«القاهرة الإخبارية»: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حمل رسالة انتقام إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن الحافلات التي تقل مئات الأسرى الفلسطينيين المحررين وصلت إلى مستشفى غزة الأوروبي، مشيرا إلى أن هذه الدفعة الأكبر من الأسرى الذين جرى إطلاق سراحهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
الإفراج تحت رسالة انتقام إسرائيليةأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الاحتلال ألبس الأسرى المحررين قمصانا تحمل عبارات توراتية تدعو إلى الانتقام، ما دفع العديد منهم إلى خلعها أو قلبها لإخفاء الشعارات، في رد فعل يؤكد رفضهم لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي تشويه انتصارهم بالحرية.
وتابع: «أظهرت المشاهد القادمة من غزة لقطات إنسانية مؤثرة؛ إذ اخترقت أمهات الصفوف لمعانقة أبنائهن، بعد سنوات من الأسر والمعاناة، فيما شوهد أسرى مرضى ومقعدون بالكاد قادرين على النزول من الحافلات، بمساعدة فرق الإسعاف والصليب الأحمر، وهناك أسرى فقدوا القدرة على المشي، يجري إنزالهم من الحافلات محمولين على الأكتاف».
فرحة واحتفاء يعم غزةوشدد مراسل القناة، على أن فرحة استقبال الأسرى طغت على المشهد في قطاع غزة، رغم أن العديد منهم يعانون من إصابات وأمراض مزمنة، بسبب التعذيب والمعاملة السيئة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين المحررين الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول