الاتحاد الأوروبي يعلق على إعلان ترامب بشأن الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الاتحاد الأوروبي انه سيرد بحزم وبشكل فوري على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السلع والخدمات الأوروبية، قائلا إنه سيحمي المستهلكين والشركات الأوروبية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أولوف جيل، في تصريح خاص لقناة "الحرة" إن التكتل سيقوم بالرد "بحزم وفورا ضد أي حواجز غير مبررة تعيق التجارة الحرة والعادلة، بما في ذلك عندما يتم استخدام الرسوم الجمركية للطعن في سياسات قانونية وغير تمييزية".
وأضاف جيل أن الاتحاد الأوروبي سيظل دائما يدافع عن الشركات الأوروبية، والعمال، والمستهلكين ضد أي رسوم جمركية غير مبررة.
وفي معرض رده على تصريحات ترامب بخصوص تأسيس الاتحاد الأوروبي لإسقاط الولايات المتحدة، قال أولوف جيل، ان الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق حرة في العالم، وكان نعمةً للولايات المتحدة، وسهّل التجارة، وخفض التكاليف على المصدرين الأمريكيين، ووحد المعايير واللوائح عبر 27 دولة، فيما تحصل الاستثمارات الأمريكية في أوروبا على بيئة مربحة للغاية.
"زيادة أسعار السلع في السوق الأمريكية" بسبب الرسوم الجمركية، نتيجة حتمية للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في مطلع فبراير.
وقال ترامب خلال اجتماع للحكومة الأربعاء إن إدارته ستعلن عن رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي في القريب العاجل.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أن مسؤولة الشؤون الخارجية كايا كالاس الموجودة في واشنطن، لن تلتقي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بسبب "مسائل متعلقة بتحديد المواعيد".
وكانت كالاس قد أعلنت الاثنين أنّها ستزور الولايات المتحدة "للقاء روبيو" ومسؤولين آخرين.
وقالت خلال إعلانها عن الزيارة "أعتقد أنّ من المهم أن يكون لدينا أكبر قدر ممكن من التفاعل مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وتبذل دول التكتل جهودا لإسماع صوتها، بعدما استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين وكييف من مباحثات مع روسيا يشمل جدول أعمالها البحث عن حل للحرب في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إعلان ترامب الرسوم الجمركية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حضور ماسك يهيمن على الاجتماع الأول لحكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
المناطق_متابعات
ترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أول اجتماع لحكومته منذ بدء ولايته الثانية في البيت الأبيض الشهر الماضي، يطغى عليه حضور مستشاره إيلون ماسك الموكلة إليه مهمة تقليص النفقات وحجم الإدارة الفيدرالية، والذي يتمتع بسلطة أكبر من كل أفراد الدائرة المحيطة بالرئيس الأمريكي.
ولا يتمتع ماسك رسميا بمنصب في الحكومة، وبالتالي لم يكن تعيينه رهنا بمصادقة مجلس الشيوخ عليه.
أخبار قد تهمك ترامب:زيلينسكي قد يزور البيت الأبيض والحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع 24 فبراير 2025 - 10:05 مساءً ماكرون يقدم لـ ترامب “اقتراحات عملانية” لاحتواء “التهديد الروسي” في أوروبا 24 فبراير 2025 - 9:59 مساءًولكن بما أنّ رئيس شركتي “تيسلا” و”سبايس إكس” يشغل منصب رئيس “إدارة الكفاءة الحكومية”، فقد حصل على حرية التصرّف واتخاذ القرارات بشأن تخفيضات غير مسبوقة ومفاجئة في البرامج الحكومية وعدد موظفي القطاع العام، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وفقا للعربية : يأتي حضور ماسك الاجتماع في البيت الأبيض إلى جانب الوزراء ومسؤولي الإدارات الفدرالية، عقب مؤشرات على توتر متزايد داخل الحكومة بشأن نفوذه.
وقبيل الاجتماع، قلل ترامب من أهمية حضور ماسك. وقال في منشور على منصّته “تروث سوشيل”، إنّ “جميع أعضاء الحكومة سعداء للغاية بإيلون”.
وخلال الاجتماع قال ترامب: “أدعم خطوات ماسك بشأن إلزام الموظفين الفيدراليين بمهامهم”،
من جانبه قال ماسك خلال الاجتماع: “سنرسل المزيد من الرسائل الإلكترونية للموظفين الفيدراليين، لن نتردد في فصل الموظفين الفيدراليين ذوي الأداء السيئ”.
وأوضح ماسك، أنه يلبي طلبات الرئيس ترامب، لافتا إلى أنه تم اكتشاف موظفين وهميين يتلقون رواتب.
ويعد اجتماع الحكومة فرصة لترامب لدفع أجندة ولايته الثانية قدما، بعدما أحاط نفسه بمساعدين اختيروا في كثير من الحالات بناء على ولائهم له.
ووافق مجلس الشيوخ على جميع مرشحي ترامب لتولي المناصب الحكومية حتى الآن، رغم انتقادات الديموقراطيين لتاريخهم ونقص الخبرة لديهم.
وتشمل قائمة الشخصيات الجدلية وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في اللقاحات، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي تبنت نظريات مؤامرة، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وهو مذيع سابق في فوكس نيوز واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.
انتقادات
ويتمتع حزب ترامب الجمهوري بغالبية ضئيلة في مجلس الشيوخ. ويكشف رفض عدد من أعضائه التصويت ضد خيارات ترامب، حجم سيطرته على الحزب الذي غادره معظم معارضيه أو تم إخضاعهم.
وكان زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل المعارض الجمهوري الوحيد لتثبيت كينيدي كوزير للصحة، علما أن هذا التعيين أثار قلق المجتمع الطبي نظرا لتاريخه بالترويج للمعلومات المضللة عن اللقاحات وتعهّده تعليق الأبحاث عن الأمراض المعدية.
ويشكّل حضور ماسك الذي ساهم في تمويل حملة ترامب الانتخابية في العام 2024، وطغيانه على كل هؤلاء المسؤولين، موقفا غير مسبوق في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتّخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه “موظف حكومي خاص” و”مستشار رفيع للرئيس”، بينما يُشاهد في كثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من نائب الرئيس جيه دي فانس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وباعتباره مالكا لمنصة إكس، وشخصية رئيسية في برنامج الفضاء الأميركي، فإنّ نفوذه يتسلل الى كلّ ركن تقريبا من أركان السياسة في واشنطن.
مع ذلك، واجه ماسك انتقادات كثيرة جراء إيقاف عمل الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية (USAID)، وتسريح عدد كبير من الموظفين، والرسائل الإلكترونية التي أرسلها إلى الموظفين الفدراليين مطالبا إياهم بتوضيح ما يقومون به من أعمال.
وطلبت دوائر حكومية من موظفيها الإثنين، تجاهل هذه الرسائل أو قلّلت من أهمية عدم الرد عليها. ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، أعرب كبار المسؤولين في كافة المؤسسات الحكومية عن إحباطهم وغضبهم إزاء ما يرون أنه تدخل في وكالاتهم.