زوجة تطالب بتمكينها من مسكن الحضانة.. باع عشرتى وطردنى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أقامت زوجة طلب تمكين من منزل الزوجية البالغ قيمته 3.7 مليون جنيه، ودعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد زواج دام 19 عام، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت طرده لها وتهديدها، وذلك بعد زواجه، لتؤكد:" زوجي باع عشرتي وتزوج فتاة تصغره بـ 20 عاما، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت :" زوجي سجل كل ما يملكه باسم شقيقه وادعي أنه عاطل ليحرمني من النفقات، ودفع زوجته الجديدة لملاحقته بدعاوي نفقة حتي يحرمني وأولاده من حقوقنا ويخفض مبلغ النفقة، لأذوق العذاب وأنا أحاول أن أوفر لأولادي مصروفات الدراسة، وعندما لجأت للشكوي للمقربين جن جنونه ولاحقني بالسب والتهديد، وقام بطردي من مسكن الزوجية رغم يسار حالته المادية وامتلاكه 3 شقق اخري، ورفض رد المبالغ المالية التي استولي عليها مني خلال سنوات زواجنا".
وأشارت الزوجة:" قدمت عقود ملكية لإثبات حقوقي وتحايله بالغش والتدليس وادعائه الفقر ليتهرب من نفقاتي وأولادي، وطالبت بالتعويض، ورفض أن أتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بحقي بمسكن الحضانة، واتهمته بالتشهير بسمعتي والتسبب بتدهور حالتي الصحية عقاباً لي بسبب رغبتي بالانفصال عنه، وتعرضي للضرر المادي والمعنوي علي يديه".
وأكدت:"عندما لجأت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق انهال علي بالضرب المبرح، وتركني معلقة، وواصل تهديدي، حتي المنقولات الخاصة بي لم أتحصل عليها، بخلاف تبديده مصوغاتي".
يذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف زوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث عنف أسري أخبار عاجلة محكمة الأسرة بمصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
بيان مصري سعودي: رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكدت مصر والسعودية أهمية حل الدولتين والرفض القاطع لجميع محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تحت أي مسمى كان: مؤقتا أو دائما قسريا أو طوعيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، التي عقدت أعمالها في الرياض أمس الاثنين برئاسة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وشدد البيان على دعم القاهرة والرياض الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد الجانبان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وشددا على أهمية الحفاظ على أمن وسلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
واتفق الجانبان على أهمية إنهاء النزاع في السودان ودعم مؤسسات الدولة السودانية، ودعم المبادرات الدولية والإقليمية كافة، وعلى رأسها محادثات جدة الهادفة لإعادة الاستقرار في السودان.
كما تناولت المباحثات الأوضاع في سوريا، إذ أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية شمولية العملية السياسية، ومكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، ورفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية.
إعلانوشدد الجانبان أيضا على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب كافة، وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
كما اتفق الجانبان -وفقا للبيان المشترك- على أهمية دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لبسط سيطرتها على كامل أراضيها.