شؤون الحرمين تقدم خدمات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها المساندة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام، من خلال مواقع مجهزة تتناسب مع احتياجاتهم، بهدف تسهيل أداء المناسك لهم.
إذ أن المسجد الحرام يمثل قبلة المسلمين من مختلف أنحاء العالم، ويتوافد إليه القاصدون بمختلف أوضاعهم الصحية، لذلك تسعى الهيئة إلى تهيئة المواقع لتلبية احتياجاتهم وتيسير أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
أخبار متعلقة "شؤون الحرمين" تدعو إلى الالتزام بإرشادات السلامة خلال رمضانبـ 3 طرق.. كيف تتصرف إذا كنت تائهًا بالمسجد الحرام؟استهلاك أكثر من 100 ميجا فولت أمبير يوميًا لتشغيل الخدمات الكهربائية بالمسجد الحرام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن خطتها لموسم الحج - اليوم
أبرز الخدمات المقدمة:مصليات مجهزة بوسائل مساندة
تم تجهيز مصليات خاصة لذوي الإعاقة داخل المسجد الحرام، مزودة بأدوات ووسائل مساندة تسهل عليهم أداء فروضهم.كما تم تخصيص مصليات بالقرب من الأبواب الرئيسية لتسهيل الوصول إليها،تتم العناية بنظافة وتعقيم هذه المصليات والعناية بها قبل وبعد كل صلاة.المصليات الخاصة بالرجال:توسعة الملك فهد - الدور الأول مقابل باب (91).توسعة الملك فهد - الدور الأول مقابل جسر الشبيكة باب (68).الدور الأرضي بجوار سلالم الشبيكة باب (68).
المصليات الخاصة بالنساء:توسعة الملك فهد - باب (88) الأرضي.توسعة الملك فهد - باب (65) الدور الأول (الشبيكة).مصلى (15) المطل على صحن المطاف.مصلى الساحة الجنوبية (جسر أجياد).مصلى الساحة الغربية (الشبيكة).مصلى الساحة الشرقية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعلن خطتها لموسم الحج - اليوم
الأدوات المساندة:سماعات لضعاف السمع لاستخدامها أثناء الصلاة والخطب والدروس.أدوات التيمم.مصحف مزود بقلم قارئ لكبار السن.مصحف بلغة "برايل".عصا مخصصة لفاقدي البصر.مترجمين ومترجمات مؤهلين بلغة الإشارة للترجمة أثناء الخطب والدروس وحلقات الذكر.
مسارات لدخول العربات
تم تخصيص مسارات رئيسية للعربات اليدوية القادمة إلى المسجد الحرام، مثل:جسر أجياد في الساحة الغربية المؤدي إلى الدور الأول من المطاف.جسر الشبيكة جوار باب (64).مسار إلى المروة عبر الساحات الشرقية.كما يوجد عدد من السلالم الكهربائية والمصاعد المجهزة بعلامات ورموز إرشادية لتسهيل الحركة، إضافة إلى مسارات مخصصة للمصليات الخاصة.أبواب مهيأة بمنحدرات للعربات
تم تهيئة 8 أبواب مزودة بمنحدرات لتسهيل دخول وخروج ذوي الإعاقة البصرية والجسدية، مع علامات إرشادية واضحة بلغة "برايل". تشمل هذه الأبواب:
(68 - 74 - 79 - 84 - 89 - 90 - 93 - 94). كما تم تجهيز جسور خاصة مثل جسر أجياد، والشبيكة، والمروة، والأرقم لتيسير التنقل داخل المسجد الحرام.
تواصل الهيئة سعيها لتوفير بيئة مريحة وآمنة للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، لضمان أداء عباداتهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم شؤون الحرمين المسجد الحرام المسجد النبوي كبار السن ذوو الإعاقة المسجد الحرام الدور الأول article img ratio
إقرأ أيضاً:
استخدام المساجد للتعليم.. الرئيس يدعو والخبراء التربويون يؤيدون المقترح.. ويستعرضون المزايا ودوره في زيادة وعي الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية، دعا لاستخدام المساجد في تعليم الأطفال والاستفادة منها في هذا الصدد.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتمنى من المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد في بناء الإنسان على كل المستويات، موضحًا أنه هناك مساجد كثيرة جدًا، وحجم قليل من المدارس.
تابع الرئيس السيسي: "كان أيام النبي كانت المساجد تستخدم لكل شئون الدنيا، طب النهاردة مش بنستفيد من المساجد دي، انه يكون في بعض المساجد التي تصلح لذلك أن يتم تعليم أولادنا فيها، حد يقولك طب نعمل مدرسة ولا نعمل جامع؟.. طب مانا ممكن أعمل الجامع وتكون جواه مدرسة.. أنا بتناقش معاكم".
حظى حديث الرئيس السيسي، بتأييد كبير من قبل عدد من الخبراء التربويين، مؤكدين أهمية الاستفادة من المساجد في تأهيل وتعليم الأجيال القادمة.
المساجد منارة للعبادة والعلمبدورها، تقول داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، الخبيرة الأسرية، إن دعوة الرئيس السيسي بضرورة استخدام المساجد في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، إلى جانب كونها أماكن للعبادة لتكون منارة للعلم وغرس القيم في نفوس الشباب، وهذا يعكس مدي اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري على القيم والأخلاق والانتماء.
زيادة الوعي الديني للشبابوتابعت الخبيرة الأسرية، أن تفعيل دور المسجد سيساهم في زيادة الوعي الديني لدي الشباب وتشجيعهم على التحلي بالأخلاق الكريمة، خصوصًا أن هناك تدني في الأخلاق وانتشار السلوكيات غير المنضبطة من عنف وتنمر وخلافة،
بالإضافة إلى تنشئة الأجيال علي الفهم الصحيح للدين وتصحيح المعلومات المغلوطة لتحصينهم ضد التطرف الديني
قائلة دور العبادة بيئة آمنة يمكننا ان نترك أولادنا بداخلها بدون خوف وقلق ليتعلموا أمور دينهم ودنياهم.
كما يوضح الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستفادة من المساجد في دعم العملية التعليمية تمثل خطوة استراتيجية تعيد للمسجد دوره التاريخي كمؤسسة تربوية شاملة.
أهداف تربوية واجتماعيةيستكمل "حجازي"، أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف التربوية والاجتماعية المهمة، يأتي في مقدمتها استعادة الدور الشامل للمسجد، كما كان في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكن المسجد فقط مكانًا للعبادة، بل مركزًا للتعلم وبناء الإنسان.
التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينيةيتابع، أن هذه الخطوة تُعد حلقة من حلقات التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن المسجد يُعد مؤسسة تربوية فاعلة ينبغي أن تسهم بشكل مباشر في دعم التعليم، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية مثل الكثافة الطلابية داخل الفصول.
تعزيز السلوك الأخلاقي والوجدانيأشار إلى أن تفعيل الدور التربوي للمساجد سيسهم في تعزيز السلوك الأخلاقي والوجداني لدى الطلاب، من خلال تعزيز ارتباطهم بالمساجد، وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، ما من شأنه تقوية الانتماء والهوية الدينية في إطار من الوعي والحوار.
وأضاف أن إدخال المسجد في المنظومة التعليمية يسهم في تقديم نموذج تطبيقي يربط الدين بالحياة الواقعية، حيث يرى الطلاب في المسجد مكانًا للتعلم والثقافة والإعداد للحياة، وليس فقط لأداء الشعائر، مما يعزز وعيهم بأهمية الدين في مواجهة التحديات اليومية.
واختتم الدكتور عاصم حجازي بالتأكيد على أن هذه الدعوة من شأنها رفع مستوى التربية الوجدانية لدى الطلاب، وهي إحدى الركائز الأساسية للعملية التعليمية، موضحًا أن تفعيل هذا الدور يعزز فعالية التعليم ويرسخ قيم الانضباط والاحترام والمسؤولية