«البيئة» توضح الفرق بين السياحة البيئية والمستدامة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حرصت وزارة البيئة ضمن خطة عملها، على تطوير ملف الاستثمار البيئي والمناخي، بالتعاون مع الشركات والقطاع الخاص، التي أسفرت عن نجاح كبير في هذا الملف، وتضمنت خطة العمل مفاهيم مٌتعددة للعمل البيئي، منها السياحة البيئية والبيئية المُستدامة، التي تتعلق كلا منهما بمحاور عمل وأهداف مٌعينة.
ماذا تعني السياحة البيئية؟وفقا لتعريف وزارة البيئة لمفهوم السياحة البيئية، فهي تٌعني نُوع من السياحة يُركز على زيارة المناطق الطبيعية بطريقة مسؤولة، بهدف الاستمتاع بالطبيعة مع الحفاظ عليها ودعم المجتمعات المحلية.
أما تعريف السياحة البيئية المستدامة، وفقا لوزارة البيئة، فهي مفهوم أوسع وأشمل، يتضمن جميع أنواع السياحة، بشرط أن تُدار بطريقة تٌقلل من الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي السلبي.
يذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أطلقت تطبيقات إلكترونية جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص السياحي، لدعم السياحة البيئية المستدامة داخل مدينة شرم الشيخ، بهدف زيادة زوار المحميات الطبيعية وحفظ الموارد الطبيعية، وبالتالى الحفظ على دمج التنوع البيولوجي داخلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة السياحة البيئية السياحة المستدامة السیاحة البیئیة
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تُرقمن أكثر من 3 مليارات عملية عوضًا عن الورق لخفض الأثر البيئي
تسهم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بخدماتها ومشاريعها الرقمية في دعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء، من خلال توظيف الحلول التقنية لتعزيز الاستدامة البيئية، وتقليل الهدر، ودعم الجهود المجتمعية لحماية البيئة، بما يعكس دور التحول الرقمي في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.
وأثمرت خدمات منظومة النفاذ الوطني الموحّد “نفاذ”، برقمنة أكثر من 3.3 مليارات عملية، مستغنية بذلك عن كميات ضخمة من الورق، مما أسهم في خفض الأثر البيئي المباشر، وتجنّب نحو 300 ألف رحلة يوميًا بالسيارة إلى مراكز تقديم الخدمات، بما ينعكس على تقليل استهلاك الوقود.
وفي السياق ذاته، أظهرت السحابة الحكومية “ديم”، أثرًا بيئيًا ملموسًا، نتيجة دمج 263 مركزًا بيانات حكومي، ما وفّر أكثر من 591 غيغا واط ساعة من الطاقة.
ويخدم التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” أكثر من 33 مليون مستخدم، ويعالج ما يصل إلى 100 مليون عملية رقمية يوميًا بكفاءة عالية، ما يحدّ من الحاجة إلى التنقل الورقي أو الشخصي ويعزز من استدامة البنية التحتية الرقمية في المملكة.
كما أسهمت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، في دعم الجهود البيئية عبر تمويل 48 مشروعًا بيئيًا وزراعة أكثر من 261 ألف شجرة، وذلك بالتعاون مع 41 جهة خيرية، وبمبالغ تجاوزت 5.8 ملايين ريال، ما يعكس التكامل بين التقنية والعمل الخيري في خدمة البيئة.
وتواصل “سدايا” دورها في قيادة التوجه الوطني في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين الجهات من الحلول التقنية، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيقًا للتنمية المستدامة.