ضمن حفلات موسم الصيف.. كاريوكي بعروس البحر المتوسط 15 سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يعيش فريق كايروكي حالة من النشاط الفني في الفترة الأخيرة، حيث يستعد لإحياء أكبر حفل غنائي بعروس البحر المتوسط، ضمن حفلات الموسم الصيفي 2023، والتي تقام بنادي الاتحاد يوم الجمعة الموافق 15 سبتمبر المقبل، في تمام الساعة الرابعة عصرًا.
ومن المقرر أن يقدم الفريق خلال الحفل مزيج متميز من أغانيه القديمة والحديثة والتي تنال إعجاب الجمهور ويتفاعل معاها، أبرزها:"أنا نجم، بسرح وأتوه، ساموراي، ليلى، جيمس بوند، متكتف، يا أبيض يا أسود" وغيرهم من الأغاني التي يتفاعل معاها الجمهور.
فريق كاريوكي يروج لحفله بالإسكندرية
وشوق فريق كايروكي جمهوره لحفله في الإسكندرية من خلال نشر بوستر الحفل عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" معلنا عن موعد الحفل، معلقًا: "كايروكي راجعين اسكندرية يوم 15/9.. جاهزين".
وجاءت أسعار التذاكر في ثلاث فئات حيث كانت الفئة الأولي 350 جنيهًا، والفئة الثانية 650 جنيهًا، أما الفئة الثالثة 850 جنيهًا، ويمكن الحجز من خلال الرابط.
كاريوكي يستعد لإحياء حفل بالعلمين
وفي سياق متصل يستعد كايروكي لإحياء حفل غنائي جديد يوم السبت الموافق 26 أغسطس الجاري، بمدينة العلمين الجديدة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2023، على أن تفتح الأبواب للجمهور في تمام الساعة السادسة مساءً، وجاءت أسعار تذاكر حفل العلمين الجديد في أربعة فئات وهم:"350،400،650،700" جنيهًا.
ويذكر أن يتنافس الفنانين أمير عيد وتامر هاشم أحد أعضاء فرقة كاريوكي على جائزة أفضل وجه صاعد، خلال مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية "60 سنة دراما"، وذلك بعد تألقهم في "ريفو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنیه ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جسيم شبحي عابر للمجرات في البحر الأبيض المتوسط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء الفلك "جسيمًا شبحيًا كونيًا" يُعتبر الأشدّ طاقة على الإطلاق باستخدام شبكة عملاقة من أجهزة استشعار لا تزال قيد الإنشاء في قاع البحر الأبيض المتوسط.
يُعد النيوترينو (neutrino)، كما يُعرف الجسيم رسميًا، أكثر نشاطًا بنحو 30 مرة مقارنة بعدّة مئات من النيوترينوات المكتشفة سابقًا.
وغالبًا تُعتبر هذه الجسيمات الصغيرة عالية الطاقة القادمة من الفضاء بأنها "شبحية" لأنّها متقلِِّّبة للغاية، أو بخارية، ويمكنها المرور عبر أي نوع من المادة من دون تغيير.
ولا تتمتع النيوترينوات التي تصل إلى الأرض من أقصى أطراف الكون بكتلة تقريبًا.
وتنتقل الجسيمات عبر أكثر البيئات تطرفًا، بما في ذلك النجوم، والكواكب، ومجرات بأكملها، وتُحافظ على بنيتها السليمة.
نُشِر تحليل لجسيم النيوترينو كتبته بنية تحتية بحثية تُدعى "KM3NeT"، تضم أكثر من 360 عالمًا من جميع أنحاء العالم، الأربعاء في مجلة "Nature".
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة والمتحدثة باسم مشروع "KM3NeT" والباحثة في المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء النووية (INFN)، روزا كونيجليوني، في بيان: "النيوترينوات بمثابة رُسُل كونية خاصة تقدم لنا معلومات فريدة عن الآليات المشاركة في أكثر الظواهر نشاطًا، وتسمح لنا باستكشاف أقاصي أطراف الكون".
