شاب يدمر سيارته بحثًا عن خاتم زوجته.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
خاص
لجأ الشاب جينو إلى تفكيك سيارته بالكامل للعثور على خاتم زوجته، الذي سقط منها أثناء تنظيفه، وأثارت ردة فعله إعجاب الكثيرين حيث اعتبره البعض مثالاً حياً على “الزوج الصالح”.
ونشرت جيسيكا لحظات هذا البحث المضني في فيديو نشرته على “تيك توك”، ليحقق أكثر من 7 ملايين مشاهدة مع مئات التعليقات التي أعربت معظمها عن إعجابها بموقفه من أجل إسعاد زوجته.
وقال جينو أنه كان يقوم بقضاء بعض الحاجيات مع زوجته جيسيكا فوستر، حين غادرا منزلهما بجنوب كاليفورنيا، وقرّرت جيسيكا تنظيف خاتم زواجها باستخدام قلم تنظيف المجوهرات.
ولم تشعر جيسيكا بالقلق، إذ كانت واثقة أنها ستتمكن من العثور على الخاتم بسهولة بمجرد وصولهما إلى وجهتهما. لكن الأمور تغيرت عندما فشلت في العثور عليه رغم محاولاتها المستمرة. قرر جينو، زوجها، أن يرفع مستوى البحث عن الخاتم، فبدأ بتفكيك سيارته بالكامل. أزال جميع المقاعد، وعندما لم يُفلح في العثور عليه، قرر أن يزيل سجاد الأرضيات أيضاً حتى عثر عليه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/gggg.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خاتم زواج زوجة سيارة شاب
إقرأ أيضاً:
«أرجوك بلاش».. خطأ شائع للآباء والأمهات يدمر نفسية الطفل
يواجه بعض الآباء والأمهات عقبات في تربية الأطفال، وكلما كبروا في العمر كلما ازدادت الفجوة بينهما، الأمر الذي يدفع الكبار لانتقادهم ولا يدرون أن هذا الأمر قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية، وللتوعية بذلك، ناقش بودكاست «أرجوك بلاش»، الذي يقدمه مهاب ماجد، أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي، عبر بودكاست المتحدة، برعاية البنك الأهلي، هذا الخطأ الشائع الذي يقع فيه ملايين الآباء والأمهات.
مخاطر الانتقاد المتكرر في التربية«نية الأهل هي أن يكون الأبناء في صورة مثالية منذ الاستيقاظ وحتى النوم»، هذا ما أكده الدكتور «ماجد»، موضحًا أنه مع الوقت يتحول الأب والأم إلى آلات نقد، وقال: «كل نفس يتنفسه الولد أو البنت يجدان فيه انتقادًا من الوالدين، ونجد أنفسنا ننتقد أشياء لا يجب انتقادها، مثل إمكانياتهم الشخصية، فنقول: "إيه الغباء اللي بتتعامل بيه دا"، بدلاً من التعبير عن التصرف غير الذكي بطريقة بنّاءة. كما ننتقد مظهرهم بعبارات مثل: "تخنتي وبقيتي شبه مش عارف إيه"، أو "إيه المنظر دا؟ دا مينفعش تلبسيه، صاحبتك ينفع تلبسه لأنها محافظة على جسمها"».
الإحراج الجسدي مصدره الأهل في 99% من الحالات، وأوضح «ماجد» أن الانتقاد المتكرر للسمات، والشكل، والإمكانيات يسبب مشكلات في الثقة لدى الأبناء، مؤكدًا أن ضحية التنمر يتأثر بردود فعله بناءً على الصورة الذهنية التي كوّنها داخل المنزل من حديث الأب والأم معه.
الأبناء يصدقون كل كلمةكل كلمة يقولها الأب والأم للطفل يصدقها تمامًا، ولذلك فإن أولادنا لا يُظهرون لنا أنهم يصدقون كلامنا، لكنهم في الحقيقة يصدقونه جدًا، قد يحاولون التظاهر بعدم الاكتراث، لكن لو قيل لهم إنهم جميلون وأذكياء، سيصدقون ذلك، والعكس صحيح، إذا سمعوا انتقادات سلبية، سيكذبون العالم كله لكنهم سيصدقون الأب والأم، لأنهما دائرة الأمان الأولى بالنسبة لهم، بحسب أستاذ الطب النفسي.