ترامب يوجه ضربة كبرى لبرامج المساعدات الخارجية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
كشفت مذكرة داخلية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إلغاء أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وخفض 60 مليار دولار من إجمالي المساعدات الأمريكية حول العالم.
وتوضح المذكرة التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" نتائج مراجعة استمرت 90 يومًا، أمر بها ترامب، لجميع الأموال التي تقدمها وزارة الخارجية لبرامج التنمية والمساعدات الخارجية.
ويؤدي هذا القرار إلى إيقاف معظم مشاريع الوكالة، تاركًا المدافعين عن هذه البرامج في معارك قانونية مستمرة لمحاولة إنقاذ ما تبقى منها.
ووفقًا للمذكرة والمستندات المقدمة للمحكمة الأربعاء، فإن إدارة ترامب مضت قدمًا في خطتها بعد صدور أمر قضائي يلزمها برفع الحظر المفروض على تمويل المساعدات الخارجية بحلول نهاية اليوم نفسه.
وأفاد التقرير بأن وزارة الخارجية و"USAID" اتخذتا إجراءات سريعة لإنهاء عدد كبير من عقود المساعدات، وفقًا للمذكرة، في خطوة وصفت بأنها استجابة مباشرة للحكم القضائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الوكالة الأمريكية للتنمية مساعدات ترامب المزيد المساعدات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.