اكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية الحزمة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تتضمن زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% ومساندة مالية للأسر خلال شهر رمضان، تعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.


أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الحزمة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تتضمن زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% ومساندة مالية للأسر خلال شهر رمضان، تعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.

وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن هذه الإجراءات تُظهر مدى التزام الدولة بمساندة المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، خاصة مع تراجع معدلات التضخم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمتطلبات الشارع المصري ودعمًا للأسر التي تعاني من ضغوط المعيشة المتزايدة. 

وأضافت أن تخصيص مساندة نقدية لأكثر من 10 ملايين أسرة على بطاقات التموين يعكس حرص الحكومة على وصول الدعم لمستحقيه، ما يسهم في تقليل الأعباء عنهم خلال شهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة في الإنفاق الأسري.

وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة إلى أهمية وجود خطة واضحة لضمان استمرارية هذا الدعم بشكل دائم، وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة، لافتة إلى أن الدعم النقدي المباشر يعد من أفضل الوسائل لدعم الفئات الضعيفة مقارنة بالدعم العيني، لأنه يمنح المستفيدين مرونة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وشددت على أن تعزيز الحماية الاجتماعية لا يُعزز فقط الاستقرار المعيشي للمواطنين، بل يُحسن من مؤشرات الاقتصاد الكلي من خلال تحفيز الطلب المحلي، ما يدفع عجلة الإنتاج ويحفز القطاعات المختلفة على التوسع. وأوضحت أن الحكومة عليها أيضًا العمل على برامج موازية تهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة، وزيادة فرص العمل، لتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي بمرور الوقت.

واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أهمية الرقابة الصارمة على الأسواق لمنع استغلال الدعم المالي في رفع الأسعار، مع توعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك والاستفادة القصوى من هذه المساعدات.

وفي السياق ذاته، وصفت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة، بزيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% وصرف مساندة مالية للأسر في شهر رمضان، بأنها تمثل استجابة عملية وضرورية لاحتياجات المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأوضحت متي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الخطوة ليست مجرد دعم مادي، بل تعكس توجه الدولة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية والاهتمام بالفئات الهشة التي تعاني من تأثيرات التضخم وتكاليف المعيشة المتزايدة. وأضافت أن صرف المساندة المالية في رمضان يأتي في توقيت حيوي لمساعدة الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية خلال هذا الشهر، الذي يشهد عادة زيادة في الإنفاق.

حزمة الحماية الاجتماعية .. تعليق قوي من أحمد موسى على قرارات الحكومة | بث مباشربالمليارات.. وزير المالية يكشف لصدى البلد تكلفة الحزمة الاجتماعية

وأشارت إلى أن دعم أكثر من 10 ملايين أسرة يعكس حجم الجهود الحكومية في تغطية شريحة واسعة من المواطنين، ما يسهم في تحقيق قدر من التوازن الاجتماعي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة. كما أكدت على ضرورة أن يتزامن هذا الدعم مع برامج لتوفير فرص عمل، وتطوير الصناعات المحلية لضمان خلق مصادر دخل مستدامة للأسر.

وأضافت عضو لجنة الصناعة أن تحسين القوة الشرائية للمواطنين من خلال هذه المساعدات يدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الطلب على المنتجات والخدمات، ما يسهم في تنشيط المصانع والمتاجر المحلية وتحفيز النمو الصناعي. كما شددت على أهمية تشجيع الأسر المستفيدة على شراء المنتجات المحلية لدعم الصناعات الوطنية والمساهمة في تحسين الميزان التجاري.

وأكدت متي أن هذه الحزمة تمثل خطوة إيجابية، لكنها تحتاج إلى تكامل مع خطط تطوير التعليم، وتدريب الأيدي العاملة، وتشجيع ريادة الأعمال لضمان عدم الاعتماد الدائم على الدعم الحكومي. وختمت تصريحها بدعوة الجهات المعنية إلى المتابعة الدقيقة لتنفيذ هذه البرامج وضمان وصول الدعم لمستحقيه دون أي معوقات أو تجاوزات.

ومن جانبه قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن قرار الحكومة بزيادة معاش برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% وصرف مساندة مالية للأسر في شهر رمضان يعد خطوة ضرورية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه الحزمة من الإجراءات تعكس التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.

وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه القرارات تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التوازن بين تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومراعاة الأوضاع الاجتماعية للفئات محدودة الدخل، لافتًا إلى أن رفع قيمة المعاشات والمساعدات النقدية يساعد على تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال زيادة القوة الشرائية للمواطنين، مما ينعكس إيجابيًا على الأسواق المحلية ويعزز حركة الاستهلاك.

وأضاف أن الحكومة أبدت حرصًا واضحًا على ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل فعال وسريع، وهو ما يظهر من خلال شمول 10 ملايين أسرة على بطاقات التموين في هذه الحزمة، وهو رقم يعكس حجم الفئات المستهدفة بهذا الدعم. وأشار إلى أن المساندة النقدية المقررة خلال شهر رمضان تسهم في التخفيف من الأعباء التي تزداد عادة خلال هذا الشهر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واحتياجات الأسر.

وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن معالجة التضخم وتخفيف أثره على محدودي الدخل من أولويات الحكومة، وأن هذه الإجراءات تمثل جزءًا من سياسة شاملة تستهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي. 

وشدد على ضرورة استمرار هذه الجهود بالتوازي مع تشجيع الإنتاج المحلي وزيادة الاستثمارات، لضمان خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة على المدى الطويل.

واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أهمية التوعية بجهود الحكومة في هذا الشأن لضمان تفهم المواطنين لأهمية هذه الإجراءات، مع ضرورة وجود رقابة على الأسواق لضمان استفادة الأسر المستحقة من الدعم دون أن يتسبب ذلك في ارتفاع غير مبرر في الأسعار.
 

زيادة معاش تكافل وكرامة 25% ومساندة مالية للأسر في رمضان

أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن حزمة جديدة من الإجراءات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في إطار خطة الحماية الاجتماعية التي تطبقها الحكومة، حيث تتضمن زيادة معاش برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% اعتبارًا من أبريل المقبل، بشكل دائم، إلى جانب صرف مساندة مالية استثنائية قدرها 300 جنيه لكل أسرة مستفيدة خلال شهر رمضان المبارك.  

وأوضح كجوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الحكومة بتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، ومواجهة تداعيات التضخم، الذي أشار إلى أنه يشهد تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن حزم الحماية الاجتماعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتتضمن مرحلتين: الأولى تمتد حتى نهاية العام المالي الحالي، بينما تبدأ المرحلة الثانية مع بداية يوليو المقبل، لضمان استمرارية الدعم وتحقيق أكبر استفادة للأسر المستحقة.  

وأشار الوزير إلى أن الحزمة تشمل أيضًا دعمًا مباشرًا لحوالي 10 ملايين أسرة مسجلة على بطاقات التموين، حيث سيتم صرف مساندة نقدية إضافية بقيمة 125 جنيهًا لحاملي البطاقة الفردية، و250 جنيهًا لحاملي البطاقة التي تضم فردين، وذلك للمساهمة في تخفيف تكاليف المعيشة مع اقتراب شهر رمضان.  

وأكد كجوك أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، مع العمل على تحسين الخدمات الأساسية وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل فعال وسريع. وشدد على أن هذه الحزم تأتي ضمن جهود شاملة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بالتوازي مع تنفيذ إصلاحات اقتصادية تضمن استدامة المالية العامة للدولة وتحفيز النمو الاقتصادي.  

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة ستواصل متابعة تطورات الأوضاع الاقتصادية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان استقرار الأسواق، وتخفيف الأثر على الشرائح الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصادية النواب تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة خطة النواب حزمة الحماية الاجتماعية المزيد زیادة معاش تکافل وکرامة الحمایة الاجتماعیة الأکثر احتیاج ا خلال شهر رمضان ملایین أسرة أن الحکومة وصول الدعم عضو لجنة بنسبة 25 من خلال إلى أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

بدء تفعيل الكارت الموحد ببورسعيد..ورئيس موازنة النواب يقترح شحنه بمبلغ حال التحول للدعم النقدي

صرح الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المرحلة الأولي من الدعم النقدي المشروط للسلع التموينية كان عبارة عن الكارت الموحد الذي تم تنفيذه بالفعل في محافظة بورسعيد.

وأضاف مدبولى خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعى المذاع عبر قناة “اكسترا”، أن محافظة بورسعيد ومحافظة أخري هما أولى المحافظات التي تتم فيهم فكرة تطبيق الدعم النقدي للسلع التموينية.

وأكد رئيس الحكومة أنه برنامج رد أعباء الصادرات الجديد مرتبط بزيادة نسبة المكون المحلي بصورة سنوية فى الصناعة المصرية. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن الإعلان عن البرنامج خلال الاسبوعين القادمين بعد العيد.

الكارت الموحد هو بطاقة إلكترونية ذكية تجمع بين عدة خدمات حكومية، مما يسهل على المواطنين تنفيذ معاملاتهم اليومية بأمان وسهولة.  
يأتي هذا المشروع في إطار التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة، بهدف تقليل التعاملات الورقية وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والكفاءة في تقديم الدعم والخدمات الحكومية.  

شوف إنت منهم ولا لأ.. من هم الحاصلون على الكارت الموحد بديل بطاقة التموين؟بعد تفعيل منظومة الكارت الموحد.. هل يتم إلغاء بطاقة التموين؟بديل بطاقة التموين.. كيفية استخراج الكارت الموحدبشرى خير.. محافظات تفعيل الكارت الموحد بعد قرار تفعليه رسمياالخدمات التي يقدمها الكارت الموحد 

 صرف التموين والخبز إلكترونيًا دون الحاجة إلى البطاقات التموينية التقليدية.  
الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل للمواطنين المستفيدين من المنظومة.  
إجراء المدفوعات الحكومية إلكترونيًا عبر المنظومة الرقمية.  
إمكانية السحب النقدي والشراء من خلال نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي.  

يمثل هذا الكارت نقلة نوعية في نظام الدعم، حيث يسهم في توفير الوقت والجهد للمواطنين، ويعزز من كفاءة الخدمات الحكومية.  

كيفية استخراج الكارت الموحد؟  

يمكن استخراج الكارت الموحد من خلال الجهات التالية  
مكاتب البريد المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.  
مكاتب التموين للأسر المستفيدة من الدعم التمويني.  
مكاتب التأمين الصحي للمواطنين المسجلين في منظومة التأمين الصحي الشامل.  

المستندات المطلوبة 

بطاقة الرقم القومي.  
رقم الهاتف المحمول المسجل.  
بيانات أفراد الأسرة.  


كيفية تفعيل بطاقة التموين الجديدة على الكارت الموحد؟ 

الخطوة الأولى استخدام الكارت الموحد لأول مرة في ماكينة صرف التموين لتفعيل خدمة التموين والخبز تلقائيًا.  
الخطوة الثانية إدخال الرقم السري المرسل عبر رسالة نصية بعد استلام الكارت.  
الخطوة الثالثة التأكد من تفعيل جميع أفراد الأسرة عند صرف التموين لأول مرة.  

بمجرد تفعيل البطاقة، يتم إيقاف البطاقة التموينية القديمة، ويصبح الكارت الموحد هو الوسيلة الأساسية لصرف الدعم.  

واقترح الدكتور فخري الفقي ، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب حال التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي أن يكون الكارت الموحد للدعم سواء كان رغيف الخبز أو السلع التموينية أو المواد البترولية.

وطالب الفقي خلال حواره لـ"صدى البلد" أن يتم الصرف بهذا الكارت الموحد للدعم حال تطبيق الدعم النقدي ، على أن يتم شحن هذا الكارت الموحد بمبلغ معين يحمله من خلال رب الأسرة وعليه الدعم النقدي لأفراد الأسرة,

وقال رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: وليكن على سبيل المثال 2000 جنيه لأسرة مكونة من 5 أفراد ، بحيث يكون نصيب كل فرد من أفراد الأسرة 400 جنيه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تخصيص 732.6مليار جنيه للحماية الاجتماعية لتخفيف الصدمات الاقتصادية على المواطنين
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: السياسات الضريبية الجديدة ساهمت في زيادة الإيرادات الحكومية
  • أبو بكر الديب يكتب: الكلام المفيد في موازنة العام الجديد.. حزمة الحماية المجتمعية تؤكد انحياز السيسي لمحدودي الدخل.. 18.1% نموًا بأجور العاملين بالدولة في أكبر موازنة بتاريخ مصر
  • بدء تفعيل الكارت الموحد ببورسعيد..ورئيس موازنة النواب يقترح شحنه بمبلغ حال التحول للدعم النقدي
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير المالية توفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ حزمة الحماية الاجتماعية
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • صرف راتب الحماية الاجتماعية لشهر نيسان وإطلاق منح الطلاب بالعراق
  • قبل موعدها.. إطلاق رواتب الحماية الاجتماعية لشهر نيسان
  • مطالبات برلمانية بإلغاء الامتيازات الاقتصادية للأردن