اندلعت فجر اليوم الخميس والليلة الماضية مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عمليات التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ووقعت المواجهات خلال اقتحامات إسرائيلية لمدن وبلدات شمالي الضفة وجنوبها.

وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات اندلعت في حي المساكن الشعبية شرق نابلس، وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه الشبان.

وكانت قوات إسرائيلية اقتحمت نابلس من حاجز حوارة، وانتشرت في مناطق بالمدينة.

كما اقتحمت بلاطة البلد شرقي المدينة، وقالت مصادر فلسطينية إن الجنود اعتقلوا فلسطينية للضغط على نجلها لتسليم نفسه.

جانب من اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا قرب سجن عوفر برام الله. pic.twitter.com/ZvyCHaZYmP

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 26, 2025

رصاص كثيف

وفي غضون ذلك، قالت مصادر محلية إن مقاومين استهدفوا القوات المتوغلة بوابل كثيف من الرصاص في شارع الجامعة بنابلس.

وفي شمالي الضفة أيضا، ألقى شبان زجاجتين حارقتين تجاه مركبات مستوطنين بين بلدة عزون وقرية النبي إلياس شرق قلقيلية، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

إعلان

واقتحمت قوات الاحتلال خلال الليل بلدة اليامون جنوب جنين، بينما تواصل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ38.

ومنذ أسابيع، تتعرض مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها لعدوان إسرائيلي واسع أسفر عن استشهاد العشرات وتهجير وتدمير عشرات الآلاف، فضلا عن تدمير كبير للبنية التحتية.

كما اندلعت مواجهات في بلدة بيتونيا قرب رام الله مع بدء الإفراج عن عشرات الأسرى من سجن عوفر القريب.

ودارت مواجهات أخرى في مدينة يطا جنوب الخليل، حيث دهمت قوات إسرائيلية منازل عدد من الأسرى.

كذلك شملت الاقتحامات الليلية بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفقا لمصادر فلسطينية.

وبعد عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد 925 قتيلا فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين

صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.

وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربيةأستاذ العلوم السياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزةالمفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوحوزير الخارجية يبحث هاتفياً مع منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع الخطيرة بغزة والضفةمخرج فلسطيني يروي تفاصيل «هجوم بهدف القتـ.ـل» في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربيةأهالي كفر الشيخ ينظمون حفل إفطار جماعي على ضفاف بحيرة البرلس| شاهد

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.

ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.

تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينية

سيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.

في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربيةأستاذ العلوم السياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزةالمفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوحوزير الخارجية يبحث هاتفياً مع منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع الخطيرة بغزة والضفةمخرج فلسطيني يروي تفاصيل «هجوم بهدف القتـ.ـل» في الضفة الغربيةقوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربيةأهالي كفر الشيخ ينظمون حفل إفطار جماعي على ضفاف بحيرة البرلس| شاهد

وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.

مقالات مشابهة

  • 30 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • قوات العدو الصهيوني تشن حملة اعتقالات ودهم بالضفة
  • مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
  • 30 عملاً مقاوماً ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس خلال الـ48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 30 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة والقدس
  • عدوان مستمر.. الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل في مدينة جنين
  • إسرائيل تفكك مخيمات جنين وطولكرم وتضم أكثر من 52 ألف دونم من أراضي الضفة
  • الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة.. دمار في جنين وطولكرم وإصابة شاب في طوباس
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على مدينة جنين
  • انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربية