فضيحة أخلاقية تهز الاستخبارات الأمريكية: ضباط يتبادلون رسائل جنسية عبر أنظمة الوكالة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
(CNN)-- قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الثلاثاء، إن أكثر من 100 ضابط استخبارات سيتم فصلهم بسبب تبادلهم رسائل جنسية في غرف محادثة إلكترونية تابعة لوكالة الأمن القومي.
وأضافت غابارد في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "هناك أكثر من 100 شخص من مختلف أنحاء مجتمع الاستخبارات ساهموا وشاركوا في ما هو في الحقيقة انتهاك صارخ للثقة"، وتابعت: "أصدرت توجيها لإنهاء عملهم جميعا وإلغاء تصاريحهم الأمنية".
وذكرت: "لقد كانوا وقحين في استخدام منصة وكالة الأمن القومي المخصصة للاستخدام المهني لإجراء هذا النوع من السلوك المروع".
وتم الإبلاغ عن تلك الرسائل لأول مرة من قبل الناشط المحافظ كريستوفر روفو، الذي يكتب في موقع سيتي جورنال.
وقالت المتحدثة باسم مديرة الاستخبارات الوطنية أليكسا هينينغ، الثلاثاء، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن "وكالات الاستخبارات المختلفة وجهت لتحديد وإنهاء عمل الموظفين الذين شاركوا في المحادثات الجنسية بحلول الجمعة، بالإضافة إلى إلغاء تصاريحهم الأمنية".
وأضافت: "أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية مذكرة تأمر جميع وكالات الاستخبارات بتحديد الموظفين الذين شاركوا في غرف المحادثات الإباحية بوكالة الأمن القومي وإنهاء عملهم وإلغاء تصاريحهم الأمنية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية القضاء الأمريكي وكالة الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. تحرك قضائي بعد فضيحة "رسائل سيغنال" بشأن هجوم اليمن
أمر قاض أمريكي، الخميس، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالاحتفاظ بالرسائل المرسلة على تطبيق سيغنال التي ناقشت خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن، وهي محادثة أصبحت علنية بعد مشاركتها عن غير قصد مع أحد الصحافيين.
وأكد زعماء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع (البنتاغون) إجراء تحقيق في مناقشة مسؤولي إدارة ترامب لخطط هجوم حساسة على تطبيق الرسائل سيغنال، وتقديم توصيات لمعالجة أي مشكلات.
من #البيت_الأبيض إلى برلمانات #أوروبا.. تداعيات تسريبات #سيغنال تتوسع
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/hzQPn3GePR
وفي رسالة إلى ستيفن ستيبنز، القائم بأعمال المفتش العام في الوزارة، طلب رئيس اللجنة السناتور الجمهوري روجر ويكر، والسناتور جاك ريد، العضو البارز من الحزب الديمقراطي في اللجنة، إجراء تحقيق وتقييم للحقائق المحيطة بالمحادثة على سيجنال وسياسات الوزارة "والالتزام بسياسات" مشاركة المعلومات الحساسة.
ولم يرد بعد مكتب ستيبنز على طلب التعليق. وقال ويكر الأربعاء إنه وريد يعتزمان إرسال خطاب، بعد أن قال منتقدون إن جنوداً أمريكيين كان من الممكن أن يلقوا حتفهم لو وقعت المعلومات الواردة في المحادثة في الأيدي الخطأ.
وطلب ويكر وريد أيضاً تقييماً لسياسات وزارة الدفاع في السرية ورفع السرية، ومدى اختلاف سياسات البيت الأبيض والبنتاغون والاستخبارات والوكالات الأخرى، إن وجدت، وكذلك "تقييم ما إذا كان أي أفراد قد نقلوا معلومات سرية تتضمن تفاصيل عن عمليات عسكرية، من أنظمة سرية إلى أنظمة غير سرية، وكيفية ذلك، لو كان هذا قد حدث".
وبعد الانتهاء من المراجعة، قالوا في الرسالة التي بتاريخ أمس الأربعاء، إن لجنة القوات المسلحة ستعمل مع ستيبنز لتحديد موعد للإحاطة.
ولم يطالب أي عضو جمهوري في الكونجرس باستقالة أي مسؤول، لكن بعض أعضاء حزب ترامب انضموا إلى الديمقراطيين في التعبير عن قلقهم من إجراء المحادثة على تطبيق سيغنال التجاري المشفر للتراسل حول خطط قتل مسلح حوثي في اليمن في 15 مارس (أذار).
تعلم الدرس..ترامب يدعم مستشار الأمن بعد تسريب خطط ضرب اليمن - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يدعم مستشاره للأمن القومي مايكل والتس، بعد أن قال صحافي في إحدى المجلات أمس الإثنين، إن والتس أشركه بالخطأ في مناقشة خطط حرب شديدة الحساسية على تطبيق سيغنال للرسائل.
ومن بين من شاركوا في المحادثة مستشار الأمن القومي مايك والتس، ونائب الرئيس جيه.دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) جون راتكليف، ومديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، دون علم بأن جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، تم ضمه للمجموعة بالخطأ.
وكان المفتش العام لوزارة الدفاع، وهو مسؤول غير حزبي مكلف باستئصال الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام، واحداً من عدة مسؤولين أقالهم ترامب منذ أن بدأ ولايته الثانية في يناير (كانون الثاني). ولم يعين ترامب بديلاً دائماً له بعد.