تمتّع جسيم النيوترينو المحطِّم للرقم القياسي، والذي أطلق عليه اسم " KM3-230213A"، بطاقة تعادل 220 مليون مليار إلكترون فولت.
وهذا المقدار المذهل يجعله أقوى بـ 30 ألف مرة تقريبًا ممّا يستطيع مسرِّع الجسيمات في مصادم الهدرونات الكبير في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) بالقرب من جنيف بسويسرا تحقيقه، وفقًا لمؤلفي الدراسة.
ويُعرَف المسرِّع بشحنه للجسيمات لتصل إلى سرعة الضوء تقريبًا.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور براد جيبسون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "كان لهذا النيوترينو الصغير القدر ذاته من الطاقة التي يتم إطلاقها من تقسيم مليار ذرة يورانيوم، وهو رقم مذهل عندما نقارن طاقات مفاعلات الانشطار النووي لدينا بهذا النيوترينو الأثيري الوحيد".
يوفر الجسيم بعض الأدلة الأولى بشأن إمكانية إنشاء نيوترينوات عالية الطاقة مشابهة في الكون.
يعتقد الفريق أنّ الجسيم جاء من خارج مجرة درب التبانة، ولكنهم لم يحددوا نقطة أصله الدقيقة بعد، ما يثير التساؤل حول ما الذي شكّل النيوترينو وأرسله عبر الكون في المقام الأول.
وقد يكون ذلك ناجمًا عن بيئة متطرفة مثل ثقب أسود فائق الكتلة، أو انفجار أشعة غاما، أو بقايا نجم.
ضوء في المحيطيصعب اكتشاف النيوترينوات لأنّها لا تتفاعل مع محيطها في الغالب، ولكنها تتفاعل مع الجليد والماء.
وعندما تتفاعل النيوترينوات مباشرة مع أجهزة الاستشعار، يشع الجسيم بضوء يميل إلى الأزرق يمكن رصده بواسطة شبكة قريبة من أجهزة الاستشعار البصرية الرقمية المركبة في الجليد أو العائمة في الماء.
توصّل فريق دولي إلى فكرة بناء شبكة من الكواشف التي قد تكون قادرة على رصد النيوترينوات بأعماق المحيط في أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
و أُطلق عليها اسم تلسكوب النيوترينو الكيلومتري المكعب، أو "KM3NeT"، وبدأ تركيب الشبكة في عام 2015.
حقّق تلسكوب "KM3NeT" اكتشافه القياسي في 13 فبراير/شباط بعام 2023، عندما أضاء الجسيم أحد الكواشف.
ولا يزال مشروع "KM3NeT"، الذي يتضمن شبكة من أجهزة الاستشعار المثبتة في قاع البحر، قيد الإنشاء. لكن قال مؤلفو الدراسة إنّ هناك ما يكفي من أجهزة الكشف لرصد النيوترينو عالي الطاقة.
أصول غامضة وقويةيسمح اكتشاف النيوترينوات في الكرة الأرضية الباحثين بتتبع مصادرها.
وقد يكشف فهم مصدر هذه الجسيمات المزيد عن أصل الأشعة الكونية الغامضة، والتي اعتُقِد أنّها المصدر الأساسي للنيوترينوات لفترةٍ طويلة عندما تضرب الأشعة الغلاف الجوي للأرض.
وتضرب الأشعة الكونية، وهي أكثر الجسيمات طاقةً في الكون، الكرة الأرضية من الفضاء.
وتتكون هذه الأشعة غالبًا من البروتونات أو النوى الذرية، ويتم إطلاقها عبر الكون. ومهما كان مصدرها، فإنه عبارة عن مسرِّع جسيمات قوي للغاية لدرجة أنه لا وجه للمقارنة بينه وبين مصادم الهدرونات الكبير.