احتجاجات جنوبية متواصلة.. غضب شعبي يتصاعد ضد حكومة الفنادق والفصائل العميلة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
لا تزال موجة الغضب الشعبي تجتاح المحافظات الجنوبية، حيث شهدت محافظتا لحج وأبين، خلال الساعات الماضية، احتجاجات جديدة ضد حكومة الفنادق، وسط تصاعد السخط الشعبي من الانهيار الاقتصادي الكارثي الذي تسبب فيه التحالف وأدواته الرخيصة.
وخرج المئات في مسيرات وتظاهرات حاشدة، مندّدين بالوضع المعيشي المتدهور، وارتفاع الأسعار، وانقطاع المرتبات، مطالبين برحيل الاحتلال وأذرعه المحلية التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم.
وتأتي هذه التحركات في سياق احتجاجات متواصلة تعمّ عدن ولحج وأبين والضالع وتعز وسقطرى، في ظل وصول الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والجوع، بينما تستمر حكومة الفنادق في التسكع بالخارج والارتهان لأوامر المحتل دون أدنى اكتراث بمعاناة المواطنين.
وفي الوقت الذي تتسع رقعة الاحتجاجات، تواصل الفصائل الموالية للتحالف سياسة القمع والاعتقالات في محاولة يائسة لإخماد صوت الشارع الغاضب، إلا أن تصاعد الحراك الشعبي يؤكد أن أبناء الجنوب قد ضاقوا ذرعًا بحكم العصابات العميلة التي باعت الأرض والعرض، ولم تجلب لهم سوى الخراب والفساد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
184 هزة ارتدادية عقب زلزال قوي في إسطنبول.. والتحذيرات متواصلة
سجلت هيئة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" 184 هزة ارتدادية في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب مدينة إسطنبول بقوة بلغت 6.2 درجة على مقياس ريختر، محذرة من احتمال استمرار هذا النشاط الزلزالي خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الزلزال تسبب في كسر بطول 15 كيلومترًا وعرض 9.5 كيلومتر في الفالق الزلزالي، مع تسجيل حركة انزلاق أرضية بلغت نحو 30 سنتيمترًا، مما يزيد من احتمالية وقوع هزات قوية جديدة في الفترة القادمة.
وشددت "آفاد" على أن "النشاط الزلزالي يتركز على امتداد خط بطول يتراوح بين 10 و15 كيلومترا باتجاه الشرق"، موضحة أن من بين الهزات الارتدادية المسجلة، هناك سبع هزات بلغت قوتها 4 درجات أو أكثر، مما يستدعي توخي الحذر الشديد من قبل المواطنين.
ودعت الهيئة سكان إسطنبول إلى عدم الذعر، مشيرة إلى أن الهزات الارتدادية أمر طبيعي بعد زلزال رئيسي بهذه القوة، لكنها حثّت في الوقت ذاته على ضرورة التقيد الكامل بإجراءات السلامة والامتناع عن دخول المباني المتضررة حتى يتم فحصها من قبل الفرق الفنية المختصة والتأكد من سلامتها الإنشائية.
في ختام بيانها، شددت "آفاد" على أهمية تجاهل الشائعات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعية المواطنين إلى الاعتماد فقط على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، خصوصًا في ما يتعلق بتوقعات الزلازل المستقبلية أو مزاعم بوقوع هزات كبرى.
من جانبه، حذّر محافظ إسطنبول داوود غول من الالتفات إلى المنشورات المضللة التي تتحدث عن "وقوع زلزال كبير وشيك"، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير مبنية على معلومات علمية، وتهدف إلى إثارة القلق بين السكان.