كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": إعادة إعمار المناطق التي دمّرتها إسرائيل تبقى متعلقة بالتزام الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة وتحقيق الإصلاحات..   ولم يعد خافياً على أحد ربط الدول المانحة والقادرة على تقديم العون المالي للبنان بنزع سلاح «حزب الله»، وقيادته تدرك ذلك جيداً، ولا يمكنها الالتفاف عليه.

فجلسة مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، سجّلت تقاطع الكتل النيابية، بأكثريتها الساحقة وغير المسبوقة، على حصر السلاح بيد الدولة، تجاوباً مع تأكيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خطاب القسم بأن الدولة وحدها تحتكره، رغم أن مطالبة «حزب الله» بإدراج البحث في سلاحه في إطار التوصل للاستراتيجية الدفاعية لن تبدّل في الإصرار على وضعه، اليوم قبل الغد، تحت كنف الدولة ورعايتها وعدم استثنائه، ما يتيح للحكومة التوجه إلى المجتمع الدولي ومطالبته بإلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب تطبيقاً للقرار 1701 بكل مندرجاته وبنوده، ومنها الـ1559، الذي ينص على نزع السلاح غير الشرعي على كافة الأراضي اللبنانية. ويؤكد مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط» أن إلزام إسرائيل بالانسحاب من النقاط الخمس يقع على عاتق هيئة المراقبة الدولية برئاسة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، شرط أن تلتزم الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة لمنع إسرائيل من التذرّع باحتفاظ «حزب الله» بسلاحه لتبرير عدم انسحابها، ويقول إنه لا علاقة لهذه الهيئة بإعادة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل الذي هو من صلاحية اللجنة الثلاثية المؤلفة من ممثلَيْن عن الجيش اللبناني والإسرائيلي وقيادة ال«يونيفيل». ويؤكد المصدر، أن تقطيع الوقت، على خلفية إتاحة الفرصة للحوار اللبناني للتوصل إلى صيغة موحدة حول الاستراتيجية الدفاعية باستيعاب سلاح «حزب الله»، لن يكون لصالح الإسراع في وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، خصوصاً أن البلدات الجنوبية الواقعة على الخطين الأماميين قبالة إسرائيل سوّيت أرضاً وأزيلت عن الخريطة، ومنها: يارين، أم التوت، الزلغوطية، البستان، الضهيرة، مروحين، رامية، عيتا الشعب ومحيبيب. ويكشف المصدر عن أن هناك عشرات البلدات الجنوبية التي دُمّرت منازلها بنسبة تتراوح بين 70 و90 في المائة، وأبرزها الناقورة، يارون، مارون الراس، عيترون، بليدا، ميس الجبل، وصولاً إلى مركبا، العديسة وكفركلا، امتداداً إلى الطيبة، دير سريان، بني حيان وطلوسة..ويسأل: ماذا ستقول حكومة «الفرصة الأخيرة» للجنوبيين عندما تحل «ضيفاً» على بلداتهم التي تحولت، من جراء العدوان الإسرائيلي، إلى أشبه بمخيم أطاح بالحدود المرسومة بين المنازل؟، وهل تطلب منهم الإقامة في العراء ريثما تتأمن المساعدات لإعادة إعمار بلداتهم، خصوصاً أنه يتعذر عليهم الإقامة فيها ولو مؤقتاً، لقيام إسرائيل بتدمير شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه والطرقات، فيما بادرت وحدات من الجيش اللبناني المنتشرة فيها، بالتعاون مع مجلس الجنوب والبلديات؛ لإزالة السواتر الترابية والركام لتسهيل دخولهم إلى قراهم ؟

