أضرار زيادة فيتامين سي في الجسم.. إليك الكمية اليومية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يُعتبر فيتامين سي من أهم الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، لأنه يساعد على الوقاية من العدوى والفيروسات المختلفة ويقوي جهاز المناعة، كما يلعب دورا مهما في عملية التمثيل الغذائي وتقليل الكوليسترول الضار، وثبت كذلك أهميته في تكوين العظام والمساعدة على سرعة إنتقال الإشارت العصبية، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
على الرغم من الفوائد التي يحققها فيتامين سي للجسم، يوصي الأطباء بعدم الإفراط في تناوله لأن زيادة نسبته في الجسم تؤدي إلى العديد من الأضرار والمخاطر الصحية، أشار إليها الموقع الطبي هيلث لاين، أبرزها إضرابات الجهاز الهضمي التي تتمثل في انتفاخ البطن والغثيان والإسهال، بالإضافة إلى ارتجاع المرئ وحموضة المعدة.
ومن الأضرار الأخرى التي يسببها زيادة نسبة فيتامين سي في الجسم، الصداع النصفي وألم المفاصل، وإحمرار الجلد، بالإضافة إلى تكون حصوات الكلي نتيجة زيادة حمض البوليك والأوكسالات في البول، كما يحدث اختلال في نسبة النحاس وفيتامين ب 12 في الجسم، وارتفاع خطر التعرض لظهور نتوءات العظام.
الكمية المسموح تناولها يوميًاتبلغ الكمية اليومية الموصى بها يوميًا من فيتامين سي حوالي 75 ملجم للنساء و90 ملجم للرجال، ويبلغ الحد الأقصى للبالغين 2000 ملجم يوميًا، وفق ما أشارت إليه الدكتور نهلة عبد الوهاب استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة، ويمكن الحصول عليه من مصادره الطبيعية المتوفرة في الفواكه والخضروات مثل الجوافة والتفاح والبرتقال والشمام والكيوي، إذ تساهم هذه الفواكه في تقوية جهاز المناعة والمساعدة في ترميم العظام والغضاريف في الجسم.
وأضافت استشاري التغذية والمناعة، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يُمكن الحصول على فيتامين سي من بعض الخضراوات مثل الجرجير والبقدونس والبروكلي والطماطم، التي تعزز صحة جهاز المناعة وتقي من الكثير من الأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيتامين سي جهاز المناعة الجهاز الهضمي الكوليسترول فیتامین سی فی الجسم
إقرأ أيضاً:
منتصف الثلاثينيات: مرحلة مفصلية تتطلب مراجعة العادات اليومية
أميرة خالد
تبدأ آثار بعض العادات السلبية التي تراكمت عبر السنوات بالظهور بشكل أكثر وضوحًا مع بلوغ منتصف الثلاثينيات، وذلك على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويُعد السهر المزمن واحدًا من أبرز هذه العادات، إذ تؤدي قلة النوم إلى اضطراب التوازن الهرموني، وتفاقم تقلبات المزاج، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
ولا تقل التغذية غير الصحية خطورة عن ذلك، إذ إن الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد البدني والذهني مع مرور الوقت.
وتلعب قلة النشاط البدني دورًا إضافيًا في تدهور الصحة، إذ تؤدي أنماط الحياة الخاملة إلى بطء عمليات الأيض، وزيادة الوزن، وضعف العضلات والعظام، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية يصعب علاجها لاحقًا.
من هنا، يصبح تبني نمط حياة صحي ضرورة ملحّة، يشمل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، لضمان الحفاظ على جودة الحياة والوقاية من الأزمات الصحية المستقبلية.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية