السعودية.. لقطات لتركيات يجهزن الكفتة في الحرم النبوي تثير جدلا على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
السعودية – انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام عدد من النساء، قيل إنهن تركيات، يقمن بإعداد الكفتة التركية بساحات الحرم النبوي في السعودية.
وأبان الفيديو إحدى النساء وهي تقوم بعجن الكفتة في ساحة الحرم النبوي قبل صلاة الفجر، ما أثار جدلا على السوشال ميديا.
وتباينت الآراء لدى النشطاء على منصات التواصل، ما بين منتقد لهذا التصرف بحكم أنه في موقع ديني وللعبادة، فيما رأى البعض أن الأمر طبيعي.
وكتب أحدهم معلقا: “هلق المخلوقة نظيفة يعني وقاعدة بعيدة شوي أعتقد عن المسجد، يعني ماتعسروا على الناس وخصوصا إنها مارح تطبخ وانما تلف صندويش وتاكل أو تعزم الناس على سحور أو أي شي.. يعني التمسوا لها عذرا وانتهى الموضوع ليش هالكلام هاد، التعليقات مليانة كلام لايصح بالمرة!”، وأضاف آخر: “طيب وين المشكلة يا جماعة بالعكس شي لطيف”.
في حين علق أحدهم بالقول: “ما يجوز هذا التصرف حتى لا يترك المجال أمام الآخرين بممارسة أمور وهوايات خارج عن العبادة في أماكن العباده.. بالذات في الحرمين الشريفين كونها تمتلئ بالمصلين الزوار.. لا يجب الترويج لأي ثقافة داخل أماكن العبادة أيا كانت والله المستعان”، وتابع آخر: “الله المستعان.. الله يهديهم.. لا بد من التوعية.. مثل هالأماكن للعبادة والتفرغ بالأعمال الصالحة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل
شنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) هجومًا عنيفًا على حركة حماس، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، داعيًا إياها إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم الرهائن الإسرائيليين من أجل “سحب الذرائع من إسرائيل والولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
وفي تصريحاته، شدد عباس على أن حماس مطالبة بتسليم قطاع غزة بالكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يشمل كافة الشؤون الإدارية والأمنية، وكذلك الأسلحة، داعيًا الحركة للتحول إلى حزب سياسي يعمل ضمن القوانين الفلسطينية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني:
“منذ انقلاب حماس على الشرعية عام 2007، وهي تعمل على فصل غزة عن الضفة الغربية والقدس، وتسببت في ست حروب دموية ألحقت ضررًا بالغًا بالقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن هذه التصرفات، سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قدّمت خدمات مجانية وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي، وساهمت في خلق ذرائع سمحت له بتنفيذ مؤامراته وعدوانه على قطاع غزة.
وأشار عباس إلى أن حماس قامت بتصرفات مماثلة في الضفة الغربية، وإن كانت بأساليب مختلفة، وكان من نتائجها الدمار، العدوان، وانسداد الأفق السياسي أمام الشعب الفلسطيني.
وفي لهجة حادة، تابع الرئيس الفلسطيني:
“ليس أمينًا على شعبنا من يقول عن أهل غزة ‘نحن وهم’، أو من يعتبر الشهداء والجرحى مجرد خسائر تكتيكية. كما ليس من الأمانة أن تُجمع التبرعات باسم الشعب وتُودع في حسابات خاصة”.
وختم عباس دعوته لحماس بأن تنخرط في حوار مباشر مع السلطة الفلسطينية بدلًا من اللجوء إلى أطراف خارجية، مؤكدًا أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو السبيل الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني ومستقبله.