ويسأل المصدر السياسي: ألم يحن الأوان لمبادرة الحكومة، فور نيلها ثقة البرلمان، لإعداد دفتر الشروط الذي تضعه الدول المانحة والذي من دونه لا يمكنها الحصول على المساعدات لإعادة الإعمار، وهي تعلم بأن روحيته تلحظ، بلا أي مواربة، نزع السلاح غير الشرعي والمقصود به أولاً «حزب الله» وحصر احتكاره بالشرعية، وأن ترددها في حسم أمرها سيؤدي إلى ترحيل إعمارها وترك مصير أهلها للقضاء والقدر؟ وهذا ما يدعو الحزب لاتخاذ قرار شجاع يقضي بتموضعه بلا شروط تحت سقف انخراطه بمشروع الدولة ووقوفه خلفها في الدفاع عن لبنان في وجه الاعتداءات، خصوصاً أن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم كان فتح الباب على طريق لبننة مواقفه، آخذاً بالتحولات التي شهدها البلد، في مقابل أن يلاقيه شركاؤه في الوطن في منتصف الطريق، وعدم التعامل معه على أنه مهزوم في حربه مع إسرائيل.
ولا يفوت المصدر نفسه التركيز على أن الأسواق والمراكز التجارية في جنوب الليطاني وشماله، والضاحية الجنوبية لبيروت، وبعض البلدات البقاعية تعرضت إلى تدمير ممنهج استهدف بنيتها الاقتصادية والتجارية والصناعية، وهم في حاجة الآن لالتقاط الأنفاس ليعيدوا الروح لهذه الأسواق، ويعولون على أن يشكل الرئيس عون بتعاونه مع الحكومة رافعة لتعبيد الطريق أمام عودتهم إلى قراهم، وأن دعوتهم للتحلي بالصبر الاستراتيجي على الطريقة الإيرانية لا تفي بالغرض المطلوب للنهوض من تحت الركام، ما لم يأخذ الحزب على عاتقه الاستجابة لدفتر الشروط للحصول على المساعدات، ما دام أنه يضع مسؤولية الإعمار على الدولة.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حصر السلاح ودورات الاستيعاب.. كيف تلقّف حزب الله مواقف الرئيس عون؟!

بالتزامن مع الزيارة التي أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتي وُصِفت بالمثمرة، انشغلت الأوساط السياسية الداخلية بالمواقف التي أطلقها في حواره الشامل مع صحيفة "العربي الجديد"، والتي أثارت جدلاً واسعًا في داخل لبنان وخارجه، دفع بالسلطات العراقية مثلاً إلى "استدعاء" السفير اللبناني في بغداد، على خلفية تصريحات عون حول عدم رغبة بلاده باستنساخ تجربة "الحشد الشعبي".
 
ففي حديثه المطوّل، قال الرئيس اللبناني إنّ القرار اتُخِذ بسحب (وليس نزع) سلاح "حزب الله"، أو بكلام آخر، "حصر السلاح بيد الدولة"، لكن تبقى "كيفية التنفيذ"، من دون تفجير حرب أهلية في لبنان، مؤكدًا أنّه يسعى لإنجاز ذلك خلال هذا العام، وتحدّث عن إمكانية "استيعاب" عناصر الحزب في الجيش، مثلما حصل في نهاية الحرب اللبنانية مع أحزاب عدّة، لكن من دون استنساخ تجربة "الحشد الشعبي" في العراق، أو أن يكون وحدة مستقلّة داخل هذا الجيش.
 
وقد أثارت مواقف عون هذه جدلاً على أكثر من خطّ، فخصوم "حزب الله" مثلاً توجّسوا من فكرة "استيعاب" عناصر الحزب في الجيش، بعدما كانوا تحفّظوا سابقًا على مبدأ الحوار الذي يتمسّك به الرئيس، في حين أنّ المطلوب هو الذهاب إلى التنفيذ، فيما طُرِحت في المقابل علامات استفهام عن موقف "حزب الله"، خصوصًا بعد حديث عضو مجلسه السياسي محمود قماطي عن "قطع اليد التي تمتدّ على السلاح"، ولو أكّد لاحقًا أنّه لم يكن موجّهًا للرئيس..
 
جدل واسع..
 
صحيح أنّ رئيس الجمهورية في مواقفه الأخيرة لم يقُل جديدًا، وحافظ على نوع من "التوازن" في مقاربته لملف سلاح "حزب الله"، بين إصراره على مبدأ "حصر السلاح بيد الدولة"، وهو الذي كان قد تعهّد به أساسًا في خطاب القسم الذي ألقاه بحضور نواب الحزب الذين صفّقوا له، ورغبته في الوقت نفسه بعدم "استفزاز" الحزب، بل ربما بـ"استيعابه" في مكانٍ ما، على طريقة طرح "استيعاب" عناصره في الجيش، بمعزل عن الجدل الذي أثاره.
 
