تعاون سوداني بريطاني لاستعادة الآثار السودانية المنهوبة وتسجيل التراث الحي بالسودان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
التقى وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، الاربعاء، بالوفد البريطاني برئاسة مايكل مالينسون، عضو مجلس المعماريين الملكي الشريك الرئيسي في مشروع حماية التراث الحي في السودان بالشراكة مع المتحف البريطاني، وجامعة كامبريدج، والمعهد البريطاني لشرق إفريقيا.وتناول اللقاء الإعداد لتكملة خطة إفتتاح القرية التراثية بمدينة كسلا والتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام لإستعادة آثار السودان المنهوبة ، والمساعدة في إعداد قائمة مفصلة بالمنهوبات من المتاحف السودانية، بالإضافة إلى إعداد تقرير شامل ودقيق حول مدى حجم الدمار الذي لحق بالمتاحف والآثار والمقتنيات التاريخية السودانية وكيفية إعادة تأهيلها.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل المرتبة 35 عالميًا في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025 ويواصل صدارته في شمال إفريقيا
كشف تقرير صادر عن مؤسسة براند فاينانس (Brand Finance) البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية للدول والمؤسسات، عن تصدر المغرب لمرتبة متقدمة في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025، حيث احتل المركز 35 عالميًا، ليظل في صدارة دول شمال إفريقيا في هذا المجال.
هذا التقييم جاء نتيجة حصول المغرب على 4.1 نقاط في مؤشر الثقافة والتراث، الذي يقيس قوة التراث الثقافي والهوية الوطنية للدول، مما يعكس أهمية الثقافة المغربية في تعزيز المكانة العالمية للمملكة. يعتبر هذا المؤشر جزءًا من محاور “القوة الناعمة” التي تتضمن 11 مقياسًا رئيسيًا، والتي يتم من خلالها تقييم قدرات الدول في التأثير عالميًا.
واستند تقرير براند فاينانس إلى استطلاع رأي عالمي شارك فيه أكثر من 170 ألف شخص من 100 دولة حول العالم. هذا الاستطلاع يعكس مدى تقدير سكان العالم للثقافات المختلفة ومدى تأثيرها في المجتمعات الأخرى. يقيّم المؤشر جوانب متنوعة مثل الثقافة والفنون، التراث المعماري، التقليد الشعبي، والتأثيرات الثقافية في الاقتصاد والإعلام.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى في شمال إفريقيا من حيث الثقافة والتراث، متفوقًا على جيرانه في المنطقة. يعود هذا التفوق إلى التنوع الثقافي الغني الذي يميز المملكة، بما في ذلك التراث الأمازيغي، العربي، واليهودي، وكذلك تأثير الثقافة الإسلامية في الفنون والعمارة. كما تسهم المدن التاريخية مثل مراكش وفاس، والمواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، في تعزيز مكانة المغرب كمركز ثقافي عالمي.
ويعتبر مؤشر “القوة الناعمة” أداة هامة لقياس تأثير الدول على الساحة العالمية من خلال مجالات مثل الثقافة والتعليم والسياسة الخارجية. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي قد تواجهها بعض الدول، فإن الثقافة والتراث يظلان من أسمى أدوات التأثير، حيث يعززان سمعة الدول في الخارج ويساهمان في تحقيق أهداف سياحية واقتصادية.
وتأثير مؤشر الثقافة والتراث لا يقتصر فقط على الاعتراف العالمي بل يمتد إلى الجوانب الاقتصادية. إذ يساهم القطاع السياحي بشكل كبير في الاقتصاد المغربي، حيث يعد التراث الثقافي أحد أبرز عوامل جذب السياح من مختلف أنحاء العالم. تتجلى هذه الجاذبية في الأعداد المتزايدة للزوار إلى المعالم التاريخية والمهرجانات الثقافية التي تعكس غنى التراث المغربي.