مسؤول مقرب من محمد بن زايد يكشف سر سحب كبرى الشركات الإماراتية من السعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات عبد الخالق عبد الله، الثلاثاء، أبرز دوافع سحب إحدى أهم الشركات الإماراتية العابرة للقارات من السعودية.
وألمح المستشار السابق لرئيس الإمارات “محمد بن زايد”، عبدالخالق عبدالله، إلى أن قرار سحب استثمارات مجموعة ماجد الفطيم القابضة من المملكة سياسية، مشيراً إلى تعرض الشركة لضغوط للانسحاب من السوق السعودية.
وكان عبدالخالق عبدالله، يعلق على إعلان الرئيس التنفيذي لشركة ماجد فطيم الإماراتية التراجع عن إنشاء مشروع “مول السعودية” بنحو 20 مليار ريال سعودي.
ولم تحدد الشركة الأسباب لكن رئيسها التنفيذي ألمح إلى الخلافات في إشارة كما يبدو للخلافات السعودية – الإماراتية الأخيرة.
وتعد مجموعة ماجد الفطيم، شركة إماراتية قابضة تمتلك مراكز التسوق ومحلات التجزئة ومؤسسات ترفيهية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويقع مقرّ الشركة في مدينة دبي بدولة الإمارات، وقد أسسها عام 1992 رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم.
ويأتي قرار سحب استثمارات المجموعة التجارية من السعودية في وقت وصلت فيه العلاقات بين البلدين إلى مفترق طرق.
والصراع على الاستثمارات الاقتصادية خصوصاً الشركات يعد أبرز ملفات الخلاف بين الرياض وأبوظبي خصوصاً بعد قرار السعودية إلزام الشركات العالمية بنقل مقراتها من دبي وأبو ظبي إلى الرياض ضمن استراتيجية رؤية 2030 التي تسعى السعودية من خلالها لانتزاع الصدارة بالمنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منال بنت محمد: نواصل الجهود لتحقيق رسالتنا في الارتقاء بقدرات المرأة الإماراتية
ناقش مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة خلال اجتماعه الرابع لعام 2024 المبادرات والمشاريع التي تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال النصف الأول من عام 2025 في إطار الخطة الاستراتيجية للمؤسسة 2023 – 2027 التي تركز على تعزيز القدرات المهنية والقيادية لموظفات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع شبه الحكومي والمساهمة في دعم النمو الاقتصادي لإمارة دبي ودولة الإمارات بصفة عامة.
واستعرض مجلس الإدارة خلال الاجتماع الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، والتي شملت عدداً من البرامج التنفيذية والقيادية التي تتضمنها خطة عمل الفترة القادمة وأبرز المشاريع والمبادرات التي تم تنفيذها خلال العام الحالي، والتي تم تتويجها بالتنظيم الناجح لـ "منتدى المرأة العالمي دبي 2024" الذي عُقد يومي 26 و27 نوفمبر "تشرين الثاني" الماضي تحت شعار "قوة التأثير" برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تعزيز المشاركة وأكدت حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بمناسبة الاجتماع الرابع لمجلس إدارة المؤسسة للعام الحالي، حرص المؤسسة على مواصلة جهودها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق رسالتها في الارتقاء بالقدرات المهنية والوظيفية لـ المرأة الإماراتية وتعزيز مشاركتها في المناصب القيادية بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع شبه الحكومي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وقالت: "نستلهم في هذه الجهود والمبادرات الداعمة للمرأة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتوفير كافة مقومات إنجاح المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة".
وأضافت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن منتدى المرأة العالمي - دبي 2024 بما شهده من حسن الإعداد والترتيب والتنظيم ودقة اختيار وتنوع الموضوعات التي تمت مناقشتها على مدى يومين ومستوى المشاركة فيه وما حققه من نجاح لافت، قد أرسى معايير عالية من التميز ستشكل منطلقاً جديداً لعمل مؤسسة دبي للمرأة لتحقيق رسالتها في الارتقاء بالمهارات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" و"أجندة دبي الاقتصادية D33" من خلال مشاريع وبرامج تدريبية وتنفيذية بمعايير عالية المستوى".
مبادرات وبرامج بدورها، قالت منى المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لـ مؤسسة دبي للمرأة، التي ترأست الاجتماع، إن عام 2024 كان حافلاً بالمبادرات والبرامج التدريبية والقيادية التي تم إطلاقها في إطار رؤية وتوجيهات الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة المؤسسة، وحرصها على تعميم الاستفادة من هذه البرامج لتشمل موظفات الدوائر الحكومية في دبي ومؤسسات القطاع شبه الحكومي والقطاع الخاص.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ هذه البرامج بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية في إطار حرص المؤسسة على تعزيز شراكاتها المؤثرة في ملف المرأة والمساهمة الفاعلة في جهود الدولة بشأن إيجاد قياديات إماراتيات يساهمن بفاعلية في دفع مسيرة التنمية نحو اقتصاد مستدام ومجتمع أكثر ازدهاراً.
وأضافت أن خطة عمل المؤسسة للفترة القادمة تشمل برامج تنفيذية وقيادية والقيام بدراسات جديدة حول المرأة العاملة واقتراح سياسات جديدة تعزز حضورها في سوق العمل ومبادرات مشتركة مع الجهات الحكومية المعنية في دبي للمساهمة في تحقيق "استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033" الهادفة إلى أن تتمتع كافة فئات مجتمع المدينة من مواطنين ومقيمين وزوار بالمفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة وجعل دبي المدينة الرائدة عالمياً في مجال جودة الحياة وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم والمقصد المفضل للزوار من كل أنحاء العالم.