مليشيا الحوثي تغلق عشرات المتاجر وتعتقل ملاكها
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
البلاد – عدن
تواصل جماعة الحوثي في محافظة الحديدة القيام بحملة ضد عشرات المتاجر والأسواق، وإغلاقها واعتقال ملاكها، ضمن مساعٍ لفرض مزيد من الإتاوات الجبرية تحت ذرائع مختلفة، مثل “الرقابة على الأسعار وضبط المخالفات وتمويل أنشطة رمضانية”
وجاءت الحملة عقب اجتماع لقيادات حوثية تدير شؤون الحديدة، حيث ناقشت ما أسمته “تعزيز الرقابة والتفتيش”، وشددت على تكثيف المداهمات للأسواق والمتاجر واتخاذ إجراءات صارمة بحق من تعتبرهم “مخالفين”.
وأفادت مصادر محلية بأن جماعة الحوثي شنت حملة في عدة مديريات بمركز المدينة، وداهم مسلحوها، على متن عربات عسكرية برفقة عناصر مما يسمى مكاتب الصناعة وإدارة الأمن، أحياء السلخانة، الربصة، التجاري، الحوك، والصديقية، وأغلقت 38 متجرًا وسوقًا تجارية، واعتقلت 18 تاجرًا رفضوا دفع الإتاوات.
وقال تجار إن الجماعة تواصل استهدافهم لدفع أموال لدعم أنشطتها الرمضانية!، رغم تناقض ذلك مع الأخلاقيات المفترضة في الشهر الكريم، وهددتهم بإغلاق محلاتهم ومصادرتها وسجنهم في حال رفضهم الامتثال.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية
توعدت جماعة الحوثي باستهداف شركات النفط والأسلحة الأمريكية، عقب تصاعد الغارات على اليمن، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن إسناد غزة "حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار".
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة مهدي المشاط، في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة "سنبدأ باستهداف شركات الأسلحة الأمريكية باعتبارها شريكة في الإجرام على أهلنا في غزة، وقد نستثني شركات أمريكية مناهضة لسياسة الرئيس دونالد ترامب من إجراءاتنا".
وأضاف أن شركات النفط الأمريكية ستكون أيضا ضمن العقوبات.
قال المشاط إن قرات جماعته العسكرية لم تتضرر عسكريا جراء الهجمات الأمريكية "إلا بنسبة 1 بالمئة فقط" وإن الأضرار كلها مدنية.
وتابع: "سيدرك المواطن الأمريكي أن ترامب جلب لهم الخزي والخسارة، فليقولوا له لا، وإلا يتحملوا التبعات".
وشدد على أن "إسناد إخوتنا في غزة هو موقف مبدئي وأخلاقي وإسلامي وإنساني، ولن نتراجع عنه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لمقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".