعرض البيئي في تسريع الشيخوخة.
وبشكل عام، عزا الباحثون 17% من التباين في خطر الوفاة إلى العوامل البيئية، مقارنة بأقل من 2% تفسرها الاستعداد الوراثي لـ 22 مرضاً رئيسياً.
ووجد العلماء أن التعرض البيئي كان له تأثير أكبر على أمراض الرئة والقلب والكبد، في حين ظل الخطر الوراثي مهيمناً على الخرف وسرطان الثدي.