رئيسة سلوفينيا: بعثة حفظ السلام في أوكرانيا يجب أن تكون بتفويض من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرك موسار، إن بعثة حفظ السلام المحتملة على خط وقف إطلاق النار الافتراضي في أوكرانيا يجب أن يتم تنظيمها بموجب تفويض الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء السلوفينية عن الرئيسة تعليقها على احتمالات إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا عقب اجتماعها مع نظيرها الكرواتي زوران ميلانوفيتش: "أعتقد أن هذا مهم للغاية، وخاصة من أجل السمعة والقوى العظمى التي يجب أن تتمتع بها الأمم المتحدة، ولكنها لا تتمتع بها حاليًا".
ووفقًا لرئيسة الدولة السلوفينية، فإن أي وقف لإطلاق النار "سيؤدي إلى ظهور قوات حفظ سلام يجب أن تصل إلى أوكرانيا بموجب تفويض الأمم المتحدة"، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة تتطلب دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، معتبرة المُناقشات حول حجم القوة سابقة لأوانها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد يقدم لترامب غدا مسودة خطة لنشر قوات حفظ سلام بريطانية وفرنسية في أوكرانيا.
يُشار إلى أن لندن وباريس ترغبان في الحصول على دعم من واشنطن، في حال وجدت قوات حفظ السلام التابعة لهما نفسها في خطر. وكجزء من الخطة، تريد باريس ولندن إشراك القوات البرية، فضلا عن الوحدات الجوية والبحرية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، ردا على سؤال من وكالة تاس، إن روسيا لديها موقف سلبي من فكرة نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وحذر من أن هذا سيكون خطوة نحو التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيسة سلوفينيا بعثة حفظ السلام أوكرانيا الامم المتحده الأمم المتحدة قوات حفظ سلام فی أوکرانیا یجب أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين سيقبل وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سوف يقبل بوجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، في إطار صفقة محتملة لإنهاء الحرب الدائرة هناك.
وجاءت تصريحات ترامب للصحفيين في بداية اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لهجوم روسيا العسكري على أوكرانيا.
وانضم ماكرون إلى ترامب في البيت الأبيض لإجراء محادثات ثنائية حول الوضع في أوكرانيا، وتأتي المحادثات في لحظة من عدم اليقين العميق بشأن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، حيث يغير ترامب السياسة الخارجية الأميركية من دون مراعاة القيادة الأوروبية في ظل سعيه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.
وقال ماكرون في بداية الاجتماع الثنائي: "هناك ضرورة للحصول على ضمانات لسلام قوي. هذه لحظة مهمة للغاية بالنسبة لأوروبا أيضا".
وقال ترامب: "نعم سيقبلها (قوات حفظ سلام أوروبية). لقد سألته هذا السؤال. انظر، إذا أبرمنا هذه الصفقة، إنه لا يتطلع لشن حرب عالمية".
ولم يرد الكرملين على الفور على طلب للتعليق، لكن بوتين سبق أن انتقد بشكل متكرر وجود قوات غربية على حدود روسيا، وقال في وقت سابق إن القوات الأوروبية أو الأميركية في أوكرانيا ستكون قضية أمنية رئيسية لموسكو.
من ناحية أخرى، أعرب ترامب عن رغبته في لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع أو الذي يليه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت الوكالة عن ترامب قوله إنهما سيتحدثان عن حصول الولايات المتحدة على المواد الخام الأوكرانية.
وأعرب ترامب عن تفاؤله من أن البيت الأبيض وزيلينسكي يقتربان من إبرام صفقة، ستمكن الولايات المتحدة من الحصول على المعادن الحيوية في أوكرانيا للمساعدة في سداد أكثر من 180 مليار دولار أميركي تم تسليمها إلى كييف منذ بداية الحرب في عام 2022.
وتبحث أوكرانيا أيضا عن ضمانات أمنية مستقبلية كجزء من أي اتفاق.
وتأتي الذكرى السنوية الثالثة للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا والمحادثات الفرنسية الأميركية في لحظة مهمة بالنسبة لمعظم أوروبا، التي تشهد تحولا كبيرا في السياسة الخارجية الأميركية مع عودة ترامب إلى السلطة.