لكنّ الصحيح أيضًا أنّ مواقف عون المتقدّمة من ملفّ السلاح، فتحت نقاشًا واسعًا في البلاد، وسط تباينٍ واضح في المقاربات، حيث تركّز الاهتمام على نقطتين "إشكاليتين"، أقله من وجهة نظر خصوم "حزب الله"، أولهما التأكيد مجدّدًا على الحوار، الذي يُخشى أن يستغلّه البعض من أجل "المماطلة" في سحب السلاح، وثانيهما فكرة "الاستيعاب في الجيش" التي أثارت بعض الهواجس لدى البعض، ممّن رأوا أنّ المقارنة مع الحرب اللبنانية في غير مكانها.
 
فمع أنّ رئيس الجمهورية كان واضحًا وفق ما يقول العارفون، لجهة أنّ أبواب الجيش مفتوحة لعناصر "حزب الله" كغيرهم، بوصفهم مواطنين لبنانيين، إذا ما توافرت الشروط والمؤهلات المطلوبة، من دون أيّ "دمج" مثلاً، فإنّ هناك بين المعارضين من توجّس من الفكرة بحدّ ذاتها، استنادًا من الأعداد الكبيرة لعناصر "حزب الله"، فضلاً عن ولائهم السياسيّ، وكذلك عقيدتهم الديني، ما يمكن أن يضرب "التوازن الطائفي" المعمول به في مؤسسات الدولة.
 
ماذا عن موقف "حزب الله"؟
 
بعيدًا عن ملاحظات معارضي "حزب الله" على مواقف الرئيس جوزاف عون، وهي ملاحظات يقول العارفون إنّها أخرجتها عن سياقها في مكانٍ ما، وبالمعنى الشعبي، "قوّلت" رئيس الجمهورية ما لم يقله، إن صحّ التعبير، ثمّة من سأل عن موقف "حزب الله" نفسه، فكيف تلقّف طروحات عون عمليًا، ولماذا سارع على لسان عضو مجلسه السياسي محمود قماطي ليهدّد كلّ يد تريد أن تمتدّ على سلاح المقاومة، وكأنّه لم يستوعب بعد المتغيّرات التي طرأت على المشهد؟!
 
هنا، يؤكد العارفون أنّ "حزب الله" يقارب بإيجابيّة مطلقة مواقف عون، سواء في حديثه لصحيفة "العربي الجديد"، أو في لقاءاته مع المسؤولين العرب والأجانب، حيث يبدي حرصًا مقدَّرًا على السلم الأهلي قبل كلّ شيء، ويسجّل الحزب لرئيس الجمهورية أيضًا تأكيده على الحوار مع الحزب، خلافًا لرغبة "المستعجلين" لنزع السلاح من دون أيّ ضمانات، كما يسجّل له دعوته الأميركيين إلى "الضغط على إسرائيل" أولاً، "وليتركوا لنا مهمة التعامل مع حزب الله".
 
من هنا يقول المطّلعون على أدبيّات الحزب إنّ الكلام الذي أطلقه قماطي لم يكن موجّهًا ضدّ الرئيس بأيّ شكل من الأشكال، وهو ما أوضحه لاحقًا في حديث لقناة "الجديد"، بل موجَّه بالدرجة الأولى ضدّ من يضغط على الرئيس وغيره، سواء في الداخل أو الخارج، علمًا أنّ الحزب سبق أن أبدى للرئيس كلّ انفتاح على مناقشة استراتيجية دفاعية وطنية، يندرج مصير السلاح من ضمنها، بمعزل عن كلّ ما يثار في الإعلام حاليًا، ولا يعتبر الحزب نفسه معنيًا به.
 
