فيديو لحافلة تقلّ أسرى فلسطينيين تغادر سجن عوفر | شاهد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بمغادرة حافلة للصليب الأحمر تقل 43 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر إلى رام الله.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد أفاد بأن حركة حماس سلمت الصليب الأحمر جثث 4 إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت "فرانس برس" عن مصدر في حماس قوله إنه "تمّ تسليم الجثامين الأربعة للأسرى الإسرائيليين قبل قليل للصليب الأحمر في خان يونس" جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحركة تنتظر الآن أن تفرج الدولة العبرية "عن دفعة المعتقلين الفلسطينيين وفق الاتفاق" المبرم بين الجانبين.
وكانت حماس قد قالت يوم الأربعاء، إن عملية التبادل القادمة للأسرى الفلسطينيين مقابل رفات رهائن إسرائيليين ستحدث "بآلية جديدة" تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ.
وقالت الحركة إنها لم تتلق أي مقترح بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق".
وأرجأت إسرائيل منذ السبت إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني احتجاجا على ما وصفته بـ"المعاملة القاسية"، التي تعرض لها الرهائن أثناء إفراج حماس عنهم.
من جانبها، وصفت الحركة هذا التأخير بأنه "انتهاك خطير" للهدنة، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق حتى يتم الإفراج عن الأسرى.
وهدد هذا الجمود بانهيار وقف إطلاق النار مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 6 أسابيع، مع مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
وفد أمني مصري يتوجه لـ«الدوحة» اليوم لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه وفد أمني مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن، وفي إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في غزة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وتبحث زيارة الوفد الأمني المصري لـ«لدوحة»؛ إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.
وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة، إلا أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.