موقع 24:
2025-02-27@07:05:42 GMT

لماذا نتحاور؟

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

لماذا نتحاور؟

منذ عصر اليونان القديمة طرح أرسطو وسقراط وأفلاطون هذا السؤال الأزلي المباشر والمعقد.

الحوار، أي حوار، إذا كان حراً بلا ضغوط، وبلا ابتزاز، وبين قوى متساوية في الحقوق والواجبات فإنه يمكن أن ينتهي إلى أي من هذه الاحتمالات:
الأول: أن أقنعك بوجهة نظري.
الثاني: أن تقنعني بوجهة نظرك.
الثالث: أن نصل معاً إلى اقتناع برؤية جديدة معتمدة على امتزاج فكرتي وفكرتك.


الرابع: ألّا نصل إلى أي نتيجة إيجابية بسبب التعنت من أحدنا أو كلينا!
بالأمس عُقدت جلسات الحوار الوطني السوري في دمشق بعد 12 سنة من الحرب الأهلية، وبعد أكثر من ستة عقود من حكم طائفي أقلوي استبدادي.
هدف الحوار المعلن هو الإصلاح الشامل لأحوال سوريا من خلال تفاهم سياسي وتشريعي على بنود وخطوات هذا الإصلاح.
ظهرت بالأمس مشكلتان، الأولى تأخر وصول الدعوات،
والثانية استبعاد الفصيل الكردي، وبعض أسماء النخب المؤثرة.
مجرد انعقاد المؤتمر هو خطوة عظيمة، ولكن الأهم هو ألا يستثني الحوار أحداً، ولا يتم فيه أي إرغام!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

زعيم حزب الإصلاح البريطاني: أوروبا على حافة زلزال سياسي

يرى زعيم حزب الإصلاح البريطاني، نايجل فاراج، أن القارة الأوروبية مقبلة على "ثورة سياسية" شبيهة بما شهدته الولايات المتحدة مع إعادة انتخاب دونالد ترامب – وفقًا لتصوره.

وبحسب “فوكس نيوز ديجيتال"، أبدى فاراج دعمه الكامل لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس خلال مؤتمر ميونخ للأمن، والتي أثارت جدلًا واسعًا.

وقال فاراج: "أحببت كل كلمة مما قاله"، معتبرًا أن المؤسسة السياسية الأوروبية تعيش أيامها الأخيرة.

خلال مشاركته في مؤتمر "التحالف من أجل المواطنة المسؤولة" في لندن، أضاف فاراج: "فانس كان يخاطب طبقة سياسية في طريقها إلى الزوال.. الثورة السياسية التي اجتاحت أمريكا ستمتد قريبًا إلى أوروبا أيضًا".


وكان جيه دي فانس ألقى كلمة أثارت فيها انقسامًا حادًا، إذ قال إن التهديد الأكبر لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل من محاولات الحكومات قمع حرية التعبير.

ورغم الانتقادات التي وصفته بأنه يبالغ أو يضلل الرأي العام، لقي كلامه ترحيبًا واسعًا بين أنصاره، خاصة في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، حيث استُقبل بحفاوة بالغة.
يستعيد فاراج ذكرياته في البرلمان الأوروبي قبل عقد من الزمن، حين كان يعارض التيار السياسي السائد ويتعرض لانتقادات لاذعة، وبعد مغادرته البرلمان الأوروبي عام 2020 عقب "بريكست"، عاد ليقود حزب "الإصلاح"، الذي يحقق صعودًا لافتًا في استطلاعات الرأي، حسبما قال لـ"فوكس نيوز".

ويرى فاراج أن حزبه بات خيارًا بديلاً للناخبين الذين فقدوا الثقة في حزبي العمال والمحافظين، معتبرًا أنهما وجهان لعملة واحدة، وأضاف: "نحن متفائلون، ومع القيادة الصحيحة، يمكننا تغيير هذا البلد".


وبحسب تقرير "رويترز"، فإن حزب الإصلاح لا يزال صغيرًا نسبيًا، إذ يمتلك خمسة مقاعد فقط من أصل 650 في البرلمان البريطاني، لكنه حلّ في المركز الثاني في نحو 100 دائرة خلال انتخابات يوليو 2024.

ويشير التقرير إلى أن هذا الحزب، وغيره من الأحزاب اليمينية المتطرفة واليسارية الراديكالية، يستفيد من تنامي مشاعر السخط الشعبي في أوروبا، حيث تتزايد المخاوف بشأن قضايا مثل الهجرة والجريمة والأوضاع الاقتصادية.

ويختتم فاراج تصريحاته متوقعًا أن تمر بريطانيا بمرحلة صعبة في العامين المقبلين، لكنه يؤكد أن "التحول قادم مع الانتخابات المقبلة".

مقالات مشابهة

  • خبير: لولا الإصلاح الاقتصادي لكانت مصر غير موجودة
  • رئيس الوزراء: الأرقام تبشر أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي تؤتى ثمارها
  • أبو فاعور: على الحكومة إعادة إطلاق مسار الإصلاح السياسي
  • الإصلاح الديني والقياس الفاسد.. مشاتل التغيير (7)
  • يا سيد العزاء.. قلوبنا تحترق، وعزائمُنا تتوقد!
  • الطاهيتان جود وليان: تجربة مميزة في منتجع ديزرت روك بوجهة البحر الأحمر .. فيديو
  • 11 قتيلًا وجريحًا في اشتباكات مسلحة وسط مدينة تعز
  • تفاصيل اتفاق جديد بين الإصلاح والحوثيين
  • زعيم حزب الإصلاح البريطاني: أوروبا على حافة زلزال سياسي