يقول "حزب الله" إنه يقارب بإيجابية مواقف رئيس الجمهورية، حول السلاح وغيره، لكن بسلبية مواقف الآخرين، ممّن "يستعجلون" القضاء عليه ونزع سلاحه. ويقول الحزب أيضًا إنّه منفتح للنقاش مع رئيس الجمهورية حول الاستراتيجية الدفاعية، في إطار ثنائيّ، وليس عبر الإعلام. لكن كيف يوازن الحزب بين هذه الإيجابية والسلبيّة، فيما الرئيس واضح بأنّ قرار "سحب السلاح" قد اتُخِذ؟ سؤالٌ لا يبدو أنّ إجابته واضحة حتى الآن...  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بعد مواقف سلام من سلاحه: أيّ خيارات لـ"حزب الله" ؟ Lebanon 24 بعد مواقف سلام من سلاحه: أيّ خيارات لـ"حزب الله" ؟ 17/04/2025 09:00:33 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟ Lebanon 24 ما جديد حوار عون - "حزب الله" بشأن السلاح؟ 17/04/2025 09:00:33 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 17/04/2025 09:00:33 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يرعى حواراً مع"حزب الله"حول حصرية السلاح Lebanon 24 عون يرعى حواراً مع"حزب الله"حول حصرية السلاح 17/04/2025 09:00:33 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً أزمة المياه تهدد لبنان... هل تنقذه خطة طوارئ مائية؟ Lebanon 24 أزمة المياه تهدد لبنان... هل تنقذه خطة طوارئ مائية؟ 01:48 | 2025-04-17 17/04/2025 01:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله يجري "نفضة" Lebanon 24 حزب الله يجري "نفضة" 01:45 | 2025-04-17 17/04/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نصائح للرئيس: بادر وإدعم Lebanon 24 نصائح للرئيس: بادر وإدعم 01:30 | 2025-04-17 17/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تباين دولي حيال لبنان: هل من دعم او مساعدات؟ Lebanon 24 تباين دولي حيال لبنان: هل من دعم او مساعدات؟ 01:15 | 2025-04-17 17/04/2025 01:15:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء يناقش ملف السلاح والقرار 1701.. ميقاتي لسلام: ننتظر تنفيذ ما وعدت Lebanon 24 مجلس الوزراء يناقش ملف السلاح والقرار 1701.. ميقاتي لسلام: ننتظر تنفيذ ما وعدت 01:00 | 2025-04-17 17/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج 06:00 | 2025-04-16 16/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت 13:18 | 2025-04-16 16/04/2025 01:18:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أُصيب بشللٍ نصفيّ... يوسف الخال: لم أكن قادراً على المشي Lebanon 24 أُصيب بشللٍ نصفيّ... يوسف الخال: لم أكن قادراً على المشي 09:31 | 2025-04-16 16/04/2025 09:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة 05:25 | 2025-04-16 16/04/2025 05:25:49 Lebanon 24 Lebanon 24 لأوّل مرّة بعد زواجها... شاهدوا كيف احتفلت العروس نارين بيوتي بعيد ميلادها (فيديو) Lebanon 24 لأوّل مرّة بعد زواجها... شاهدوا كيف احتفلت العروس نارين بيوتي بعيد ميلادها (فيديو) 10:42 | 2025-04-16 16/04/2025 10:42:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 01:48 | 2025-04-17 أزمة المياه تهدد لبنان... هل تنقذه خطة طوارئ مائية؟ 01:45 | 2025-04-17 حزب الله يجري "نفضة" 01:30 | 2025-04-17 نصائح للرئيس: بادر وإدعم 01:15 | 2025-04-17 تباين دولي حيال لبنان: هل من دعم او مساعدات؟ 01:00 | 2025-04-17 مجلس الوزراء يناقش ملف السلاح والقرار 1701.. ميقاتي لسلام: ننتظر تنفيذ ما وعدت 00:53 | 2025-04-17 نقابة المعلمين: نأمل أن يبلغ التوافق على القانون الرقم ٢ خواتيمه الإيجابية في مجلس النواب فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 17/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقارب ملف سلاح حزب الله بلا قرارات.. هيكل يتهم اسرائيل بعرقلة مهام الجيش جنوباً
  • رئيس الحكومة العراقية يجدد دعم بلاده لسيادة لبنان وإعادة إعمار مناطقه
  • الحكومة اللبنانية تطرح ملف سلاح حزب الله وسط تحديات أمنية وتمديد ولاية يونيفيل
  • لبنان..لا سلاح لحزب الله اللبناني..السلاح بيد الدولة حصراً
  • حصر السلاح ودورات الاستيعاب.. كيف تلقّف حزب الله مواقف الرئيس عون؟!
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • رئيس لبنان: نسعى ليكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة
  • عون: الـ2025 عام حصر السلاح بيد الدولة .. ميقاتي: متضامنون مع الاردن في وجه محاولات زعزعة أمنه
  • سلاح المخيمات الفلسطينية ينتظر مبادرة الدولة لمعالجته
  • عون في قطر: رسائل إصلاحية وتحديد مسبق لمهلة حصر السلاح