تربية الأطفال.. سر الحفاظ على شباب الدماغ ومكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
وجد بحث في جامعة ييل أن الآباء يظهرون أنماطاً من الاتصال الدماغي تعارض بشكل مباشر التغيرات النموذجية المرتبطة بالعمر، وأن كل طفل إضافي يعزّز هذا التأثير.
وكانت النتيجة صحيحة لكل من الأمهات والآباء، ما يشير إلى أن الفوائد تأتي من تجربة الأبوة، وليس التغيرات البيولوجية الناجمة عن الحمل.
وقال الدكتور أفرام هولمز الباحث الرئيسي: "المناطق التي تنخفض في الاتصال الوظيفي مع تقدم الأفراد في السن هي المناطق المرتبطة بزيادة الاتصال عندما ينجب الأفراد أطفالًا".
ووفق "مديكال إكسبريس"، حلل البحث عمليات مسح الدماغ ومعلومات الأسرة من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
عدد الأطفالووجدوا أن الآباء الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال يميلون إلى أن يكون لديهم اتصال أقوى في شبكات الدماغ الرئيسية، وخاصة تلك المعنية بالحركة والإحساس. تظهر هذه الشبكات نفسها عادةً انخفاض الاتصال مع تقدم الناس في السن.
وقال هولمز: "نحن نشهد نمطاً واسع النطاق من التغيرات الوظيفية، حيث يرتبط عدد أكبر من الأطفال الذين يتم تربيتهم مع زيادة الاتصال الوظيفي عبر الشبكات الحسية الجسدية والحركية".
ويبدو أن التأثير تراكمي: فكلما زاد عدد الأطفال الذين ينجبهم الآباء، كلما ظهرت اختلافات الدماغ أقوى.
وتتحدى النتائج الافتراضات القائلة بأن إنجاب الأطفال يخلق في المقام الأول التوتر والضغط. بدلاً من ذلك، يشير البحث إلى أن الأبوة والأمومة قد توفر شكلاً من أشكال الإثراء البيئي الذي يمكن أن يفيد صحة الدماغ من خلال زيادة النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي والتحفيز المعرفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الحمل
إقرأ أيضاً:
فاكهة الشباب.. العنب سلاحك السري ضد الشيخوخة
قد يساعد تناول العنب بانتظام على جعل العضلات، وخاصة لدى النساء، تعمل بشكل أفضل على المستوى الجيني، ما قد يوفر طرقاً جديدة لمنع فقدان العضلات المرتبط بالعمر، كما أفادت دراسة جديدة.
"العنب" فاكهة تحتوي على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معاً بطرق معقدة
وقد وجدت الدراسة أن تناول ما يعادل حصتين من العنب يومياً، أدى إلى تغييرات كبيرة في الجينات المرتبطة بالعضلات، مع تأثيرات أقوى لدى الإناث، مقارنة بالذكور.
وفي حين لم يتغير المظهر العضلي الجسدي، أشار فريق البحث من جامعة وست نيو إنغلاند إلى أن العنب يؤثر على صحة العضلات على مستوى أساسي قبل حدوث تغييرات مرئية.
وبحسب "ستادي فايندز"، يؤثر فقدان العضلات على ملايين كبار السن في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني 10-16% من كبار السن من فقدان العضلات، وهو عبارة عن تدهور تدريجي لكتلة العضلات ووظيفتها، يأتي مع تقدم العمر.
تحديات سن اليأسوغالباً ما تواجه النساء تحديات أكبر في الحفاظ على كتلة العضلات، وخاصة بعد انقطاع الطمث، ما يجعل هذا البحث ذا صلة خاصة بالإناث المسنات.
ووجد الباحثون أن استهلاك حصتين من العنب يومياً كان له تأثيرات واضحة بشكل خاص لدى الإناث، حيث بدأت أنماط نشاط الجينات الخاصة بهن تتحول نحو تلك التي لوحظت عادةً لدى الذكور.
وحدث هذا التقارب على المستوى الجيني، حيث حدد الباحثون 25 جيناً رئيسياً متأثراً باستهلاك العنب. وزادت بعض الجينات المرتبطة بكتلة العضلات الهزيلة من نشاطها، بينما أظهرت جينات أخرى مرتبطة بتنكس العضلات انخفاضاً في التعبير.
وفسر الباحثون التأثير بأن هذه الفاكهة تحتوي على أكثر من 1600 مركب طبيعي تعمل معاً بطرق معقدة. وبدلاً من أن يكون أي مكون واحد مسؤولاً عن الفوائد، فمن المرجح أن يكون مزيج هذه المركبات هو الذي ينتج مثل هذه التأثيرات المهمة.